خبير نفطي يتحدى وزارة الكهرباء العراقية بأنهاء ازمة الكهرباء بمبلغ ١٠ مليار دولار خلال عام واحد

مشاهدات

 





الخبير النفطي العراقي المهندس علاء محمد الاسدي مواطن عراقي همه العراق وشعبه ويحاول جاهدا وبجميع الطرق والامكانيات ان ينهي ملف أزمة الكهرباء في العراق من خلال جلب الشركات العالمية ومن خلال طرح الحلول المناسبة والصحيحة وبأقل مايمكن من الاموال وبشركات رصينة وذات خبرة طويلة.

الاسدي ولاكثر من مرة أعلن تحديه لوزارة الكهرباء العراقية من خلال لقائته التلفزيونية وكذلك لقائته بالمسؤولين العراقيين المختصين بالطاقة والكهرباء حيث انه طرح حل لهذة الازمة مقابل ملغ ١٠ مليار دولار ( عائدات النفط لشهر واحد فقط ) وخلال مدة انجاز عام واحد لانهاء ازمة الكهرباء في كل العراق الا ان للاسف لاتوجد أذان صاغية ولا حتى اي مبادرة حكومية لاحتواء هذا الحل.
وقد اكد الاسدي لن يحل مشكلة الكهرباء وزير او مدير عام ينعم بالتبريد ٢٤ ساعة في منزله ودائرته وسيارته وشعبه يتقلب من الحر.
واضاف الاسدي متى ما كانت بيت الوزراء والمسؤلين مربوطة على خط الكهرباء الوطني حالهم حال الشعب المغضوب عليه ذاك الوقت تنحل ازمة الكهرباء
وأشار الاسدي  أن وزارة الكهرباء العراقية صرفت اكثر من ٨٠ مليار دولار ولم تغير المنظومة الكهربائية بشيء بينما مصر التي سكانها ٣ اضعاف العراق حلت مشاكلها الكهربائية وقضت على الانقطاعات ب٨ مليار دولار فقط .
وايسلندا تستفيد من حرارة البراكين لتوليد الطاقة ونحن نستطيع بناء بويلرات عملاقة بخارية تولد الكهرباء والبخار من درجة حرارة الجو المرتفعة في العراق دعونا نحول الحرارة والجو اللاهب الى مورد طاقة جديد.

يقول الاسدي أنه في العام ٢٠١٥ جلبت مصفى كامل للعراق من بريطانيا المصفى مستعمل عشر سنوات ومضمون لمدة خمسة وعشرون عاما بضمانة بنگ اوف اينگلاند "البنك المركزي البريطاني" وتعهدت الشركة البريطانية عبر رسالة كنت انا الوسيط فيها ان تفكك المصفى وتنقله وتنصبه وتشغله في العراق وان تستلم المبلغ خلال خمس سنوات وكان السعر مليار دولار فقط .
والعراق الان يصرف عدة مليارات على كل مصفى ومازال يصرف مليارات الدولارات على المشتقات والاستيراد.
 وقامت بريطانيا ببيع هذا المصفى بسبب التحول للاقتصاد الاخضر وتقليل تصفية النفط والتحول نحو السيارات الكهربائية
علما ان المصفى البريطاني تم بيعه وتنصيبه في ماليزيا ودخل الخدمة قبل عدة سنوات.
ويضيف الاسدي أن مصفى وبمواصفات اوربية بريطانية وترفضوه ولم تبنوا اي مصفى منذ ٢٠٠٣ ولليوم سوى مصفى كربلاء الذي ننتظر انجازه منذ ٢٠١٤

ومن المقترحات التي قدمها الاسدي للحكومة العراقية مدينة مستدامة خالية من التلوث . مشابهة لمدينة مصدر الاماراتية سيكون فيها مرفأ سياحي لسفن الكروز السياحية يجعلكم تعيشون رفاهية لا تقل عن رفاهية الريڤيرا ودبي . كل ما اراه واجربه خارج العراق احاول جاهدا ان انقله الى بلدي وان اجعل ابناء بلدي يعيشون تلك الرفاهية وهذه المدينة خلال سنة مستعد ابنيها لاهل البصرة .
من الغريب ان يفكر شخص من كركوك من الشمال بمدينة البصرة الواقعة في الجنوب اليس كذلك؟ الشعور بالوطنية تحتم علينا التفكير بالحلول لكل مدينة عراقية وتطويرها من زاخو للبحر
نمتلك امكانيات بناء العراق بالكامل وبشكل جذري فهل من يستجيب لافكارنا وشركاتنا التي هدفها بناء العراق وليس الربح الخيالي الذي تلجأ له بقية الشركات .

كما أوضح الاسدي أن العراق يحرق غازه ويستورد الغاز الايراني وأن الدولة تعاني منذ ١٩ عاما ولم تنهي ازمة الكهرباء وخلال عام واحد بتقنية الهيدروجين استطيع ان اوفر العجز الكهربائي الذي تحتاجه الدولة, ألا أن الكهرباء وصيانتها السنوية هي الدجاجة التي تبيض ذهبا لذلك تتقاتل الاحزاب عليها وجميع ملفات وزارات العراق سياسية بامتياز وليست خدمية لا سيما المولدات الوهمية والفضائية ملف فساد كبير في الدولة لسرقة الكاز اويل و الاف المشاريع تصل لمكتب رئيس الوزراء ويتم ايقافها وعرقلتها من قبل المستشارين من اجل الكومشنات والفساد الاداري والدليل مشروع تحويل النفايات الى طاقة عام ٢٠١٨
وأضاف الاسدي: بدلا من ان تربطون مع الخليج وتستوردون غاز من ايران ابنوا محطات توليد للكهرباء لا تزيد كلفتها عن مليار دولار لكل محطة وتعطينا ١٠٠٠ ميكاواط.

واشار الاسدي أن 260 شركة عالمية نستطيع باشارة واحدة ان نجلبها للعراق من اجل تطويره واعاده اعماره وجعله مكانا مشرفا للعيش فيه نحن هدفنا بناء العراق لا بناء جيوبنا ولا دكاكين الاحزاب, متى يدرك سياسيو العراق ان بناء العراق مهمة رجال الاعمال والاقتصاد والمهندسين وليس سماسرة الازمات من جميع الاحزاب اعطونا الفرصة وخلال سنة ستجدون عراقا غير ذلك العراق الذي سرقتموه 20 عاما ...

وحول أهمية الخط السعودي للنفط الخام يؤكد الاسدي أنه اول من فكر بأهمية الخط العراقي السعودي للنفط الخام IPSA
كنت انا ومنذ عام ٢٠١١  شكلت بجهودي الفردية وعلاقاتي الدولية لجنة دولية وشكلتها من عدة خبراء اجانب من بريطانيا واسبانيا والمانيا وايطاليا وغيرها وعقدنا اول اجتماع في لندن (وعلى نفقة مركزنا فقط دون اي دعم من اي جهة) للتقارب بين الحكومتين العراقية والسعودية وحصلت حينها على كتاب شكر وتقدير من معالي نائب رئيس الوزراء لشئون الطاقة وتم وضع الجهود جانبا لان الحكومة انذاك  كانت لا تريد التقارب مع الجانب السعودي.

نبذة عن المهندس علاء الاسدي

علاء محمد الاسدي مواليد ١٩٧٦ . بكالوريوس هندسة ميكانيك تكريت . ماجستير هندسة بترول وغاز من المعهد العالي للطاقة اسبانيا ( زمالة الملك خوان كارلوس ) وهي زمالة يتم اختيار افضل ٤٠ مهندس نفط في العالم لها على حساب ملك اسبانيا وشركة ريبسول الاسبانية النفطية .
دبلوم عالي في الاقتصاد من جامعة هيريوت واط الاسكتلندية المملكة المتحدة .
عمل في وزارة النفط العراقية منذ ٢٣ عاما وتدرج في الوظيفة الى درجة رئيس مهندسين اقدم .
المدير التنفيذي لمنظمة مركز النار الازلية للتطوير والتنمية النفطية
EFCODB
وهي منظمة عالمية تختص بالنفط والطاقة والبيئة وساهمت في عدة مشاريع في عدة دول في العالم ليس في العراق فحسب .
شارك كمتحدث وباحث في اكثر من ٥٨ مؤتمر عالمي في مختلف دول العالم لديه اكثر من ٧٠ بحث منشور دوليا في المؤتمرات العالمية حول الطاقة والنفط والبيئة والعولمة والتنمية والسياسة .
يقود حاليا حركة هندسية غير حزبية هدفها بناء العراق فقط ( حركة المهندسين لبناء العراق EMtoRI )
تم تأسيسها في العراق سنة ٢٠٢٢
هواياته السفر والترحال سافر الى 79 دولة بجواز السفر العراقي .
العالم والباحث العراقي الوحيد في مجال البراكين وعضو منظمة wovo الوحيد في العراق . وعضو منظمة المياه الدولية IWD .


0/أرسل تعليق

أحدث أقدم