يحيى دعبوش
أيام قليله ويطرق ابوابنا ضيف عزيز على قلوب الأمة العربية والاسلامية "شهر الرحمة والتراحم" بينما الامم تنتظر هلال رمضان، ونحن نترقب ظهور هلال صرف (نصف الراتب)، وهذا الترقب يحصل بعد فشل كل المحاولات للوصول إلى التسوية الانسانية بين أطراف النزاع في اليمن فكل طرف يُحمل المسؤولية للطرف الآخر، وكأن الوصول إلى اتفاق بصرف الرواتب على إنه هزيمة، لهذا أصبح مصير الشعب مرهون على من يقدم تنازلات انسانية.
نستبعد من مفهومنا الانساني أن نجد مساحة ضيقة في طاولة المناقشات حول الوضع الانساني في اليمن لعدم توفر الشروط الانسانية بين الأطراف، فحن اصبحنا الورقة الخاسرة سواء في المجالات الانسانية، الاقتصادية، الحربية، حيث الانسان هو من يدفع الثمن بينما الرابح الأكبر هم من يديرون بوصله الحروب، إذا كانت الاتفاقات لا تجدى نفعاً، فمن المؤكد أن شهر رمضان يحرك المياه الانسانية الراكدة داخل الأطراف من خلال تحريك الشعور بالمسؤولية والنظر إلى المواطن بعين الرحمة في شهر الرحمة.
الشعور المتزامن للمواطن فيما يخص شهر رمضان "بأن أوله نصف راتب ... وأخره نصف راتب" أما أوسطه سلات غذائية لمن استطاع إليها سبيلا، أما الغائب الحاضر في شهر رمضان فهم شياطين الأنس من التجار يمارسون فيه كل انواع الاستغلال يربحون تجارة الدنيا ويخسرون تجارة الآخرة، ليسوا لوحدهم ينظم إليهم أصحاب المعالي ممن مات في قلوبهم المسؤولية وأصبح المواطن بين نارين، نار ارتفاع الأسعار وبين نار الظلم والحرمان.
لا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل، ونحن ننتظر رؤية نصف هلال صرف الرواتب فكل من عليها فان إلا وجه ربك ذو الجلال والاكرام.
نستبعد من مفهومنا الانساني أن نجد مساحة ضيقة في طاولة المناقشات حول الوضع الانساني في اليمن لعدم توفر الشروط الانسانية بين الأطراف، فحن اصبحنا الورقة الخاسرة سواء في المجالات الانسانية، الاقتصادية، الحربية، حيث الانسان هو من يدفع الثمن بينما الرابح الأكبر هم من يديرون بوصله الحروب، إذا كانت الاتفاقات لا تجدى نفعاً، فمن المؤكد أن شهر رمضان يحرك المياه الانسانية الراكدة داخل الأطراف من خلال تحريك الشعور بالمسؤولية والنظر إلى المواطن بعين الرحمة في شهر الرحمة.
الشعور المتزامن للمواطن فيما يخص شهر رمضان "بأن أوله نصف راتب ... وأخره نصف راتب" أما أوسطه سلات غذائية لمن استطاع إليها سبيلا، أما الغائب الحاضر في شهر رمضان فهم شياطين الأنس من التجار يمارسون فيه كل انواع الاستغلال يربحون تجارة الدنيا ويخسرون تجارة الآخرة، ليسوا لوحدهم ينظم إليهم أصحاب المعالي ممن مات في قلوبهم المسؤولية وأصبح المواطن بين نارين، نار ارتفاع الأسعار وبين نار الظلم والحرمان.
لا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل، ونحن ننتظر رؤية نصف هلال صرف الرواتب فكل من عليها فان إلا وجه ربك ذو الجلال والاكرام.
إرسال تعليق