آفة الجهل وخيارات الامتثال

مشاهدات

 





الآء الصوفي

من منطوق مفهوم الجهل سنبحر في سفينة ركابها هم خرابها ،نعاني اليوم من آفة متنوعة وثمارها عقول مختلطة ومفاهيم رجعية لاتتبدل وتترك اثارا تثير وتساعد على تفككك المجتمع بما فيها الطلاق او السعي اليه  عن طريق مناوئيه من الاخوة والاخوات الذين يرمون الحصى في منازل مشيدة من زجاج تتكسر من أصغر حجرة ضعيفة
فالسمع  والطاعة  باشرت اليوم  ببسط نفوذه في الاونة الاخيرة على هيئة قرار   يتخذ في استمرار العمل مثلا او الغائه ،
قرار في بقاء الصداقة او رفضها ،
قرار العيش في الحياة الزوجية او نفيها من الوجود ،

لذلك اليوم ألامتثال يلعب دورا فاعلاً في مظلة السمع والقبول بدون شروط لاستمرارية الحياة برمتها هذه الحالة نجد مثلا إمرآة تساهم في ظَلالِ زوجها وقبول جميع مايفعل من اخطاء  من منكرات او اتباع  الخطايا بعدم مناقشته في اي شيء ليس  عدم معرفتها بالخطأ والصواب وانما وجوب السمع والطاعة لانها زوجة وتخضع لهذا الامتثال وان رفضت ستواجه جبهة من العقوبات والخسارة وفتح ابواب النيران عليها ،
وايضاً احيانا لربما أم توافق على  ما يفعله الابناء ولذات السبب  لاتستطيع المنع او الرفض خوفاً من الصد وخروج الابناء من  المنزل او عن المسار العائلي ومثالاً اشد هو مايحدث للزوج حينما يرفض زوجته لبعض الافعال التي قد تقلل من رجوليته او احداث لاتمد بمكانته بصلة يضطر السكوت والرضوخ والامتثال بما يسمى  السمع والطاعة ((قسرياً))

آفة الجهل الآن من نوع اخر ليست في الجهلاء وانما  هي تقع على عاتقنا  من نوع آخر هو القبول رغما عن الجميع بالامر قسريا حتى  اصبحت العواقب هي التخلي بسهولة
كالصد والمفارقة والرحيل ليست فقط في التعاملات الاجتماعية وجودها طاغي بل  في مؤسسات العمل بين الرئيس والمرؤوس بين الموظف والمراجع ان لم تخضع له بقبول وقوفك في الطابور لساعات  حكم عليك ان يغلق شباك التذاكر ويرحل ،،مسالة نجدها عقيمة بدون حل القرارت القسرية والعقاب والجريمة التي ترتكب اذا جوبهت برفض اي شيء، او ،اي خطب لايتلائم مع معطيات وقناعاتك الشخصية او لربما لاتجدي لك نفعا ،
الخطابات والمناقشة اصبحت بين الطبقات المثقفة لاتصل الى نتيجة ترضي الطرفين فكلا هما يشد الحبل على غالبه
فالحياة اليوم اما ان تكون تحت الحكم انت الذي تنفذ او ان تجرى عليك احكام او ان تكون ان الحاكم والجلاد اوالضحية بتقبل الحكم تدفع ثمنها سنوات وتضحيات غالية الثمن في قانون الحياة لكي تستطيع العيش والاستمرار يتوجب(( لبيك يا مولاي))
 يأتي الامتثال صورة من صور الجهل وهي حال المجتمع الذي  نعاني منه هو اما  ان تكون معه او تكون خصمه وغريمه فأنت تختار في الزواج والصداقة وحتى في العلاقات العاطفية
اما ان تكون الحبيبة خاضعة لجميع مايطلب منها او ترفض وتستبعد هذا التعايش والتجانس بين الصفات التجاذب والتنافر نحن من اوجده ونماه هذه الظاهرة ليست مؤقتة  وانما قنبلة موقوته لبناء الديكاتورية المقنعة تجعل المجتمع  طبقي ويسعى للتخلف الواعِ وسيادية العمل والعلاقات  التعامل وان تمركزت جعلت التفاهم بلغة الرصاص والابتعاد عن اسلوب الحوار الذي اوجدته النفس البشرية وان غاب قلبت الحياة كالغابة القوي ياكل الضعيف والاستعباد يتماشى مع ضياع القانون لذلك دع لسانك لايقف عن مجابهة السطو والظلم تحرر من كل كلمة تجعلك تحت قيد المسميات تفكك المجتمع على درب الإمتثال وآفة الجهل المثقفين والواعين الخطأ....







1/أرسل تعليق

  1. لربما عشنا بعض من هذه الامتثالات اوصلها ولكن نحن من نصنع العبيد

    ردحذف

إرسال تعليق

أحدث أقدم