في نفسي تساؤل طالما جال في خاطري ..مامعنى الارادة التي تحطم الحواجز وتذليل كل العقبات التي تواجه الوصول الى الهدف …. بدات ابحث في كتب التاريخ عن شخوص من صنع الارادة وكيف تولدت لديهم وما العوامل التي ساعدتهم من اجل تحقيق الهدف.. مالذي يستفز صانع الارادة كي يصل الى هدفه.. من الممكن ان يكون طالب لديه اعاقة جسدية او نفسية معينة تجعل ظروف اعاقته تتخللها المصاعب ولكنه يستمر في المحاولات ولربما يكون رب اسرة لديه التزامات عديدة وكونه ربان السفينة فيتحتم عليه ايجاد كل السبل التي من خلالها يصل لمرافىء الامان مع اسرته.. ويوجد عديد الامثلة ، هنا بحثت عن المشتركات لكل قصة ومثال .. فوجدت ان صاحب المغامرة ان كان فرداً او جماعةً اذا عرف معنى الايمان بالعقيدة للمبدا الذي يناضل من اجله وتحليه بثقة النفس هما الركائز الاساسية.. متى ما تواجدت هذه العناصر فسوف يكون النصر محسوم بعد التوكل على الله سبحانه وتعالى والانضواء تحت راية الاسلام ..في قضية بلدي العراق نحتاج الى ترجمة هذه المرتكزات مضافا ً اليها الصدق في النية وتماسك المجموعة .. كثير من الشعوب بذلت الغالي والنفيس من اجل رفع الظلم وتحرير الارض والدفاع عن العرض.. فهذا هو طريق الخلاص الكل يعرف عما يدور ويجري في بلدي ،لو فتشنا عن مرتكبي الجرائم من قتل وسرقة ونهب في بلدي سوف نجدهم اشخاص جبناء ..والجبان في طبيعته ضعيف لايقوى على مواجهة واقع الصدق والحقيقة. اذن لماذا الاستكانة والخنوع والنهوض ومواجهة هؤلاء الملاعين. فعلا صحيح لانقدر على مواجهة هؤلاء ؟ حتى وان وقفت خلفهم امريكا وصنيعتها ايران الخسة.. دعوتي الى اهلي واخوتي من العراقيين الشرفاء الكرام الاصلاء التوحد والانضمام الى عقيدة التحرير والخلاص مستلهمين الدروس والعبر من الذي سبقونا وجعل الهدف المنشود الشعلة التي تنير دروبنا من آجل خلاص العراق من هذه الطغمة الفاسدة التي تسلطت منذ يوم الاحتلال فالعراق الذي منحنا اسمه الرفيع العالي يستحق منا المثابرة والنضال والوصول الى النصر الذي هو معقود بالارادة ..
النصر معقود بالارادة
مشاهدات
إرسال تعليق