الرياض- يزور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بدءا من الاثنين مصر والأردن في إطار جولة إقليمية مصغرة تأخذه إلى تركيا في أول زيارة رسمية له تطوي صفحة أزمة حادة نشبت إثر اغتيال الصحافي جمال خاشقجي في إسطنبول.
وتأتي هذه الجولة قبل نحو ثلاثة أسابيع من زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى السعودية، في خطوة تسدل الستار عن “تهميش” أميركي للحاكم الفعلي للمملكة إثر مقتل خاشقجي.
وأكّد مسؤول سعودي اطلع على التفاصيل أنّ جولة ولي العهد الأسبوع المقبل “ستبدأ الاثنين في مصر ثم الأردن وتنتهي في تركيا”.
وأشار إلى أنها ستتضمن “مناقشة القضايا الإقليمية والدولية والتعاون الثنائي وتوقيع عدد من الاتفاقيات في مجال الاستثمار والطاقة”. وهو ما أكّده أيضا دبلوماسي مقيم في الرياض قائلًا إنّ الجولة “تتضمن مصر والأردن.. إلا إذا حدث تغيير في اللحظات الأخيرة”.
وتعتقد أوساط سياسية أن زيارة الأمير محمد المرجحة إلى مصر والأردن تندرج في إطار الترتيبات لقمة خليجية تشارك فيها عمّان والقاهرة بحضور الرئيس الأميركي، والمقرر عقدها الشهر المقبل خلال زيارة بايدن إلى المملكة.
وينتظر أن تؤسس هذه القمة لمرحلة جديدة في العلاقات الأميركية – العربية التي شهدت هزات في السنوات الماضية وتحديدا منذ تفجر ما سمّي بالربيع العربي، وتفاقمت في السنوات الأخيرة بفعل السياسات المتخبطة للإدارات الأميركية لاسيما الديمقراطية.
وتحول الأمير محمد إلى محط أنظار الجميع في الفترة الأخيرة بعد أن نجح في إدارة الأزمة مع الإدارة الأميركية الحالية ودفعها إلى تغيير موقفها بشأن جعل المملكة “دولة منبوذة”، وتأكيده على أن المملكة رقم صعب في المعادلة الدولية لا يمكن تجاوزه. ويقول مراقبون إن الأزمة الأوكرانية شكلت محددا رئيسيا للتغير الجاري في المقاربة الأميركية، لكن ذلك لا يلغي حقيقة أن ولي العهد السعودي تعاطى بذكاء مع مناورات واشنطن ومحاولاتها الضغط عليه دون تقديم أيّ تنازلات من قبلها.
وأشار المسؤول السعودي إلى جولة أخرى مقررة قريبا للأمير محمد “ربما في نهاية يوليو” تشمل “اليونان وقبرص والجزائر”، سبق أن تحدثت عنها تقارير صحافية سابقا.
وستكون زيارة الأمير محمد إلى تركيا والمرتقبة منذ أشهر عدة، الأولى له إلى إسطنبول منذ مقتل الصحافي خاشقجي في قنصلية بلده في إسطنبول في 2018 وهي قضية سممت العلاقات بين أنقرة والرياض.
وزار الرئيس التركي السعودية في نهاية أبريل والتقى الأمير محمد قبل أن يؤدي مناسك العمرة في المسجد الحرام في مكة المكرمة.
وكانت هذه الزيارة الأولى لأردوغان إلى السعودية منذ الأزمة، وجاءت بعد وقت قصير من إحالة محكمة تركية تحاكم 26 سعوديا يشتبه في ضلوعهم بمقتل خاشقجي، أوراق القضية إلى السعودية.
وتسبب اغتيال خاشقجي في جمود في العلاقات بين أنقرة والرياض استمر أكثر من ثلاث سنوات. وكانت العلاقات متوترة أساسا منذ العام 2017 في علاقة بالمقاطعة التي فرضتها السعودية ومصر والإمارات والبحرين على قطر حليفة تركيا.
وتعمدت تركيا استغلال مقتل خاشقجي وتوظيفه لمحاصرة المملكة في سياق مساعيها لتوسيع دائرة نفوذها في المنطقة، لكن جهودها فشلت، ووجدت أنقرة نفسها هي المعزولة في المنطقة.
وبدأت المملكة في تبني نهج تصالحي في المنطقة، حيث انخرطت في مباحثات مباشرة مع إيران، خصمها الإقليمي، وقد صرح الأمير محمد قبل مدة بأن إسرائيل “حليف محتمل” لبلاده، وسط تقارير تتحدث بانتظام عن تقارب سعودي – إسرائيلي.
وتأتي هذه الجولة قبل نحو ثلاثة أسابيع من زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى السعودية، في خطوة تسدل الستار عن “تهميش” أميركي للحاكم الفعلي للمملكة إثر مقتل خاشقجي.
وأكّد مسؤول سعودي اطلع على التفاصيل أنّ جولة ولي العهد الأسبوع المقبل “ستبدأ الاثنين في مصر ثم الأردن وتنتهي في تركيا”.
وأشار إلى أنها ستتضمن “مناقشة القضايا الإقليمية والدولية والتعاون الثنائي وتوقيع عدد من الاتفاقيات في مجال الاستثمار والطاقة”. وهو ما أكّده أيضا دبلوماسي مقيم في الرياض قائلًا إنّ الجولة “تتضمن مصر والأردن.. إلا إذا حدث تغيير في اللحظات الأخيرة”.
وتعتقد أوساط سياسية أن زيارة الأمير محمد المرجحة إلى مصر والأردن تندرج في إطار الترتيبات لقمة خليجية تشارك فيها عمّان والقاهرة بحضور الرئيس الأميركي، والمقرر عقدها الشهر المقبل خلال زيارة بايدن إلى المملكة.
وينتظر أن تؤسس هذه القمة لمرحلة جديدة في العلاقات الأميركية – العربية التي شهدت هزات في السنوات الماضية وتحديدا منذ تفجر ما سمّي بالربيع العربي، وتفاقمت في السنوات الأخيرة بفعل السياسات المتخبطة للإدارات الأميركية لاسيما الديمقراطية.
وتحول الأمير محمد إلى محط أنظار الجميع في الفترة الأخيرة بعد أن نجح في إدارة الأزمة مع الإدارة الأميركية الحالية ودفعها إلى تغيير موقفها بشأن جعل المملكة “دولة منبوذة”، وتأكيده على أن المملكة رقم صعب في المعادلة الدولية لا يمكن تجاوزه. ويقول مراقبون إن الأزمة الأوكرانية شكلت محددا رئيسيا للتغير الجاري في المقاربة الأميركية، لكن ذلك لا يلغي حقيقة أن ولي العهد السعودي تعاطى بذكاء مع مناورات واشنطن ومحاولاتها الضغط عليه دون تقديم أيّ تنازلات من قبلها.
وأشار المسؤول السعودي إلى جولة أخرى مقررة قريبا للأمير محمد “ربما في نهاية يوليو” تشمل “اليونان وقبرص والجزائر”، سبق أن تحدثت عنها تقارير صحافية سابقا.
وستكون زيارة الأمير محمد إلى تركيا والمرتقبة منذ أشهر عدة، الأولى له إلى إسطنبول منذ مقتل الصحافي خاشقجي في قنصلية بلده في إسطنبول في 2018 وهي قضية سممت العلاقات بين أنقرة والرياض.
وزار الرئيس التركي السعودية في نهاية أبريل والتقى الأمير محمد قبل أن يؤدي مناسك العمرة في المسجد الحرام في مكة المكرمة.
وكانت هذه الزيارة الأولى لأردوغان إلى السعودية منذ الأزمة، وجاءت بعد وقت قصير من إحالة محكمة تركية تحاكم 26 سعوديا يشتبه في ضلوعهم بمقتل خاشقجي، أوراق القضية إلى السعودية.
وتسبب اغتيال خاشقجي في جمود في العلاقات بين أنقرة والرياض استمر أكثر من ثلاث سنوات. وكانت العلاقات متوترة أساسا منذ العام 2017 في علاقة بالمقاطعة التي فرضتها السعودية ومصر والإمارات والبحرين على قطر حليفة تركيا.
وتعمدت تركيا استغلال مقتل خاشقجي وتوظيفه لمحاصرة المملكة في سياق مساعيها لتوسيع دائرة نفوذها في المنطقة، لكن جهودها فشلت، ووجدت أنقرة نفسها هي المعزولة في المنطقة.
وبدأت المملكة في تبني نهج تصالحي في المنطقة، حيث انخرطت في مباحثات مباشرة مع إيران، خصمها الإقليمي، وقد صرح الأمير محمد قبل مدة بأن إسرائيل “حليف محتمل” لبلاده، وسط تقارير تتحدث بانتظام عن تقارب سعودي – إسرائيلي.
إرسال تعليق