لضرورة شوقية ..

مشاهدات

 




بقلم ميس الريم

سأُمَشّطُ شِعرَ قصائدي
لتكونَ لائقةً بجمال عينيك
أختلق الحديث والأسئلة
أستدرج ثمار أصابعك على السطور ...
لأشبع نهم أحداقي من ألوانها الروحانية
المبهرجة بقلق اللحظة
ألثم كلّ حرف ينبثق أمامي بنظرات شرودي المنكفئة على شغفها
أتحيّن الأنين لأثرثر بلكنة الدمع..
علّك تبتلّ فتحنو
طالما راودتني أنفاسك
المبطّنة بآلاف الأسئلة الرمزية ..
التي تحاصر منطقي بالشرود
لا أملك طاقة احتوائك
بمطلق وجودك
وكامل هشاشتي...
ألوان السطوع التي نقشها الله على محيّاك
لهجة العقيق الساحرة في مقلتيك الباسمتين
هيبتك الوقّادة
المفصّلة على مقاس افتتاني
أمواج اهتياجك المضطربة
في خلجان وقارك الريفي
نبوغك المبعثر...
في كلّ الطرقات المؤدّية للدهشة
رائحتك التي توقظ كلّ حواسي الميتة
وتحممّها بماء الحياة
نفسك الأمّارة بي
أيعقل أن أحمل كلّ هذه الأشياء الثمينة
على عاتق عمر قصير؟!
حبّك مأزق باهظ الخطورة
لكنني مارسته بجسارة..
لأعيش العنف الحقيقي للمتعة !












0/أرسل تعليق

أحدث أقدم