الاحلام هي الدافعٌ الذي يجعلنا نُحس بطعم الحياة ويزداد تمسكنا بها . وطريق الامل الذي نخطوا فيه مهما حاول اليأس ان يطرق ابوابنا او تخلى عنا احبابنا او اراد الفشلُ أن يغرسَ أنيابه في اعماقنا او تركنا اصحابنا . فما اجمل الدنيا التي يملأها التفاؤلٌ والاطمئنان بالغد المُشرق الذي يُؤكد أننا سوف نُحقق ما نصبو إليه ولو بعد حين ! ...
منذ نعومة اضفارنا ونحن نسعى الى تحقيق اهدافنا التي قد تكون بعضها واقعية واخرى خيالية ومع نضوج الادراك شيئا فشيئا والقدرة على اكتشاف الذات والسيطرة على النفس ومعرفة قدراتها والبدء في قيادتها يصبح لدينا حلم او مجموعة من الاحلام التي نسعى اليها . نحن نرى ونسمع اخبار الكثير من الناس يوميا . مثلا : فلان اصبح طبيبًا أو مُهندسًا أو لاعب كرة قدم او حصل على شهادة اكاديمية عليا او صار من الاغنياء جدا او من الضباط الكبار او من القادة السياسيين ... كلهم حققوا احلامهم .
لكن لماذا نفشل نحن في ذلك ؟
لان الية الاحلام لدينا تعمل بشكل خاطىء وللاسف اغلبنا لايعرف كيف يحلم ...
فانت تحلم بالقصر الكبير المليء بالخدم . الذي تحيط به اجمل الاشجار عندما تكون جالسا في غرفة ضيقة مع عشرة من الاخوة والاخوات الذين قد لايجدون قوت يومهم . وحين تريد الذهاب الى مكان بعيد تحلم بافخم السيارات واغلاها رغم انك قد لاتملك في ذلك الوقت دراجة هوائية . ولو فكرت بالارتباط يوما ستحلم بالانسة التي لاوجود لها حتى في عالم الملائكة وبالذهب والنقود بما لايمكن عده او الاحتفاظ به والحياة التي لايوجد فيها هموم ودموع او احزان . كل شيء جميل ومثالي يصل الى حد الكمال ...
هكذا هي احلامنا دائما خالية من العيوب ...
تحلم عندما تكون مفلسا وانت تجلس في مكانك البائس الذي تعودت عليه ولايمكنك ايجاد ماهو افضل منه الان . والمشكلة انك تنظر الى المستقبل الجميل الذي تتمناه . رغم ان هناك فرق كبير بين ما انت فيه وما تحلم به . فرق كبير ... لهذا لاتتحقق احلامنا ونشعر بالاحباط بعد مدة قصيرة من بداية الانطلاق في محاولتنا المضي في سبيل تحقيقها .
كان عليك ان تحلم كيف ستوصل الليل بالنهار لتكون من الاوائل المتميزين في دراستك . وتخيل كيف تتحمل وتصبر حتى تصل الى اهدافك وتعبر الى عالم النجاح والسعادة . كيف تجتاز ايام البرد القارص والحر المتعب وان تقف تحت لهيب الشمس المحرقة . وكيف تلجم رغباتك في السفر والتمتع بملذات الحياة وتقيد شهواتك .
عندما تحلم عليك ان تنظر الى الطريق الذي ستعبر منه الى تلك الحياة ... ماذا سيكون ردك اذا دعاك احدهم الى اضاعة بعض الوقت في اللهو واللعب . هل سترفض لانك منشغل في تحقيق اهدافك ؟
هل يمكنك تحمل المشاق التي ستواجهها في تحصيل العلم ؟.
عندما تريد ان تنجح عليك ان تحلم بالطريق الذي ستمشي فيه وكيف تنهض صباحا من النوم بسرعة . لا ان تبقى ساعتين في فراشك وتعتقد انك ستصبح وزيرا ... احلم كيف تضع خارطة طريق تؤدي الى تحرير بلدك وليس بالاوهام والخيال وانت ترى نفسك مباشرة رئيسا للجمهورية فالاستدلال الخاطىء سيؤدي الى قرارات خاطئة . وليس عليك ان تشارك الانسان الفاشل احلامك لانه سيقتلها في داخلك ويوقف طموحك لتحقيقها . وتحدث عنها مع من لديه اهداف كبيرة يسعى الى تحقيقها . المكان الذي يقطنه الانسان والحياة التي يعيشها لها دخل كبير بما يحلم فالسجين يحلم بالحرية والهارب بالعودة والفاشل بالنجاح والفقير بالغنى والضعيف بالقوة . حاول ان تحلم بالشكل الذي يجعلك تصل الى مبتغاك والاهم انك قادرا على تحقيقه لانه يتوافق مع قدراتك .
منذ نعومة اضفارنا ونحن نسعى الى تحقيق اهدافنا التي قد تكون بعضها واقعية واخرى خيالية ومع نضوج الادراك شيئا فشيئا والقدرة على اكتشاف الذات والسيطرة على النفس ومعرفة قدراتها والبدء في قيادتها يصبح لدينا حلم او مجموعة من الاحلام التي نسعى اليها . نحن نرى ونسمع اخبار الكثير من الناس يوميا . مثلا : فلان اصبح طبيبًا أو مُهندسًا أو لاعب كرة قدم او حصل على شهادة اكاديمية عليا او صار من الاغنياء جدا او من الضباط الكبار او من القادة السياسيين ... كلهم حققوا احلامهم .
لكن لماذا نفشل نحن في ذلك ؟
لان الية الاحلام لدينا تعمل بشكل خاطىء وللاسف اغلبنا لايعرف كيف يحلم ...
فانت تحلم بالقصر الكبير المليء بالخدم . الذي تحيط به اجمل الاشجار عندما تكون جالسا في غرفة ضيقة مع عشرة من الاخوة والاخوات الذين قد لايجدون قوت يومهم . وحين تريد الذهاب الى مكان بعيد تحلم بافخم السيارات واغلاها رغم انك قد لاتملك في ذلك الوقت دراجة هوائية . ولو فكرت بالارتباط يوما ستحلم بالانسة التي لاوجود لها حتى في عالم الملائكة وبالذهب والنقود بما لايمكن عده او الاحتفاظ به والحياة التي لايوجد فيها هموم ودموع او احزان . كل شيء جميل ومثالي يصل الى حد الكمال ...
هكذا هي احلامنا دائما خالية من العيوب ...
تحلم عندما تكون مفلسا وانت تجلس في مكانك البائس الذي تعودت عليه ولايمكنك ايجاد ماهو افضل منه الان . والمشكلة انك تنظر الى المستقبل الجميل الذي تتمناه . رغم ان هناك فرق كبير بين ما انت فيه وما تحلم به . فرق كبير ... لهذا لاتتحقق احلامنا ونشعر بالاحباط بعد مدة قصيرة من بداية الانطلاق في محاولتنا المضي في سبيل تحقيقها .
كان عليك ان تحلم كيف ستوصل الليل بالنهار لتكون من الاوائل المتميزين في دراستك . وتخيل كيف تتحمل وتصبر حتى تصل الى اهدافك وتعبر الى عالم النجاح والسعادة . كيف تجتاز ايام البرد القارص والحر المتعب وان تقف تحت لهيب الشمس المحرقة . وكيف تلجم رغباتك في السفر والتمتع بملذات الحياة وتقيد شهواتك .
عندما تحلم عليك ان تنظر الى الطريق الذي ستعبر منه الى تلك الحياة ... ماذا سيكون ردك اذا دعاك احدهم الى اضاعة بعض الوقت في اللهو واللعب . هل سترفض لانك منشغل في تحقيق اهدافك ؟
هل يمكنك تحمل المشاق التي ستواجهها في تحصيل العلم ؟.
عندما تريد ان تنجح عليك ان تحلم بالطريق الذي ستمشي فيه وكيف تنهض صباحا من النوم بسرعة . لا ان تبقى ساعتين في فراشك وتعتقد انك ستصبح وزيرا ... احلم كيف تضع خارطة طريق تؤدي الى تحرير بلدك وليس بالاوهام والخيال وانت ترى نفسك مباشرة رئيسا للجمهورية فالاستدلال الخاطىء سيؤدي الى قرارات خاطئة . وليس عليك ان تشارك الانسان الفاشل احلامك لانه سيقتلها في داخلك ويوقف طموحك لتحقيقها . وتحدث عنها مع من لديه اهداف كبيرة يسعى الى تحقيقها . المكان الذي يقطنه الانسان والحياة التي يعيشها لها دخل كبير بما يحلم فالسجين يحلم بالحرية والهارب بالعودة والفاشل بالنجاح والفقير بالغنى والضعيف بالقوة . حاول ان تحلم بالشكل الذي يجعلك تصل الى مبتغاك والاهم انك قادرا على تحقيقه لانه يتوافق مع قدراتك .
إرسال تعليق