الناتو..حلول دولية ام تعقيد للمشهد.

مشاهدات



العراق:  علاء المعموري 


في ضوء التصعيد الخطير والمتسارع للوضع الامني في العراق الذي اخذ يتزايد من خلال احداث كثيرة تحصل في كل المناطق بحيث ان لم يعد هناك منطقة او مدينة امنه فكل مناطق العراق وكل مدنه باتت معرضه لحاله امنية خطره قد تحدث في اية لحظه مع غياب واضح للسيطرة الامنية والعسكرية على مشهد الاحداث وهذا العجز الحكومي ليس وليد الساعه فهو متجذر منذ سبعة عشر عاما او يزيد ولازال رافق ذلك تدخلات اقليمية ودولية جائت عبر بوابات المصالح الدولية التي لديها اجنده تحاول ان تومن عليها من خلال اللعب على ورقة أمن العراق  بحيث اصبح العراق مباحا للتدخلات تلك وهذا الشيء انهك اقتصاده وانهك صبر شعبه الذي بات لايرحب بكل جسم غريب يدخل في تركيبة خارطة العراق التي غيرتها تلكم التدخلات من خلال ضوء اخضر اعطته الجهات المسيطرة على القرار العراقي من داخله  حيث أنها تساند من يحاول ارجاع العراق الى الوراء عن طريق الابتعاد عن الولاء الحقيقي مع عدم الانتماء للبلد سياسيا وعقائديا واجتماعيا وسياسيا مع عدم اكتراث لمستقبل يجب عليه اخراج العراق من محنته كل تلك الامور وتركيبة العراق باعتباره بلد لازال يخضع لسيطرة التحالف الدولي الذي تتراسه الولايات المتحده الامريكية الاخيرة التي تخبطت في سياستها من خلال تمزيقها للطيف العراقي  وعملت على تشتيت وحدته وماشهدناه من احداث جرت كل تلك عوامل احرجت الجانب الامريكي وجعلته يريد أن يضيف لاعبا معه في مجريات السيطره على وضع العراق الذي دخلت على خطوطه دول مجاوره ودول اقليمية لديها مطامع ولديها جيوب في العراق كل ذلك دفع بالولايات المتحده  ويطلب من حكومة العراق بالاستعانة بقوات دولية من حلف شمال الاطلسي وبعدد كبير ليدخل في مشهد العراق الجديد وفق براكندة الناتو دون معرفة مهام هذة القوه الجديدة التي لايعرف الان ابرز مهامها سيما وانها جائت في اعقاب قصف مطار اربيل الاخير الساحة العراقية حبلى بالاحداث وحبلى بالجوانب الامنية السياسية وننتظر من الناتو دورا فهل سيكون ايجابا لشعب العراق وهل سيكون منقذا او مساعدا او مساندا للشعب والحكومه ام انه سيزيد الطين بله.

0/أرسل تعليق

أحدث أقدم