جزء من مقالي عن الاحلام

مشاهدات

 




أنجي فؤاد
 
بين الحياة واللاحياة هنالك شعور نطرق بابه دائما  ....

يولد الانسان الحالم  وبداخله احلام وأن لم يصل الى الحلم ستبقى روحه معلقة بين الموت والحياة جزء منه يناديه للموت والجزء الاخر يعيش بجسد متحرك وروح خارجة عن سيطرة القبول لان الانسان الحالم  والطموح دائما هنالك صورة مكتملة تلاحقه  عن الاسلوب الدنيوي الذي يريد العيش فيه بمبتغاه ...وطريقته ... والواجهة الصحيحه والصحية له....
هنالك احلام مربوطه بوجود أشخاص معينة... وهنالك احلام مربوطه بوجود رقعة ارضية معينة.... او بمهنة... او حتى الهدوء والسلام والحب فقط
بغض النظر عن تعبيرنا  لها كبشر وبمختلف المسميات ....
 الكل يريد ان يصل  للذروة الحقيقة التي تعبره عنه حتى لو كانت بأبسط الطرق....
اذاً ستبقى الاحلام ناقصة دون الشعور المطلوب وبوجود العوامل المرجوه التي تميزنا بأخلافاتنا   ...
غالبا الاختلافات بسلك الحياة التي تعبر عن شخصيتنا تخلق فجوى عظمى عن فهم البعض لنا
وهذا ما يحدث دائما ...

0/أرسل تعليق

أحدث أقدم