د. محمـد بالروين
الغربة هي حنين المرء لأهله وشعبه ووطنه الذي ينتمي له وكان مضطراً للمغادرة ومنفي منه.
أما الاغتراب فهو حُلم المرء بتحقيق معني الوطن وهو يعيش في بلده وبين أهله وشعبه. بمعنى آخر, شعور المرء بأن ليس له وطن رغم انه يعيش في بلده وبين اهله وشعبه, وانه يفتقر للقوة وﻀﻌﻑ الأدوات وﻓﻘﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﻴﻴﺭ.
وعليه لعله من المناسب ان أقول لأحبابي و أصدقائي ورفاقي الذين لا يزالون في المهجر, ...
والي الذين عشت معهم الغربة والتضحية في سبيل الوطن,...
والي الذين رجعت معهم لبلدى لنعيش في أحضان وطن طالما حلمنا به ولازلنا نبحث عنه!...
والي الذين نعيش معهم هذه الايام ظاهرة الاغتراب في بلادنا وبين أبناء شعبنا واحبابنا, ...
والي كل من يعيش في الغربة ويريد الرجوع, او رجع ليواجه ظاهرة الاغتراب!
علينا جميعاً ان نسأل: من من نحن مُغتربون؟..
ولمن نحن راجعون؟..
وإلي أين نحن ذاهبون؟
فالوطن, في خطر يا أحباب, وهو ليس مجرد مكان, لان الانسان يستطيع اليوم المساهمة في فعل الخير من اي مكان, وما عليه إلا العمل والبحث عن العدل أينما سار,
وأن يتذكر دائما ان الحياة قصيرة فلا يجب ان يضيع وقته مع من (او فيما) لا يستحق,...
ونصيحتي ألا يرجع المرء من غربته إلا اذا كان مستعداً للتحدي والعمل الدؤوب والإصلاح الهادف..
أما الاغتراب فهو حُلم المرء بتحقيق معني الوطن وهو يعيش في بلده وبين أهله وشعبه. بمعنى آخر, شعور المرء بأن ليس له وطن رغم انه يعيش في بلده وبين اهله وشعبه, وانه يفتقر للقوة وﻀﻌﻑ الأدوات وﻓﻘﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﻴﻴﺭ.
وعليه لعله من المناسب ان أقول لأحبابي و أصدقائي ورفاقي الذين لا يزالون في المهجر, ...
والي الذين عشت معهم الغربة والتضحية في سبيل الوطن,...
والي الذين رجعت معهم لبلدى لنعيش في أحضان وطن طالما حلمنا به ولازلنا نبحث عنه!...
والي الذين نعيش معهم هذه الايام ظاهرة الاغتراب في بلادنا وبين أبناء شعبنا واحبابنا, ...
والي كل من يعيش في الغربة ويريد الرجوع, او رجع ليواجه ظاهرة الاغتراب!
علينا جميعاً ان نسأل: من من نحن مُغتربون؟..
ولمن نحن راجعون؟..
وإلي أين نحن ذاهبون؟
فالوطن, في خطر يا أحباب, وهو ليس مجرد مكان, لان الانسان يستطيع اليوم المساهمة في فعل الخير من اي مكان, وما عليه إلا العمل والبحث عن العدل أينما سار,
وأن يتذكر دائما ان الحياة قصيرة فلا يجب ان يضيع وقته مع من (او فيما) لا يستحق,...
ونصيحتي ألا يرجع المرء من غربته إلا اذا كان مستعداً للتحدي والعمل الدؤوب والإصلاح الهادف..
إرسال تعليق