رند علي الأسود / العراق/ بغداد
بحضور وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي الدكتور أحمد فكاك البدراني، أحيت الفرقة الوطنية للتراث الموسيقي العراقي بقيادة المايسترو علاء مجيد في يوم الإثنين الموافق 2023/1/31 حفلاً جماهيرياً بمناسبة مئوية الراحل الملا عثمان الموصلي وهو العالم بفنون الموسيقى وأحد قادة الفكر أدبا وعلما وفناً ،
وتضمن الحفل تقديم مجموعة من الأغاني والألحان الموسيقية والتراثية للراحل مثل. ( زوروني كل سنة مرة ) ، ( واشكر بشامة) و( فوق النخل) و ( دزني واعرف مرامي) وكذلك اغنية ( أيا حلو) ،
بدأ الحفل بالنشيد الوطني العراقي ثم تلاه عزف وغناء مجموعة من الاغاني للملا عثمان وهي في الأصل موشحات دينية تم تحويلها إلى الألوان الوجدانية.
شاركَ في الحفل العديد من الفنانين مثل رواسي نمير ومنار دريد ومحمد سجاد وكانت اغنيتي قدك المياس و فوك النخل من نصيب الفنان الكبير رئيس فرقة الملا عثمان الموصلي في الموصل الفنان عامر يونس.
اضافةً الى ماسبق قدمت الفرقة بصورة جماعية مجموعة من الاغاني العراقية التراثية.
ومثل كل العظماء الذين عاشوا حياة صعبة فقد ولدَ صاحب المعارف عام 1854م وهو عثمان بن الحاج عبد الله بن عمر ، في الموصل ، توفي والده الذي كان يعمل سقاء (وهي مهنة توارثها من اجداده) حينما كان في سن السابعة من عمره، وفيما بعد أصيب بمرض الجدري وفقد بصره على إثرهِ وكان في سن التاسعة حينها.
تولى تربيته جاره محمود بن سليمان العمري وعين لهُ معلماً حفّظه القرآن، وقد أعجب محمود أفندي بصوت عثمان فخصص لهُ معلماً يعلمه الموسيقى والألحان، فنبغ فيها وحفظ الأشعار والقصائد، وشرع عثمان في تعلم علوم اللغة العربية على علماء عصره كالشيخ عمر الأربيلي وصالح الخطيب وعبد الله فيضي وغيرهم. وكان يجيد اللغتين الفارسية والتركية.
سافرَ الى بغداد وهو في العقد الثالث من عمره واشتهر هناك بقراءة المولد ، ثم درسَ الطريقة القادرية ( وهي احدى الطرق الصوفية المشهورة) على يد الشيخ محمد بن جرجيس الموصلي المعروف بالنوري ، وقرأ القراءات السبع على الطريقة الشاطبية على يد المقرئ الشيخ محمد بن حسن أجازه بها.
وكذلكَ زارَ العديد من المدن مثل اسطنبول ودمشق وحلب والقاهرة التي اصدرَ فيها مجلة المعارف 1897 وكان هو رئيس تحريرها.
وتتلمذَ على يده العديد من اعلام الموسيقى العرب مثل عبده الحمولي وسيد درويش وعمر البطش وعبد الرزاق القبانجي وأبو خليل القباني وغيرهم و كان له معرفة واسعة في الشعر والمقامات الموسيقية والضرب على العود والعزف على القانون وله الكثير من الالحان والقصائد والموشحات
وتضمن الحفل تقديم مجموعة من الأغاني والألحان الموسيقية والتراثية للراحل مثل. ( زوروني كل سنة مرة ) ، ( واشكر بشامة) و( فوق النخل) و ( دزني واعرف مرامي) وكذلك اغنية ( أيا حلو) ،
بدأ الحفل بالنشيد الوطني العراقي ثم تلاه عزف وغناء مجموعة من الاغاني للملا عثمان وهي في الأصل موشحات دينية تم تحويلها إلى الألوان الوجدانية.
شاركَ في الحفل العديد من الفنانين مثل رواسي نمير ومنار دريد ومحمد سجاد وكانت اغنيتي قدك المياس و فوك النخل من نصيب الفنان الكبير رئيس فرقة الملا عثمان الموصلي في الموصل الفنان عامر يونس.
اضافةً الى ماسبق قدمت الفرقة بصورة جماعية مجموعة من الاغاني العراقية التراثية.
ومثل كل العظماء الذين عاشوا حياة صعبة فقد ولدَ صاحب المعارف عام 1854م وهو عثمان بن الحاج عبد الله بن عمر ، في الموصل ، توفي والده الذي كان يعمل سقاء (وهي مهنة توارثها من اجداده) حينما كان في سن السابعة من عمره، وفيما بعد أصيب بمرض الجدري وفقد بصره على إثرهِ وكان في سن التاسعة حينها.
تولى تربيته جاره محمود بن سليمان العمري وعين لهُ معلماً حفّظه القرآن، وقد أعجب محمود أفندي بصوت عثمان فخصص لهُ معلماً يعلمه الموسيقى والألحان، فنبغ فيها وحفظ الأشعار والقصائد، وشرع عثمان في تعلم علوم اللغة العربية على علماء عصره كالشيخ عمر الأربيلي وصالح الخطيب وعبد الله فيضي وغيرهم. وكان يجيد اللغتين الفارسية والتركية.
سافرَ الى بغداد وهو في العقد الثالث من عمره واشتهر هناك بقراءة المولد ، ثم درسَ الطريقة القادرية ( وهي احدى الطرق الصوفية المشهورة) على يد الشيخ محمد بن جرجيس الموصلي المعروف بالنوري ، وقرأ القراءات السبع على الطريقة الشاطبية على يد المقرئ الشيخ محمد بن حسن أجازه بها.
وكذلكَ زارَ العديد من المدن مثل اسطنبول ودمشق وحلب والقاهرة التي اصدرَ فيها مجلة المعارف 1897 وكان هو رئيس تحريرها.
وتتلمذَ على يده العديد من اعلام الموسيقى العرب مثل عبده الحمولي وسيد درويش وعمر البطش وعبد الرزاق القبانجي وأبو خليل القباني وغيرهم و كان له معرفة واسعة في الشعر والمقامات الموسيقية والضرب على العود والعزف على القانون وله الكثير من الالحان والقصائد والموشحات
إرسال تعليق