"حياة رائعة" فيلم إندونيسي يجسد كفاح امرأة

مشاهدات



الطاهر سهايلية


اختتمت بالجزائر العاصمة فعاليات مهرجان MIKTA “ميكتا فيلم” 2021، بمشاركة 5 سفارات هي نفسها دول أعضاء في منظمة MIKTA: المكسيك، اندونيسيا، جمهورية كوريا، وتركيا.


العرض النهائي كان من تقديم سفارة جمهورية اندونيسيا بالجزائر حيث قدمت فيلما بعنوان "حياة رائعة"  “wonderful life”  بسفارة جمهورية كوريا بالجزائر بصفتها المستضيف الرسمي لهذه التظاهرة، وبحضور سفراء الدول المذكورة سلفا، وصحفيين وبعض المهتمين بالثقافة الإندونيسية.


وكان السفير الإندونيسي المعتمد لدى الجزائر، شليف أكبر تجندرانينغرات، أول أمس، في مقدمة المرحبين بالضيوف حيث شارك ضيوفه بوجبة تقليدية خفيقة من "طبق إندومي" المعروف بتحضيره السريع لدى محبيه، ثم توجه لقاعة العرض والقى فيها كلمة مقتضبة حول أحداث الفيلم والدراما السينمائية في بلاده. 


وتدور أحداث الفيلم لمخرجه "أقوس ماكي" حول قصة حقيقية لكفاح أم يعاني ابنها "عقيل" من اضطرابٍ نفسي حيث أصيب بعسر القراءة منذ ولادته، ما جعله يميل للعزلة والعدوانية، ولا يحسن الاتصال مع الغير، لكنه يهوي الرسم والمغامرة.


أما أمه “اميليا” فقد أعطت مثالاً للمرأة الإندونيسية العاملة والناجحة في مشوارها المهني، متحملة رغم ذلك ضغوطات وانتقادات والدها الذي حمّلها مسؤولية تأخر ابنها في الدراسة، وصفًا اياه بالأم الفاشلة، الأمر الذي جعلها تعيش ضغطاً رهيبًا، وتعيش أمام متناقضتين فهي أم تقطن بالمدينة وتؤمن بالعلم كعلاجٍ للأمراض، لكن خيباتها المتكررة من الأطباء، جعلها تمارس كل ما كانت تنبذه فمن مشعوذٍ ومداوي بالعقاقير، إلى مهوسٍ يمارس طقوسا غريبة على ابنها.


"حياة رائعة" فيلم يحاول صاحبها ايصال فكرةٍ لذهن المشاهد أن الحياة تُعاش بعفوية، واستمتاع باللحظة، مغامرة عليك أن تعيشها بكل تفاصيلها. فالسعادة تأتي بالأمل والحب الذي ترسمه ذاكرة البشر.


يشار إلى أن منظمة MIKTA التي تأسست عام 1982 تهدف إلى تنسيق برامج الشراء الجماعي والطلب الإجمالي للأعضاء لتسهيل شراء المنتجات والخدمات ذات الأسعار التنافسية. ومراقبة تشريعات الاتصالات والتكنولوجيا والعمليات التنظيمية التي تؤثر على أعضائها. كما تساعد هذه المنظمة في إجراء البحوث لصالح أعضائها، وتوفر فرص تنمية مهنية قيّمة ومربحة للغاية، وتدعم التقدم التكنولوجي.


0/أرسل تعليق

أحدث أقدم