حسب أحدث الأخبار العلمية فأن نسخة "مصغرة" من محطات الطاقة النووية ، يمكن وضعها في شاحنة ذات مقطورة مسطحة (يعادل طوله ارتفاع 9 طوابق تقريباً)، فإن هذا التصميم يمثل إنجازاً عظيماً بحد ذاته لتوليد طاقة وفق مقياس حديث. يرتكز هذا المفهوم على تصميم مكون من وحدات جزئية يتطلب تجميعها ضمن منشآت معينة، قبل أن يتم توصيلها إلى مرافق شبكة الكهرباء. حيث تحتوي كل وحدة جزئية على مفاعل نووي ذاتي الاحتواء بقدرة 50 ميجا واط، ويعمل باليورانيوم. وستحتاج محطة التوليد إلى عدد من هذه الوحدات تعمل في نفس الوقت، إضافة لمهندسين نوويين لتشغيلها.
نظراً للحجم الصغير ، سيحتاج إلى كمية أقل من وقود اليورانيوم، مما يقلل من خطر الانصهار الشامل لقلب المفاعل. ولن يتم وضع اليورانيوم ضمن مستوعب احتواء خاص وحسب، بل سيتم غمره بالماء أيضاً. كما سيعتمد المفاعل المصغر على النقل الحراري الطبيعي، وذلك لتجنب الكوارث المماثلة لفوكوشيما، حيث تعطلت المضخات المستخدمة لتدوير المياه. يعتبر هذا التصميم أكثر أماناً وأقل تكلفة من التصاميم المتوفرة حالياً. وعلى سبيل المثال، وصلت كلفة بناء مفاعل تينيسي بقدرة 1,150 ميجا واط إلى 4.7 مليارات دولار أمريكي. وعلى الرغم من أنه يعمل حالياً، إلا أن إنجازه تعثر بسبب سنوات من تأخيرات البناء. في المقابل، يعتقد إنجاز مشروع بقدرة 570 ميجا واط بأقل من 3 مليارات دولار. والتي تعتبر بديل عن توربينات الرياح، لتأمين الكهرباء في أيام سكون الريح. ونظراً لإمكانية نقلها، يمكن استخدامها لتوفير الكهرباء للقواعد العسكرية في حالة فشل الشبكة الكهربائية.
تتميز الطاقة النووية ببعض المزايا:
• تعتبر الطاقة النووية الأكثر إنتاجية من بين مصادر الطاقة التي لا تلوث الهواء، وهي الوحيدة التي تنتج كميات كبيرة من الكهرباء على مدار الساعة بدون توقف. وتقدم الطاقة النووية في الولايات المتحدة 62% من الكهرباء التي يتم إنتاجها بدون انبعاثات.
• في 2015، منعت محطات الطاقة النووية إطلاق 564 مليون طن من ثاني أوكسيد الكربون، ما يساوي الانبعاثات الصادرة عن 128 مليون سيارة.
• يؤمن 100 مفاعل في 30 ولاية أمريكية نسبة 20% تقريباً من الكهرباء في الولايات المتحدة. وأنتجت الطاقة النووية 797 مليار كيلو واط ساعي من الكهرباء في 2015.
•
يعتبر النظامَ الأصغر ذا الوحدات الجزئية أكثر أماناً من المفاعلات الكبيرة، ويحقق معايير السلامة فعلاً، ويأمل أن تكون أول محطاتها المصغرة من الوحدات الجزئية جاهزة للعمل بحلول العام 2026.
نظراً للحجم الصغير ، سيحتاج إلى كمية أقل من وقود اليورانيوم، مما يقلل من خطر الانصهار الشامل لقلب المفاعل. ولن يتم وضع اليورانيوم ضمن مستوعب احتواء خاص وحسب، بل سيتم غمره بالماء أيضاً. كما سيعتمد المفاعل المصغر على النقل الحراري الطبيعي، وذلك لتجنب الكوارث المماثلة لفوكوشيما، حيث تعطلت المضخات المستخدمة لتدوير المياه. يعتبر هذا التصميم أكثر أماناً وأقل تكلفة من التصاميم المتوفرة حالياً. وعلى سبيل المثال، وصلت كلفة بناء مفاعل تينيسي بقدرة 1,150 ميجا واط إلى 4.7 مليارات دولار أمريكي. وعلى الرغم من أنه يعمل حالياً، إلا أن إنجازه تعثر بسبب سنوات من تأخيرات البناء. في المقابل، يعتقد إنجاز مشروع بقدرة 570 ميجا واط بأقل من 3 مليارات دولار. والتي تعتبر بديل عن توربينات الرياح، لتأمين الكهرباء في أيام سكون الريح. ونظراً لإمكانية نقلها، يمكن استخدامها لتوفير الكهرباء للقواعد العسكرية في حالة فشل الشبكة الكهربائية.
تتميز الطاقة النووية ببعض المزايا:
• تعتبر الطاقة النووية الأكثر إنتاجية من بين مصادر الطاقة التي لا تلوث الهواء، وهي الوحيدة التي تنتج كميات كبيرة من الكهرباء على مدار الساعة بدون توقف. وتقدم الطاقة النووية في الولايات المتحدة 62% من الكهرباء التي يتم إنتاجها بدون انبعاثات.
• في 2015، منعت محطات الطاقة النووية إطلاق 564 مليون طن من ثاني أوكسيد الكربون، ما يساوي الانبعاثات الصادرة عن 128 مليون سيارة.
• يؤمن 100 مفاعل في 30 ولاية أمريكية نسبة 20% تقريباً من الكهرباء في الولايات المتحدة. وأنتجت الطاقة النووية 797 مليار كيلو واط ساعي من الكهرباء في 2015.
•
يعتبر النظامَ الأصغر ذا الوحدات الجزئية أكثر أماناً من المفاعلات الكبيرة، ويحقق معايير السلامة فعلاً، ويأمل أن تكون أول محطاتها المصغرة من الوحدات الجزئية جاهزة للعمل بحلول العام 2026.
إرسال تعليق