إياد الطائي: المردود المادي آخر ما أفكرُ فيه

مشاهدات



بغداد: وائل الملوك


قدم الفنان إياد الطائي العديد من الأعمال المسرحيَّة والتلفزيونيَّة واجتهد، لكنه لا يزال لم يحقق حلم النجوميَّة كما تحدث لـ"موقع قطاف "، قائلا: "لم أفكر يوماً في أن أقدم عملا فنياً من أجل المردود المادي.

فالمسرح خشبتي التي أعشقها، والظهور في الأعمال الدراميَّة التلفزيونيَّة هوايتي التي تسعدني وأسعى لإرضاء الجمهور من خلالها، بالتأكيد بعد أنْ أدرك بأنَّ العمل يعالجُ الظواهر الاجتماعيَّة السلبيَّة ويحاكي المتفرج بصورة فنيَّة ثقافيَّة بعيداً عن الاستخفاف".

وبين الطائي أنه "لن يتردد في أداء شخصيَّة كوميديَّة إنْ كانت متقنة كعمله الأخير في مسلسل (وارد أمريكي)، وهو أسلوب وشكل جديد مختلف عن أعمالي التراجيديَّة التي قدمتها وآخرها مسلسل (أحلام السنين)، وكلا العملين كانا مؤثرين في الساحة الفنيَّة العراقيَّة ولقيا استحسان الجمهور".

وبخصوص قلة الأعمال الدراميَّة، أشار الى أنَّ "الدراما حالياً أشبه بأنْ تكون غائبة بسبب قلة الدعم من المؤسسات الحكوميَّة المختصة بالفن والمؤسسات والشركات الخاصة، وهذا يعدُّ خطراً على الوضع العام والخاص فنياً".

مطالباً جميع الجهات بأنْ "تدرك أنَّ الفنان واجهة البلد، وأنَّ الأعمال تسهمُ في تثقيف المجتمع وتحاكي مفرداته الزمانيَّة بين الأجيال"، مستذكراً الأعمال الفنيَّة التي قدمت في الثمانينيات والتسعينيات والتي لا تزال تذكر بين الناس ليومنا هذا.

كما أشاد الممثل، بدور دائرة السينما والمسرح في مسعاها للنهوض بالأعمال المسرحيَّة، مشيرا الى ان ادارة وملاكات دائرة السينما والمسرح اسعدونا في اشتغالاتهم لاعادة مبنى مسرح الرشيد الذي من المقرر افتتاحه قريبا، كونه يعد مكتبة تاريخية للفن العراقي وللفنانين الذين عملوا على خشبته، وهذا يحسبُ لهم، والذي من المقرر أنْ يفتتح في الأيام المقبلة".

مختتماً حديثه، بتحقيق الأمنيات وأنْ يعودَ الفن العراقي بمختلف اشتغالاته الى تألقه المعتاد وأنْ تعودَ الدراما والمسرح الى منافسة الأعمال العربيَّة، وأنْ يعمَّ الأمنُ والأمانُ على بلدنا العراق الحبيب.

0/أرسل تعليق

أحدث أقدم