عبير حامد صليبي
لنكن محايدين بين الشعب والحكومة الحالية لذلك اضع شكواي بين يدي المسؤولين الحاليين.. ربما لانك جديد العهد ولاذنب لديك على تخبطات التي نعيشها ..ولقد مر العراق بكافة انواع التدهور اجتماعيا ..وامنيه.. الاقتصادي ..ولكن ليس الى درجة قطع الرواتب وعدم توزيع الحصة التموينية ..لقد مرت علينا حروب وقتال وحرب طائفية وحوادث لم تمر على شعب مثلما مرت علينا ..لدينا اثار وسياحة دينية لدينا نهران عظيمان واغلب اراضي سهول صالحة للزراعة لدينا الذهب الاسود يتدفق على شكل اعيون وهذا يجب ان نقول من فضل الله علينا لكن التخبط جعلته لعنه علينه بسبب الاطماع ..لاتنقصنا كفائات علمية ويشهد العالم كم من كفائه استغلت في الدول العظمة وجعلوا من العراق بيئة طاردة للكفائات وللمواهب وليست فقط طاردة بل قاتلة لكل من يحاول نهوض بهذا الوطن الجريح الذي يعاني الامرين ..ندرك انه لاذنب لك فيما وصلنا اليه ..لاطاقة لنا ان ننتظر الانتخابات ونحن لانحمل اي امل لتكون نزيهة في وجود نفس الاوجه ونفس العملية السياسية ونفس المنهج ..
في ظل الاوضاع الغير منطقية لموظف بدون راتب وهي الشريحة الاعظم بالمجتمع وهي من تحرك ديمومه الحياة والمحرك الرئيسي للسوق ومصدر غير مباشر للشرائح الاخرى لمجتمعنا ..لااعلم كيف وصلنا الى هذا الحال رغم استمرار تدفق بيع النفط باسعار مرضية في الاسواق العالمية ..اما جائحه كورونا فالحال مثل بقية البلدان فاي بلد تأثر مثلما تأثرنا نحن العراقيين البؤساء ..لقد وصلت الامور الى لقمه العيش لقد وصلت الى تقليل عدد الوجبات الطعام بالنسبة لطبقة الوسطى للمجتمع فكيف حال الطبقات الفقيرة الكسبة والبطالة ..كلما سبق ذكره سوف تكون احد اسبابه اذا اطال سكوتك او عدم ردت فعل عنما يجري للشعب فكل راعي والكل مسؤول عن رعيته ان لن تستطيع ان تحمل المسؤولية والتركة الثقيلة فواجب عليك الرحيل وسوف نكن لك كل الحب والتقدير لهذا الموقف لانك لم ترتضي الذل الشعب ومحاولاتك تغير الحال كانت لها اثرها في قلوبنا فربما لنا حظ اوفر بشخص يكون اكثر حزما على الفاسدين ويستطيع تغير الحال ..اين عدل الله منهم ماذنب عوائلنا في هذا ايام العجاف التي لم تمر على العراق حتى بايام الحصار ..في ظل عوائل المسؤولين ؤعيشون في الخارج بكل رفاهيه وتنعم بخير الرواتب العالية التي يشرعونها لانفسهم ..نعم الحكومة والبرلمان هم المسؤولون عن هذا الانحدار الاقتصادي لقد وصلنا الى الحد الادنى للحياة البسيطة لاننا تنازلنا عن الحياة الكريمة لعوائلكم ولملذاتكم فلهم الدنيا ولنا حكم العزيز الجبار .
إرسال تعليق