منى فتحي حامد _ مصر
القراءة عن مختلف الموضوعات السابقة وربطها بالواقع الحالي،تؤدي إلى اتساع مدى أفقنا و
قدرات الإستيعاب لدى أذهاننا تجاه شتى الأمور التي تتواجد معنا في حياتنا الدنيوية ...
منها أيضا نستطيع التغلب على محاربة الجهل و المرض و الفقر ، بالعلم والمعرفة مع دوام الثقة بالذات والصبر والإصرار ، هذا هو النجاح و الوصول دائما إلى سماوات العلا ..
يجب علينا اتباع حسن الخلق بالحديث و الأخذ بالموضوعية والصدق والاستماع الجيد للآخرين والتقبل إلى لغة النقاش و الحوار بلا تعصب و بلا جدال،حتى يتم تحقيق النجاح و الإزدهار ..
العلم و الثقافة بمتابعة القراءة و الإطلاع دائما الميداني بجانب ترسيخ المباديء و القيم الأخلاقية لدى جميع أبناءنا بالمجتمعات ...
التوازن و الاستقرار النفسي يعتبران أهم عاملان إيجابيان في بناء الشخصية السوية المتزنة القادرة على التنمية والصعود و الإصلاح .
تختلف تلك السمات من انسان إلى آخر ، من رجل إلى إمرأة ، على حسب المقدرة الذهنية و الاجتماعية والثقافية....إلخ ،بجانب الاستيعاب و تحت نطاق الظروف المجتمعية المختلفة من مجتمعات إلى أخرى ، و مدى فهم المحيطين تجاه هذه الأفكار و الرؤى و المفاهيم المتطورة و المفيدة ..
كيٌْ يتم الاتزان و الارتقاء و النجاح يجب علينا الابتعاد عن الأشخاص الكاذبة أو الخائنة ، الكارهين للنجاح ، الحاقدين على العلم المعرفة ، الذين تتوجهم سمات الأنانية و الكبرياء ، كارهين مساعدة أبنائنا أبدا تعليميا و ثقافيا ...
يجب علينا الإصرار و النبوغ و الإثراء و التنبؤ و اليقين ، في شتى الميادين ... و أن نحرص دائما على المحبة و السلام و الخير ، حتى يتم تشييد أوطان تهتم بجميع العقول وتعمل على تنميتها وتطويرها بالتعامل بما يتناسب معها في ظل العولمة و الانفتاحية بعصرنا الحالي ...
بالقراءة المستمرة و الإطلاع عن كل ثقافات و حضارات و تجارب و خبرات ماضينا و ربطهم بواقعنا الحالي،يمكننا القضاء على الجهل والمرض و.الفقر ، و يعم الخير و الرخاء و على كل مجتمعاتنا و أوطاننا ...
إرسال تعليق