يتمتع العراق بنشاط اقتصادي كبير لما يمتلكه من موارد تؤهله لأن يكون في مصاف الدول الكبرى في العالم سواء من الموقع الجغرافي أم الموارد الطبيعية أم اليد العاملة والموارد البشرية أم غيرها مما يمكن أن تستعين بها الدولة لتنمية عجلة الإنتاج على الصعيد الزراعي والصناعي والتجاري.
وقد أكد سماحة الفقيه المرجع السيد أبو الحسن حميد المقدس الغريفي دام ظله في كتاباته وبياناته المختلفة على ضرورة الاستفادة من كل مورد يمكن أن يقوي الجانب الاقتصادي للبلد مما يرفع بعض الحيف والظلم عن المواطن العراقي ويوفر له العيش بعزة وكرامة ورفاهية وهو استحقاق لا يُمَنّ به على الشعب.
إلا إنّ الواقع عكس ذلك؛ فإنّ الحكومات المتعاقبة لم تكن تؤدي وظيفتها المطلوبة بأدنى مستوياتها وليس في نيتها تطوير عجلة الانتاج في البلد على كافة الصعد وتوفير احتياجات المواطن العراقي بل همها الأساس هو تلبية الحاجات الشخصية والحزبية والفئوية، بل ساهموا في بناء سياسة إفقار الشعب كما ذكر سماحته دام ظله، مما أثر بشكل سلبي على البلد وبان نتائج ذلك في أول ازمة اقتصادية مر بها، فبعدما كان العراق يعرف بأرض السواد لكثرة نخيله واشجاره اصبح يستورد اغلب المحاصيل الزراعية، وبعدما كان العراق في أوائل الدول العربية في الصناعة أصبح الآن معتمدا على المنتجات المستوردة بشكل شبه تام بعد إهمال المصانع وتدميرها ، ليصبح الاعتماد الكلي في واردات البلد على النفط وما يجبى من ضرائب ورسوم في شتى وزارات الدولة.
وقد استنكر سماحة السيد المقدس الغريفي دام ظله الضرائب الحكومية المجحفة على المواطن العراقي، لكونها لا تتناسب مع مدخوله الشهري، كما رفض بشدة عملية إفقار الشعب واستعمال سياسة ( احلبوهم الدر، فإنْ لم تجدوا احلبوهم الدم) ، لاسيما وإن البلد غني ويمكن الاستعاضة عن أموال الضرائب والرسوم المجحفة بموارد اخرى كثيرة ومتعددة لا تُضر الشعب وبالأخص الفقراء منهم، كأعتماد موارد المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية وهي موارد ضخمة جداً .
ومن الجدير بالذكر لابد للعراق أن ينهض بشعبه إلى مستوى العيش بكرامة في جهة الخدمات والزراعة والصناعة والتجارة والسياسة المستقلة واحترام سيادة البلد وقراراته الوطنية التي لها دورها في تلبية الحاجات وتطوير البلد ومنح فرص عمل محترمة للعاطلين والكفاءات العلمية وما إلى ذلك وخصوصاً فيما لو اهتمت بصدق وإرادة وطنية لإعتماد طريق الحرير الذي يقول الخبراء عنه بأنه سوف يقدم للعراق الخير الكثير في كل المجالات ليصبح العراق من أغنى البلدان العالمية وأكثرها تطورا، فمن خلال إحياء وتطوير طريق الحرير التاريخي عبر مد أنابيب الغاز الطبيعي والنفط وتشييد شبكات الطرق وسكك الحديد ومد خطوط للطاقة الكهربائية والإنترنت .. سوف يترك اثاراً إيجابية كالقضاء على ظاهرة البطالة عبر انتشال اكبر عدد من الشباب للعمل بشتى المجالات كما انه ينشط حركة التجارة مما ينضج اقتصاد البلد وينعش الشعب مادياً ، فضلا عن الاهمية السياسية والاقتصادية للبلد في العالم كونه سوف يصبح ممرا مهما يعتمد عليه في الاسواق العالمية، وغير ذلك من الثمرات المهمة التي سيجنيها البلد من هذا المشروع العملاق، فإنه إن تم سوف يكون نقطة تحول بل انقلاب ايجابية في تاريخ العراق الاقتصادي والسياسي.
وقد أكد سماحة الفقيه المرجع السيد أبو الحسن حميد المقدس الغريفي دام ظله في كتاباته وبياناته المختلفة على ضرورة الاستفادة من كل مورد يمكن أن يقوي الجانب الاقتصادي للبلد مما يرفع بعض الحيف والظلم عن المواطن العراقي ويوفر له العيش بعزة وكرامة ورفاهية وهو استحقاق لا يُمَنّ به على الشعب.
إلا إنّ الواقع عكس ذلك؛ فإنّ الحكومات المتعاقبة لم تكن تؤدي وظيفتها المطلوبة بأدنى مستوياتها وليس في نيتها تطوير عجلة الانتاج في البلد على كافة الصعد وتوفير احتياجات المواطن العراقي بل همها الأساس هو تلبية الحاجات الشخصية والحزبية والفئوية، بل ساهموا في بناء سياسة إفقار الشعب كما ذكر سماحته دام ظله، مما أثر بشكل سلبي على البلد وبان نتائج ذلك في أول ازمة اقتصادية مر بها، فبعدما كان العراق يعرف بأرض السواد لكثرة نخيله واشجاره اصبح يستورد اغلب المحاصيل الزراعية، وبعدما كان العراق في أوائل الدول العربية في الصناعة أصبح الآن معتمدا على المنتجات المستوردة بشكل شبه تام بعد إهمال المصانع وتدميرها ، ليصبح الاعتماد الكلي في واردات البلد على النفط وما يجبى من ضرائب ورسوم في شتى وزارات الدولة.
وقد استنكر سماحة السيد المقدس الغريفي دام ظله الضرائب الحكومية المجحفة على المواطن العراقي، لكونها لا تتناسب مع مدخوله الشهري، كما رفض بشدة عملية إفقار الشعب واستعمال سياسة ( احلبوهم الدر، فإنْ لم تجدوا احلبوهم الدم) ، لاسيما وإن البلد غني ويمكن الاستعاضة عن أموال الضرائب والرسوم المجحفة بموارد اخرى كثيرة ومتعددة لا تُضر الشعب وبالأخص الفقراء منهم، كأعتماد موارد المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية وهي موارد ضخمة جداً .
ومن الجدير بالذكر لابد للعراق أن ينهض بشعبه إلى مستوى العيش بكرامة في جهة الخدمات والزراعة والصناعة والتجارة والسياسة المستقلة واحترام سيادة البلد وقراراته الوطنية التي لها دورها في تلبية الحاجات وتطوير البلد ومنح فرص عمل محترمة للعاطلين والكفاءات العلمية وما إلى ذلك وخصوصاً فيما لو اهتمت بصدق وإرادة وطنية لإعتماد طريق الحرير الذي يقول الخبراء عنه بأنه سوف يقدم للعراق الخير الكثير في كل المجالات ليصبح العراق من أغنى البلدان العالمية وأكثرها تطورا، فمن خلال إحياء وتطوير طريق الحرير التاريخي عبر مد أنابيب الغاز الطبيعي والنفط وتشييد شبكات الطرق وسكك الحديد ومد خطوط للطاقة الكهربائية والإنترنت .. سوف يترك اثاراً إيجابية كالقضاء على ظاهرة البطالة عبر انتشال اكبر عدد من الشباب للعمل بشتى المجالات كما انه ينشط حركة التجارة مما ينضج اقتصاد البلد وينعش الشعب مادياً ، فضلا عن الاهمية السياسية والاقتصادية للبلد في العالم كونه سوف يصبح ممرا مهما يعتمد عليه في الاسواق العالمية، وغير ذلك من الثمرات المهمة التي سيجنيها البلد من هذا المشروع العملاق، فإنه إن تم سوف يكون نقطة تحول بل انقلاب ايجابية في تاريخ العراق الاقتصادي والسياسي.
إرسال تعليق