مَحمود الجاف
سالَت عَلى خَدي دُموعي لَما رَأيتُ الصورَة
عرفتُ إنها حَقيقَة وَانَكِ مَقهورَة . أولادُ الزِنى بِأموالَكِ يَهنَئون وَأنتِ بقيودِ الفَقرِ مأسورَة . سيول مِنَ الرَذيلَةِ دَخَلَت بلادنا . دَمَرَت بابِلَ وآشور وَالزَقورَة . سال الكثير مِنَ الدِماء .
وَرِجال . رِجال . لأجلَكِ أصبَحَت مَقبورَة .
سَيكتُبُ التاريخُ عَنا قِصَصاً مِن البِطولَةِ وَالفِداء وَحكَم وأَقوال مَأثورَة وتشرقُ الشَمسُ عَلى البِلاد وَان أبَت نَأتي بِها مَأَسورَة ... لا تَحزَني لَن يَطولَ الَليل ونَقلع لِلظُلمِ جذوره وتَرفُلي بالسَعادَة وَالهَناء وَتُصبِحي
حُرَة مَسرورَة . نُعَبِدُ للمَجد الطَريق وَنَبني للوَطَن سُوره ...
نَرفَعُ رايةَ الاسلام لِيُشِعَ على العالَمِ نُورَه
إرسال تعليق