بشارة خير

مشاهدات



مبدر المشهداني


الانتخابات الاخيره في  10 /10 /2021 افرزت حاله ايجابيه مفرحه و تثلج صدور قوم مؤمنين صدور الشرفاء الوطنيين الاحرار  وعامة الناس البسطاء المخلصين، الا وهي

فشل الكثير من أصحاب المليارات في الانتخابات. 

مثل هؤلاء الشواذ جمعوا مليارات الدولارات ظلما وعدوانا وصرفوا على حملاتهم الانتخابيه الملايين منها.

على سبيل المثال لا الحصر، (في الدائره الانتخابيه 12 دائرة المنصور تشير التقارير ان مجموع الصرفيات لعدد محدود من المرشحين الفاسدين وصل 100 مليون دولار، الا انهم خسروا) 

انهم يملكون المال السياسي السحت المسروق ولا يملكون لا برنامج حقيقي ولا مشروع سياسي ولا ضمير إنساني ولا هدف سامي يمس حالة وظروف ومأساة الناس، لقد كانوا بعيدين كل البعد عن الناس

وجاءوا قبل الانتخابات واثناءها يشترون الأصوات وذمم البعض.

هؤلاء تصوروا ان الدنيا فقط أموال وتوهموا خاسئين انهم بإمكانهم شراء كل شيء بالمال بعيداََ عن القيم والأخلاق والانتماء الوطني المشرف..

انهم ينتمون لغير وطنهم العراق بلا أدنى شك. 

خسئوا وخاب مقصدهم وولوا في طغيانهم يعمهون.

ايها الاحباب

انها بشارة خير ودليل جلي واضح، بأن هناك وعي و ضمير حي لدى شعبنا العظيم ولا يبيع صوته وشهادته أمام الله بثمن بخس.

فعندما ترى  المرشح الجديد المستقل البسيط الذي لا يملك الملايين يفوز بينما يخسر أصحاب المليارات وأصحاب السلاح وقد اسودت وجوههم في الدنيا والاخره، تبا وسحقا لهم فاعلم أن المواطن عاقب هؤلاء واصطف مع الخير والصدق والكفاءه والوطن. 

انني اُعوّل واراهن على هذه الشريحه وهذا النهج الصادق المسؤول من شعبنا ان يصحح المسار  ويعاقب ويحاصر الفاسدين والمنتمين لغير وطنهم، الناكرين لماء دجله والفرات، وان يريهم شعبنا الأبي حجمهم الحقيقي التافه ويرمي بهم الى مزابل التاريخ.

فنرى الفاسد والعميل

منبوذ  مطرود  مكروه  ذليل. 

هذه جوله فلتَ منها بعض الفاسدين والجولات الأخرى ستقضي بهمة الغيارى الشرفاء على ما تبقى من عارات في البيت العراقي.

0/أرسل تعليق

أحدث أقدم