عند ممارسة النية لصناعة واقعنا، تظهر عفوياً نية معاكسة، وبالتالي تصبح أداة لكشف السلبية والبرامج المخبأة والمعتقدات اللاواعية التي تصل لها بشكل ليس له حدود وبالتالي تحتاج الى عشرات السنين إذا اردت معالجتها كلياً، ليست الغاية من صناعة الواقع هي معالجة الشكوك اوحل المشكلات كلها. ان الغاية من صناعة الواقع هي التركيز على الواقع المراد بنسبة 51% من وقتنا على الأقل، وهي نسبة كافية لتجسيد ما تريد. يعني هذا انه يمكننك تجسيد ما تريد على الرغم من شكوكك، ويمكنك تحقيقه رغماً عن المشكلات والتحديات.
بعض الناس يعتقدون انهم لا يستطيعون الحصول على ما يريدون الا بعد حل جميع المشكلات، وهذا الامر لا يمكن تحقيقه فعلياً، فالنية لصناعة الواقع تكتمل عندما لا تعود النوايا المعاكسة للظهور عفوياً، وعندما لا تصفها في حقل ادراكك، وعندما تتوقف انت عن تعمد البحث عنها وايجادها. عندما لا تعود النوايا المعاكسة للظهور وتشعر بواقع نيتك تماماً او تتجسد في المكان، تكون حلقة نيتك قد اكتملت ويمكنك ان تتمتع بواقعك الجديد وتنقل الى نوايا أخرى.
تتلاشى كثير من النوايا المعاكسة او تفقد قدرتها بمجرد ملاحظتها، ويعود هذا الى ان كثيراً من نماذج الأفكار هذه لا تملك القوة والزخم الا لأنك غير مدرك لوجودها وعملها.
تتطلب بعض المشكلات ونماذج الأفكار أكثر من مجرد ملاحظتها، فتتطلب الاعتراف بها. وهذا نقيض المقاومة او محاولة التجاهل او دفع موضوع ما بعيداً عنك. ان الاعتراف شبيه بقولك (اهلاً) وقبول وجود شيء ما. فالمقاومة تقوي المشكلة، وبالتالي فأن جزء من التحرر من النوايا المعاكسة هي التحرر من مقاومتك لها، وهذا امر لازم لصناعة واقعك وليس طريقة للالتفاف حوله.
في الحقيقة لا يمثل قمع المشكلة او محاولة تجنبها مؤشراً على الإيجابية او الادراك الروحي، انما هي إشارة الى الجبن، عليك ان تكون كبيراً كفاية لمواجهة كل موضوع يظهر، وان تتحلى بالقوة الكافية لمعالجته. لا تظهر هذه المواضيع بنتيجة تقنية صناعة الواقع، بل هي مشكلا قائمة في داخلك اساساً وضمن حقلك الطاقي. عليك ان تستعد لظهورها لأنها عقبات لابد من تجاوزها لكي تحقق الهدف. من الأهمية بمكان ان تبدأ بالتمتع بالاعتراضات والتحديات والنوايا المعاكسة التي تظهر، وان تقدرها لكونها – نقاط ارتكاز على طريق التجسيد الكامل لنيتك. وهي تختفي ما ان تتوقف عن الاستجابة لها بجبن وتتفاعل معها كشخص صلب بما يكفي لمعالجتها وقوي بما يكفي ليتجاوز كل العقبات.
قد تأتي النوايا المعاكسة من أي مستوى من مستويات الطاقة او المشاعر، وقد تأتي من مشاعر العار او الذنب او الحزن او الخوف، ويمكنها ان تأتي من نوبات الإحباط متوسطة الشدة او الشك ويمكن لها ان تأتي من مستويات اعلى من الشجاعة او الفرح. وعادة ما تتجسد النية عندما ترتقي انت الى مستوى الإحساس بالفرح تجاه الموضوع، لذا عندما تصرح عن نيتك وتشعر بالفرح حيالها فهذا مؤشر على ان مرادك في طريقه اليك. لكن إذا لم تتجسد نيتك على الرغم من الفرح، يصبح الفرح نية متعاكسة يمكن التحرر منها على هذا الأساس.
بعض الناس يعتقدون انهم لا يستطيعون الحصول على ما يريدون الا بعد حل جميع المشكلات، وهذا الامر لا يمكن تحقيقه فعلياً، فالنية لصناعة الواقع تكتمل عندما لا تعود النوايا المعاكسة للظهور عفوياً، وعندما لا تصفها في حقل ادراكك، وعندما تتوقف انت عن تعمد البحث عنها وايجادها. عندما لا تعود النوايا المعاكسة للظهور وتشعر بواقع نيتك تماماً او تتجسد في المكان، تكون حلقة نيتك قد اكتملت ويمكنك ان تتمتع بواقعك الجديد وتنقل الى نوايا أخرى.
تتلاشى كثير من النوايا المعاكسة او تفقد قدرتها بمجرد ملاحظتها، ويعود هذا الى ان كثيراً من نماذج الأفكار هذه لا تملك القوة والزخم الا لأنك غير مدرك لوجودها وعملها.
تتطلب بعض المشكلات ونماذج الأفكار أكثر من مجرد ملاحظتها، فتتطلب الاعتراف بها. وهذا نقيض المقاومة او محاولة التجاهل او دفع موضوع ما بعيداً عنك. ان الاعتراف شبيه بقولك (اهلاً) وقبول وجود شيء ما. فالمقاومة تقوي المشكلة، وبالتالي فأن جزء من التحرر من النوايا المعاكسة هي التحرر من مقاومتك لها، وهذا امر لازم لصناعة واقعك وليس طريقة للالتفاف حوله.
في الحقيقة لا يمثل قمع المشكلة او محاولة تجنبها مؤشراً على الإيجابية او الادراك الروحي، انما هي إشارة الى الجبن، عليك ان تكون كبيراً كفاية لمواجهة كل موضوع يظهر، وان تتحلى بالقوة الكافية لمعالجته. لا تظهر هذه المواضيع بنتيجة تقنية صناعة الواقع، بل هي مشكلا قائمة في داخلك اساساً وضمن حقلك الطاقي. عليك ان تستعد لظهورها لأنها عقبات لابد من تجاوزها لكي تحقق الهدف. من الأهمية بمكان ان تبدأ بالتمتع بالاعتراضات والتحديات والنوايا المعاكسة التي تظهر، وان تقدرها لكونها – نقاط ارتكاز على طريق التجسيد الكامل لنيتك. وهي تختفي ما ان تتوقف عن الاستجابة لها بجبن وتتفاعل معها كشخص صلب بما يكفي لمعالجتها وقوي بما يكفي ليتجاوز كل العقبات.
قد تأتي النوايا المعاكسة من أي مستوى من مستويات الطاقة او المشاعر، وقد تأتي من مشاعر العار او الذنب او الحزن او الخوف، ويمكنها ان تأتي من نوبات الإحباط متوسطة الشدة او الشك ويمكن لها ان تأتي من مستويات اعلى من الشجاعة او الفرح. وعادة ما تتجسد النية عندما ترتقي انت الى مستوى الإحساس بالفرح تجاه الموضوع، لذا عندما تصرح عن نيتك وتشعر بالفرح حيالها فهذا مؤشر على ان مرادك في طريقه اليك. لكن إذا لم تتجسد نيتك على الرغم من الفرح، يصبح الفرح نية متعاكسة يمكن التحرر منها على هذا الأساس.
إرسال تعليق