ميس خالد
لابأس بتقبل واقعك الذي قد لا يناسب تطلعاتك .. فربما فرضته عليك ظروف قهرية لن تتمكن من تغيرها في الوقت الحالي فأصبحت مرغما على تقبله بشكل مؤقت على أمل أن تغيره متى ما توفرت لك الظروف والبيئة المناسبان لذلك .
لكن عدم السعي لتغيره يحول هذا الرضا إلى خنوع . فالرضا والقناعة مفهومان بعيدان كل البعد عن الاستسلام . للأسف هناك الكثيرين ممن تختلط عليهم المسميات وتتداخل لديهم المفاهيم فأن تكون راضيا يعني أن تكون مكتفيا والا تكون شرهاً فتتطلع بمقارنة عبثية دائمة لما يملكه غيرك . لكن ذلك لن يتحقق إلا بشرط أن يكون اكتفائك يتناسب وحجم مكانتك الإنسانية والاجتماعية والعلمية .. الخ ولا يعني بالضرورة أن تستسلم .. فمن حقك الفطري كإنسان ذو فكر وبصيرة عقلية .. أن تسعى دائما للتطوير من ذاتك ولخلق وإيجاد واقع يتناسب وتلك التطلعات . لكن التخلي بملء إرادتنا عن هذا السعي لتحقيق هذا التغير هو وجه أخر للخنوع والتقاعس . ومن وجهة نظر أخرى أن تكون طموحاً لا يعني أبداً الخوض في خطط تغيير غير مدروسة والتخبط في فوضى دون أن تكون واعياً لنتائج ما أنت بصدد تنفيذه من قرارات من شأنها دفعك نحو مستقبل أفضل . فكن حكيماً في خلق توازن صحي بين ما أنت عليه اليوم وما يجب أن تكون عليه غداً .
لكن عدم السعي لتغيره يحول هذا الرضا إلى خنوع . فالرضا والقناعة مفهومان بعيدان كل البعد عن الاستسلام . للأسف هناك الكثيرين ممن تختلط عليهم المسميات وتتداخل لديهم المفاهيم فأن تكون راضيا يعني أن تكون مكتفيا والا تكون شرهاً فتتطلع بمقارنة عبثية دائمة لما يملكه غيرك . لكن ذلك لن يتحقق إلا بشرط أن يكون اكتفائك يتناسب وحجم مكانتك الإنسانية والاجتماعية والعلمية .. الخ ولا يعني بالضرورة أن تستسلم .. فمن حقك الفطري كإنسان ذو فكر وبصيرة عقلية .. أن تسعى دائما للتطوير من ذاتك ولخلق وإيجاد واقع يتناسب وتلك التطلعات . لكن التخلي بملء إرادتنا عن هذا السعي لتحقيق هذا التغير هو وجه أخر للخنوع والتقاعس . ومن وجهة نظر أخرى أن تكون طموحاً لا يعني أبداً الخوض في خطط تغيير غير مدروسة والتخبط في فوضى دون أن تكون واعياً لنتائج ما أنت بصدد تنفيذه من قرارات من شأنها دفعك نحو مستقبل أفضل . فكن حكيماً في خلق توازن صحي بين ما أنت عليه اليوم وما يجب أن تكون عليه غداً .
إرسال تعليق