حامد الهلالي
خط القلم ونطق الفم
بلسان الحب للحسين
ياوارد للحتوف ،،،، والمنون والصدر السحيق بخيل الشرك المجنون ،،،،
وياجسد مقطع الأوصال ،،،،
بسيف الريبة والضنون وياصرخة الحق وراية
العدل وكهف الخائفين حسين مني وأنا منه
صرح المصطفى بسره
المكنون ،،،،،،
ويافكر العقيدة ،،، والدين ينهل من روضة الجد الأمين
ويا شبل هاشم والنسل الطاهر ،،،
والحبل المتين ،،،
ياسبط النبي ومعدن
الرسالة والحصن الحصين ،،،
وخير شهيد سامي في
الورى ،،،،،
ويامعدن النبوة ،،، وإشراق الهدى ،،،
سفينة الأمان والنجاة من لضى الردى ،،
ويامصباح الحق الإلهي الساطع نورا في المدى ،،،
أبا الاحرار حسين وكم
لوعة لك في الأنفس الحرى ،،،،
أبا الثوار وكم لك من حرارة الحزن الآم القلوب الثكلى ،،
فيالائمي لاتلمني لمدح الحسين فإني علوي الهوى ،،
الدين محمدي الوجود ،،،،
حسيني البقاء مهدي المدى ،،،،،
أحببت الحسين عن دراية وعلم أنه الإمام المهتدى ،،،،،
ريحانتي الهادي والزكي المجتبى
ومن الكرار شمائلكم أهل بيت المصطفى
كوثر البتول النبيل شفاعة من نبع الفردوس الأبهى ،،
ياشبل الإسود من هاشم ،،،،،
وأصالة عدنان في العرب الأولى ،،
يإبن الأكارم من إسماعيل ،،،
ذبيح مكه ومنى ،
وياغريب بين الأوطان ،،،
ودارك سدرة المنتهى
وياقتيل بسيوف الجهالة ،،،،،
وحقد الردى ،،،،
يأبن البتول الذي أرتوى الصبر
وعطشان مضى ،
ويالغز عجيب ،،، إحتارت عن ،،،
فك طلاسمة عقول الورى ،،،،
تحطمت نظرية نيوتن ،،،
فجاذبيتك ياسيدي هي الأقوى ،،،،
وياراية العراق وعطرها أريج من رياحين الجنان وشفاعة الهادي والمرتضى ،،،
إرسال تعليق