الانسان من أعظم خلق الله، إذ كرمه وميزه عن جميع الكائنات الحية، والموت حق علينا بني البشر، أما في بلدنا العراق، فيكرم الانسان بعد موته، وتتكفل الحكومة بنقل جثمانه على نفقتها، وتتسابق الأوساط الثقافية والفنية لرثائه، خاصة إن كان عمالقة الفن والثقافة والشعر والادب وغيرهم، ويعاد نشر أجمل ما جادت به نفسه خلال حقبة حياته ويزداد نفاق بني البشر بعد أن غادرنا الى عليين.
أما كان الاجدر بحكوماتنا أن تفتح صفحة جديدة مع كل عمالقة العراق من كافة الشرائح المغتربة عن وطنها وتدعمها وتسعى الى اعادتها الى أرض الوطن.
أما كان الاجدر أن تموت هذه القامات بين أهلها ومحبيها؟
أما كان الأفضل أن ينقل مظفر النواب من دول المهجر الى بلاد الرافدين قبل أن يستفحل به المرض؟، ماذا يفيد نقل جثمانه بالطائرة الرئاسية بعد أن غادرت روحه الى عليين؟
أما كان الاجدر أن يموت قادة العراق وضباطه على أرض الوطن، توفي أسطورة الجيش العربي والعراقي الفريق اول الركن عبد الجبار شنشل بمشفى بسيط في الأردن ووريَ الثرى من دون أن يذكر وهو ذلك الصنديد الذي دافع عن فلسطين في حرب 1948، كما توفي رئيس اركان الجيش العراقي الأسبق الفريق الركن عبد الجواد ذنون في احدى مستشفيات الأردن ودفن في مقابر السبيل، وغيرهم الكثير.
لا نحتاج الى كل هذا النفاق، ولا نريد تأبين الثعالب، ولا نقل جثامين أبنائنا بطائرات رئاسية، بل نريد وطن يلم كل أبنائه من الشتات.
أما كان الاجدر بحكوماتنا أن تفتح صفحة جديدة مع كل عمالقة العراق من كافة الشرائح المغتربة عن وطنها وتدعمها وتسعى الى اعادتها الى أرض الوطن.
أما كان الاجدر أن تموت هذه القامات بين أهلها ومحبيها؟
أما كان الأفضل أن ينقل مظفر النواب من دول المهجر الى بلاد الرافدين قبل أن يستفحل به المرض؟، ماذا يفيد نقل جثمانه بالطائرة الرئاسية بعد أن غادرت روحه الى عليين؟
أما كان الاجدر أن يموت قادة العراق وضباطه على أرض الوطن، توفي أسطورة الجيش العربي والعراقي الفريق اول الركن عبد الجبار شنشل بمشفى بسيط في الأردن ووريَ الثرى من دون أن يذكر وهو ذلك الصنديد الذي دافع عن فلسطين في حرب 1948، كما توفي رئيس اركان الجيش العراقي الأسبق الفريق الركن عبد الجواد ذنون في احدى مستشفيات الأردن ودفن في مقابر السبيل، وغيرهم الكثير.
لا نحتاج الى كل هذا النفاق، ولا نريد تأبين الثعالب، ولا نقل جثامين أبنائنا بطائرات رئاسية، بل نريد وطن يلم كل أبنائه من الشتات.
إرسال تعليق