سافرت لزيارة مصر مايقارب الـ تسع سفرات وفي كل زيارة لابد أن أتوجه إلى خان الخليلي للإطلاع على أبرز المعالم الحضارية و الفلكلورية من التحف والانتيكات فهو سوق رائج بالمقتنيات الثمنية وحتى الألبسة ، وفي آخر المطاف لابد من تناول الفول والطعمية و الجلوس في أحد المقاهي وغالبا ما يكون جلوسي عند قهوة المنشاوي واحتساء القهوة ومن ثم الشاي ، وهذه الخطوات معروفة لدى زائري الخليلي ولابد منها .
حي جميل ومميز ومعروف عند اخوتنا المصريين ، وقبل هذه الرحلة الجميلة والتبضع في خان الخليلي لابد من تحقيق هدف الزيارة بالدرجة الأولى وهو زيارة مقام سيدنا الحسين ع المعروف ففي هذا الاسم المعبر عنه بكلمة ( سيدنا )، فهي كلمة كبيرة ذات معان جمة !!
عند دخولي الى هذا المقام الشريف وانا أطوف في حضرته ، غالبا ما يأخذني خدمة المقام إلى السرداب الذي دفن فيه رأسه الشريف .. تقريبا عشرة أمتار تحت سطح الأرض ، تفاصيل كثيرة في ذلك السرادب الطاهر وعطره الفواح ، تحدثت عنه سابقاً في مقالات عدة. لكن الموضوع الذي اود الإشارة إليه هو الجدل الظريف وليس المتوتر الذي حصل مع رموز دينية ومن خدمة المقام حول مدفن راس الحسين ع ،، ربما أخذني التعصب لرأيي، أو نتيجة لبحث و دراسة، واستشهدت خلال حديثي بكتاب السيد طاهر سيد عگلة حول مدفن رأسه الشريف في مؤلفه الموسوم ( راس الحسين )، حيث أكد فيه أنه تم إعادته إلى كربلاء ودفن مع اشلائه الطاهرة وأدلة وشواهد كثيرة تحدثت عنها ، تثبت أن رأسه في كربلاء ، احتدم النقاش، وبكل برود وشفافية قاطعني أحد الإخوة بأسلوب مهذب، وهو (دكتور في الأزهر الشريف) من دولة فلسطين ومن أبناء السنة والجماعة، رغم اني لا ارغب في نطق هذه الفردة، ولكن لنا فيها خير شاهد اثبات ؟؟
فقال لي: سيدنا الغالي سابقا وقبل تغيير نظام الحكم في العراق ، كم عدد الطرق التي يتوجه فيها الزائرون إلى كربلاء أثناء الزيارة الأربعينية
فأجبت:
كان طريقاً واحداً!
قال:
وبعد تغير النظام السابق
قلت:
اصبحت عشرات الطرق
والآن مئات الطرق التي يتوجه من خلالها زوار ابي عبد الله الحسين ع إلى كربلاء
ابتسم الدكتور السني! وقال:
كل طريق قديم أو جديد من هذه الطرق أصبح فيه بركة من بركات ابي عبدالله ونعمة وخيراً للجميع،
ونحن أيضا في فلسطين لدينا مقام لرأسه الطاهر
فإذا وجد مقامه في العراق أو مصر أو فلسطين أو أي بلد آخر، فكل بلاد من هذه البلدان سوف ينعمون بالخير والبركة من بركاته فأينما نعتقد ياسيدنا الجليل من مدفنه الشريف فهو خير وبركة لأمة محمد (ص) وللعالم أجمع، الإسلامي والإنساني.
قلت:
صدقت واعتذرت من الجدل.
حي جميل ومميز ومعروف عند اخوتنا المصريين ، وقبل هذه الرحلة الجميلة والتبضع في خان الخليلي لابد من تحقيق هدف الزيارة بالدرجة الأولى وهو زيارة مقام سيدنا الحسين ع المعروف ففي هذا الاسم المعبر عنه بكلمة ( سيدنا )، فهي كلمة كبيرة ذات معان جمة !!
عند دخولي الى هذا المقام الشريف وانا أطوف في حضرته ، غالبا ما يأخذني خدمة المقام إلى السرداب الذي دفن فيه رأسه الشريف .. تقريبا عشرة أمتار تحت سطح الأرض ، تفاصيل كثيرة في ذلك السرادب الطاهر وعطره الفواح ، تحدثت عنه سابقاً في مقالات عدة. لكن الموضوع الذي اود الإشارة إليه هو الجدل الظريف وليس المتوتر الذي حصل مع رموز دينية ومن خدمة المقام حول مدفن راس الحسين ع ،، ربما أخذني التعصب لرأيي، أو نتيجة لبحث و دراسة، واستشهدت خلال حديثي بكتاب السيد طاهر سيد عگلة حول مدفن رأسه الشريف في مؤلفه الموسوم ( راس الحسين )، حيث أكد فيه أنه تم إعادته إلى كربلاء ودفن مع اشلائه الطاهرة وأدلة وشواهد كثيرة تحدثت عنها ، تثبت أن رأسه في كربلاء ، احتدم النقاش، وبكل برود وشفافية قاطعني أحد الإخوة بأسلوب مهذب، وهو (دكتور في الأزهر الشريف) من دولة فلسطين ومن أبناء السنة والجماعة، رغم اني لا ارغب في نطق هذه الفردة، ولكن لنا فيها خير شاهد اثبات ؟؟
فقال لي: سيدنا الغالي سابقا وقبل تغيير نظام الحكم في العراق ، كم عدد الطرق التي يتوجه فيها الزائرون إلى كربلاء أثناء الزيارة الأربعينية
فأجبت:
كان طريقاً واحداً!
قال:
وبعد تغير النظام السابق
قلت:
اصبحت عشرات الطرق
والآن مئات الطرق التي يتوجه من خلالها زوار ابي عبد الله الحسين ع إلى كربلاء
ابتسم الدكتور السني! وقال:
كل طريق قديم أو جديد من هذه الطرق أصبح فيه بركة من بركات ابي عبدالله ونعمة وخيراً للجميع،
ونحن أيضا في فلسطين لدينا مقام لرأسه الطاهر
فإذا وجد مقامه في العراق أو مصر أو فلسطين أو أي بلد آخر، فكل بلاد من هذه البلدان سوف ينعمون بالخير والبركة من بركاته فأينما نعتقد ياسيدنا الجليل من مدفنه الشريف فهو خير وبركة لأمة محمد (ص) وللعالم أجمع، الإسلامي والإنساني.
قلت:
صدقت واعتذرت من الجدل.
إرسال تعليق