النفطجي بهاء الدين
لأنهُ كُنتِ آنتِ وليسَ غيرُكِ
لانه كُنت آنتِ ولا احد سواكِ
من هزني في غُرةِ الستين
وأَعاد مني صبيا ينشد رِضاكِ
لا انكر ولا اتعفف فانت كُنتِ
من آثار مضجعي وحلمتُ مَعاكِ
حلما نسينا فيه ما عشناه
وقيودا كَبلتنا لم أعيها و إياكِ
واليوم وان تنكرتي لما جَرى
ولكن الذي جرى بيننا رؤاكِ
لا انكر انك من حلمت بِها
و لي السبق في دنياكِ
والدنيا لا تسير بالتمني
بل بفدى العاشقين لهواك
فضحيت بقلبي ولم تنتهي
ولم تقنعي فهواك هو هواك
و ما تبقى من العمر ان قصر معنا
زاد في وجداني و ما زاده جفاك
لا ألوم وانت التي ذات البيان
عرفتك صبية في الخمسين هواك
إرسال تعليق