ليس غريب عن دولة مصر العربية بانتاج فلم عربي مميز بكافة تفاصيله ويحمل معاني الانسانية ، اضافة الى ذلك فانه يعكس الواجهة الحقيقية لرجل القانون والدولة وخاصة عندما يتحمل زمام المسؤلية وفي موقع مسؤول امني كبير في الدولة وكيف يتعامل مع دون ... كلمة شرف فلم عربي مصري تم إنتاجه سنة ١٩٧٣ من بطولة فريد شوقي وهند رستم ونور الشريف ومن تأليف فارق صبري وإخراج حسام الدين مصطفى ، فيه العبرة والموعظة واصبح درسا مهما غيّر من خلال قصته كثير من القوانين وفسح المجال للانسانية لكي تكون حاضرة في كافة المواقف والمحافل وعنوانا في كل محضر ، تدور احداث الفيلم حول المحامي سالم الذي قام بتمثيل هذا الدور الفنان الكبير فريد شوقي الذي يسجن ظلما بتهمة ليس له ذنبا فيها ، اما الفنان الكبير نور الشريف الذي اجاد في تمثيل دور كامل شقيق زوجته الفنانة هند رستم ، يقع مع إحدى الفتيات التي تحمل منه فيحاول سالم مساعدتها وإخفاء الأمر عن أهلها باصطحابها إلى أحد الأطباء للتخلص من حملها إلا أن القدر يضع كلمته وتتوفى الفتاة ويقبض على سالم ( فريد شوقي ) ويسجن وتعتقد زوجته أنه كان على علاقة بتلك الفتاة في الوقت ذاته يرفض كامل الاعتراف بجريمته ويظل صامتا ..تمرض زوجة سالم أو فريد شوقي ويشتد بها المرض فيطلب سالم من مأمور السجن أحمد مظهر أن يخرج لساعات محدودة لزيارة زوجته ( هند رستم ) على أن يعود أخذا على نفسه كلمة شرف فيوافق المأمور بدافع الإنسانية ، ولكن دائما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن عندما يتم التفتيش المفاجأ على المساجين من قبل اللواء المدير العام وقام بتمثيل هذا الدور الفنان رشدي اباظة ...
واقعية متمثلة في شخصيات الفيلم وبناء حبكة تشبه إلى حد كبير الأفلام الكلاسيكية التي اشتهرت بها السينما المصرية وذلك من حيث ثقة المأمور في أحد السجناء وإيمانا ببراءته ومساعدته ومحاولة توصيل ذلك للمشاهد ليتعاطف مع المتهم البريء ، الفيلم قام على عنصرين هامين هما عنصر التشويق والإثارة لأحداث أغلبها كانت تدور داخل السجن أو على الأصح احداث تدور داخل أربع حيطان على الأكثر فلم يطولها الملل والسأمة حتى انها كانت سريعة وهو ما أظهر براعة المخرج حسام الدين مصطفى الذي لم يتوقف إبداعه عند أفلام الحركة ولم يتخصص في لون واحد كما يفعل بعض المخرجين فانتقل بين المشاهد ومجرياتها بسهولة ويسر دون أن يفصل المشاهد كذلك براعة الممثل فريد شوقي تجلت في إتقانه لدور السجين المظلوم الذي اتحيت له فرصة الهرب من الظلم الذي وقع عليه ولكن لإيقانه ببراءته رفض ذلك ملتزما بكلمة الشرف التي قطعها على نفسه مع من وثق به ، كذلك عنصر التشويق والحركة استخدم كإطار غُلف بعلاقة عاطفية حميمة بين الزوج والزوجة كانت جوهر البناء الدرامي للفيلم محاولا الزوج سالم إثبات براءته أمام زوجته قبل وفاتها ، فلم ابدع فيه الجميع بما فيه التصوير الفني رغم انه بالاسود والأبيض وضم كبار الفنانين من جيل السبعينات.. ورغم كل احداثة المشوقة وفن الإبداع التمثيلي المصري فقد أرسل من خلال مجرياته وبكل تفاصيله عدة رسائل وكانت كلمة الشرف التي قال فريد شوقي في نهاية هي حقيقة الرجال ( كلمة شرف ) يرفع الستار عنها من خلال المواقف الصعبة
واقعية متمثلة في شخصيات الفيلم وبناء حبكة تشبه إلى حد كبير الأفلام الكلاسيكية التي اشتهرت بها السينما المصرية وذلك من حيث ثقة المأمور في أحد السجناء وإيمانا ببراءته ومساعدته ومحاولة توصيل ذلك للمشاهد ليتعاطف مع المتهم البريء ، الفيلم قام على عنصرين هامين هما عنصر التشويق والإثارة لأحداث أغلبها كانت تدور داخل السجن أو على الأصح احداث تدور داخل أربع حيطان على الأكثر فلم يطولها الملل والسأمة حتى انها كانت سريعة وهو ما أظهر براعة المخرج حسام الدين مصطفى الذي لم يتوقف إبداعه عند أفلام الحركة ولم يتخصص في لون واحد كما يفعل بعض المخرجين فانتقل بين المشاهد ومجرياتها بسهولة ويسر دون أن يفصل المشاهد كذلك براعة الممثل فريد شوقي تجلت في إتقانه لدور السجين المظلوم الذي اتحيت له فرصة الهرب من الظلم الذي وقع عليه ولكن لإيقانه ببراءته رفض ذلك ملتزما بكلمة الشرف التي قطعها على نفسه مع من وثق به ، كذلك عنصر التشويق والحركة استخدم كإطار غُلف بعلاقة عاطفية حميمة بين الزوج والزوجة كانت جوهر البناء الدرامي للفيلم محاولا الزوج سالم إثبات براءته أمام زوجته قبل وفاتها ، فلم ابدع فيه الجميع بما فيه التصوير الفني رغم انه بالاسود والأبيض وضم كبار الفنانين من جيل السبعينات.. ورغم كل احداثة المشوقة وفن الإبداع التمثيلي المصري فقد أرسل من خلال مجرياته وبكل تفاصيله عدة رسائل وكانت كلمة الشرف التي قال فريد شوقي في نهاية هي حقيقة الرجال ( كلمة شرف ) يرفع الستار عنها من خلال المواقف الصعبة
إرسال تعليق