بداية المعاناة

مشاهدات

 




أمير البركاوي

مع بداية كل عام دراسي جديد يجلب معه هم كبير لاولياء امور الطلبة في العراق وخاصة الطبقات الفقيرة والمتوسطة  الدخل لا كتب جديدة ولا مستلزمات مدرسية للطالب وهذه تعكر فرحة بداية الطلبة ببداية مشوارهم العلمي.

توفير متطلبات الطلبة  مسؤولية وزارة التربية التي هي المسؤول الاول عنها لكن عدة سنوات تكررت ظاهرة عدم تجهيز المدارس بكتب وقرطاسية دون وقفة جادة  من اصحاب القرار كأنها اصبحت معضلة غير ان القضية لا تحتاج سوى قرارت حازمة  وتوفير الاموال اللازمة على ان تكون ايادي امينة تتولى الامر دون الفساد وسرقة الاموال المخصصة.

عوائل تعيش اسوأ ايامها ولا تملك رغيف الخبر اليومي فكيف يستطيع شراء كتب ودفاتر  غير ملحقات الدوام للمدارس من ملابس واجور النقل وهذه تحتاج راتب لكل طالب وهي لم تتوفر عند اغلب الشعب.

يعيش المسؤول وعائلته في ترف وابنائهم في ارقي المدارس الاهلية اما فقراء الوطن لم يجدوا من ينقذهم من هذه المعاناة التي اصبحت بدء العام الدراسي نقمة بالنسبة لهم.

هناك محفزات للابداع منها ايلاء الاهتمام ورعاية الطالب وتوفير حقوقه واحتضان المعوزين وتخصيص مبالغ بسيطة تسهم في سد جزء من معاناتهم  ومنع انجرافهم الى الشارع وترك الدراسة التي تنذر بخطر  الانخراط بعصابات الجريمة.

يجب ان تكون هناك اجراءات فاعلة من اصحاب القرار في توفير مستلزمات المدرسية للطلبة وتشديد الرقابة والمحاسبة على من يفسد في ادارة الملف التجهيز.

























0/أرسل تعليق

أحدث أقدم