محكمة التَيّم

مشاهدات



بقلم / ابراهيم الدهش


وانا في حضرة الاشتياق

أقف ماثلاً

أمام قضاة الصمت

مكبلا بأغلال الذكرى 

أنتظر شهادة الأحلام 

واعتراف مشاعر الحبيب

وبين الحين والحين 

أتوجع من قيود الطيف

وألتمس العدالة

في استئناف ذلك الحلم 

بصدور أمر اليقظة

عل وعسى 

يطلق سراح أحلامي

وألتقي بسجان ذكرياتي

وأرتمي بين كفوف الحقيقة

وأنادي بأعلى صوتي...

أنت شغفي

ومسكنك

بين الضلوع

وحشاشة الفؤاد

انت لوعة الحب

يا من اسرت كياني

وتوقدت مشاعري

بعد انطفائها

وأشعلت نيران العشق النائم

 والغافي على حافة السنيين المتشابهة

لتعيد لها نبض الفرح

وتفكك جميع القيود 

وتطلق سراحي

يا أجمل وارق سجّان

0/أرسل تعليق

أحدث أقدم