بقلم العقيد سعد الداني
الأنترنت الاعلامي،والسوشيال ميديا ومدى التاثير المباشر على حياه الشباب الذين هم في سن المراهقة وهم اكثر الفئات الذين لديهم مغامرات مع الانترنت وحب الاطلاع على مواقع كبيرة من هذا العالم الافتراضي الذين يشكل خطر عليهم في سن مبكر دون الاخذ بما يتحتم من مخاطر قد ينجرف لها الشاب في ضل صراعات عقائدية على مواقع السوشيال ميديا والانترنت ومدى تاثر الشباب على محتوى ومضمون الرسالة التي يراد منها تجريف العقل الوطني وزجه في صراعات لاتنم عن طموح وارادة الشباب
ان دور الشرطة المجتمعية اليوم في صلاح الدين دور كبير في تصحيح وتوعيه الشباب بمدى خطورة مثل هكذا رسائل اعلامية هدفها هدم وضرب النسيج الاجتماعي الوطني وهدم الاساس،هو حب العراق ان دورنا هوا دور يقوم على التوعيه والتوجيهات والارشادات من خلال الاعلام ومن خلال شرطتنا التي اخذت على عاتقها التصدي لمثل هكذا مشاريع اعلامية لاتنم عن الدين الاسلامي المعتدل الذي وجه الناس للرأي السديد في ضل الازمات التي تمر من خلال مواقع كبيرة هدفها بث رسائل مميته من خلال اللجوء،الى الدين او الطائفة ومن هنا اخذت الشرطة المجتمعية بخططها المدروسة وتحت تنسيق عالي،من اصحاب القرار مع منظمات المجتمع المدني من اجل رؤية موحدة تربط الامن الاجتماعي بالمواطن وماتهدف اليه من توعيات وتوجيهات لرصد اي رسائل هدفها تمزيق الشارع والنسيج الاجتماعي المترابط وقد اوعزنا رجال شرطتنا بان يكونوا على مستويات الهمم في الندوات والورشات والرسالة الاجتماعية التي تبثها الشرطة المجتمعية بشكل مستمر من خلال الاعلام والصحف وموقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير وجهود عالية لصد تلك المواقع والرسائل المشبوهه المتخفية تحت الكيبورد والانترنت ونسأل الله العلي القدير
ان يحفظ شعبنا من كل شر
إرسال تعليق