تخترق المجتمعات الانسانية مشاكل كثيرة بعضها ناجم عن اختلاف الرؤى والبعض الاخر ممن يحاول ان يثبت ويقوي اواصر وجوده من خلال الدفاع عن نهجه الفاسد والمنحرف على حساب مصالح وآهات الاخرين، مما يولد احقاداً نفسية متراكمة لدى المتضررين من ذلك.
هذه التراكمات النفسية التي تتحول الى صراعات ذاتية ما بين الضمير الانساني والعقل البشري والذي سرعان ما يتحول الى صوت صادح ومدوي بوجه الفاسدين ليُترجم الى تصرفات مادية تدفعهم للانتفاض على الواقع المرير والتي حتماً تحتاج الى تضحيات كثيرة وكبيرة من اجل ارساء دعائم الحق لتصحيح المسار والانتقال من حال الى حال افضل.
ونتيجة لذلك فقد شهد العالم ولا زال يشهد ثورات عديدة للتحرر من براثن الفساد والخلاص من التبعية الفكرية او الدينية او العقائدية التي تفرضها سطوة بعض الجماعات على اقرانهم وشركائهم في الارض والوطن، تلك الثورات التي سجلها التاريخ ولا يزال يوثق كل ما تنتجه الانتفاضات الشعبية من انتصارات رسمت خارطة طريق لمستقبل زاهر.
وفي هذه الايام الحزينة التي تُجسد في الذاكرة الفكرية واقعة الطف والتي تُمثل اكبر الثورات التي شهدها التاريخ التي انتفض بها ابن بنت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ضد طغاة العصر الذين حاولوا طمس وتحريف الفكر الاسلامي فخرج عليهم الامام الحسين عليه السلام مع ما تبقى من عائلته واصحابه ضد جيش متكامل بالعدة والعدد ورغم عدم تكافؤ طرفي القتال ولكن اراد الله لها الخلود في ملحمة انتصار الدام التي اسست لنهج حُسيني ثابت.
فثورة الحسين الخالدة التي اشرقت بنتائجها على العالم اجمع لأنها ثورة الحق على الباطل وثورة المظلوم على الظالمين تلك الثورة التي انتزعت سلطة الفاسدين وتُشرق شمس الحق وان غابت.
فالعبرة والدرس من ذلك ان نكون حسينيون في اخلاقنا، ثائرون في طبيعتنا، متسامحون فيما بيننا، فالعراق عراقنا والأرض ارضنا والشعب شعبنا تربطنا روابط كبيرة فلا بد ان نتكاتف ونوحد كلمتنا ورص صفوفنا من اجل عراق موحد.
هذه التراكمات النفسية التي تتحول الى صراعات ذاتية ما بين الضمير الانساني والعقل البشري والذي سرعان ما يتحول الى صوت صادح ومدوي بوجه الفاسدين ليُترجم الى تصرفات مادية تدفعهم للانتفاض على الواقع المرير والتي حتماً تحتاج الى تضحيات كثيرة وكبيرة من اجل ارساء دعائم الحق لتصحيح المسار والانتقال من حال الى حال افضل.
ونتيجة لذلك فقد شهد العالم ولا زال يشهد ثورات عديدة للتحرر من براثن الفساد والخلاص من التبعية الفكرية او الدينية او العقائدية التي تفرضها سطوة بعض الجماعات على اقرانهم وشركائهم في الارض والوطن، تلك الثورات التي سجلها التاريخ ولا يزال يوثق كل ما تنتجه الانتفاضات الشعبية من انتصارات رسمت خارطة طريق لمستقبل زاهر.
وفي هذه الايام الحزينة التي تُجسد في الذاكرة الفكرية واقعة الطف والتي تُمثل اكبر الثورات التي شهدها التاريخ التي انتفض بها ابن بنت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ضد طغاة العصر الذين حاولوا طمس وتحريف الفكر الاسلامي فخرج عليهم الامام الحسين عليه السلام مع ما تبقى من عائلته واصحابه ضد جيش متكامل بالعدة والعدد ورغم عدم تكافؤ طرفي القتال ولكن اراد الله لها الخلود في ملحمة انتصار الدام التي اسست لنهج حُسيني ثابت.
فثورة الحسين الخالدة التي اشرقت بنتائجها على العالم اجمع لأنها ثورة الحق على الباطل وثورة المظلوم على الظالمين تلك الثورة التي انتزعت سلطة الفاسدين وتُشرق شمس الحق وان غابت.
فالعبرة والدرس من ذلك ان نكون حسينيون في اخلاقنا، ثائرون في طبيعتنا، متسامحون فيما بيننا، فالعراق عراقنا والأرض ارضنا والشعب شعبنا تربطنا روابط كبيرة فلا بد ان نتكاتف ونوحد كلمتنا ورص صفوفنا من اجل عراق موحد.
إرسال تعليق