شارك العلامة السيد محمد علي الحسيني في الدورة الخامسة والعشرين ل مجمع الفقه الإسلامي الدولي في جدة، وقدم محاضرة حول أحكام وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح الحسيني أن انتشار هذه الوسائل صار واقعا فرض نفسه على المجتمعات الإسلامية، ونظرا لما لها من تأثيرات إيجابية وسلبية، استدعى الأمر إلى ضرورة أن نبحث في مسألة تأصيل أحكام وسائل التواصل وضوابطها.
وأكد أن القرآن الكريم أباح التواصل والتعارف بين الناس لأنهم بمختلف أجناسهم يشتركون جميعهم في أصل واحد، فتعارف الإنسان على الإنسان مقصد شرعي، أما التواصل فيختلف باختلاف غايته وهدفه ونيته ومقصده، لذا تارة يوصف بممدوح ومباح، أو يوصف بالمذموم أو الحرام فحكمه الكراهية أو الحرمة وفقا لمقصده.
واستعرض الحسيني مجموعة من الضوابط الشرعية المتعلقة بإباحة استعمال مواقع التواصل الاجتماعي، وأولها أن ننتبه ولا نغفل بأن الله عزوجل معنا ليكون لنا مانعا عن معصيته في سرنا وعلانيتنا، أما الضابط الثاني فأن يكون استعمالنا لمواقع التواصل بهدف نشر الخير لنا وللغير، وأما الثالث فمراعاة الوقت وتمضيته باعتدال بين العمل والطاعة والعبادة والعلم والفائدة والاستفادة من هذه المواقع، والضابط الرابع يتمثل في مراعاة أحكام الإسلام في التواصل مع الآخرين كتابة أو لفظا، والخامس،المحافظة على الحدود الشرعية،ولا سيما في المسألة الأهم وهي مسألة التواصل والعلاقة بين الرجل والمرأة، ثم السادس، وجوب أن يكون المستخدمون راشدين وبالغين يمتلكون الوعي ، أما الأطفال القاصرين فإن المسؤولية تقع على أهلهم.
ونبه العلامة الحسيني على أن مشاركة أي محتوى على مواقع التواصل مسؤولية شرعية، فكل حرف نكتبه أو كلمة نقولها هي مسؤولية سنقف عندها ونسأل عنها بعد صدورها ولا يمكن لنا أن نشارك بأي محتوى، قد يتضمن الكذب أو التنمر والتلفظ البذيء والشتم والسب أو نسعى للتحرش وممارسة الابتزاز وفعل التشهير بالصور أو بغيرها مايؤدي إلى انتشار الفتنة.
وأوضح الحسيني أن انتشار هذه الوسائل صار واقعا فرض نفسه على المجتمعات الإسلامية، ونظرا لما لها من تأثيرات إيجابية وسلبية، استدعى الأمر إلى ضرورة أن نبحث في مسألة تأصيل أحكام وسائل التواصل وضوابطها.
وأكد أن القرآن الكريم أباح التواصل والتعارف بين الناس لأنهم بمختلف أجناسهم يشتركون جميعهم في أصل واحد، فتعارف الإنسان على الإنسان مقصد شرعي، أما التواصل فيختلف باختلاف غايته وهدفه ونيته ومقصده، لذا تارة يوصف بممدوح ومباح، أو يوصف بالمذموم أو الحرام فحكمه الكراهية أو الحرمة وفقا لمقصده.
واستعرض الحسيني مجموعة من الضوابط الشرعية المتعلقة بإباحة استعمال مواقع التواصل الاجتماعي، وأولها أن ننتبه ولا نغفل بأن الله عزوجل معنا ليكون لنا مانعا عن معصيته في سرنا وعلانيتنا، أما الضابط الثاني فأن يكون استعمالنا لمواقع التواصل بهدف نشر الخير لنا وللغير، وأما الثالث فمراعاة الوقت وتمضيته باعتدال بين العمل والطاعة والعبادة والعلم والفائدة والاستفادة من هذه المواقع، والضابط الرابع يتمثل في مراعاة أحكام الإسلام في التواصل مع الآخرين كتابة أو لفظا، والخامس،المحافظة على الحدود الشرعية،ولا سيما في المسألة الأهم وهي مسألة التواصل والعلاقة بين الرجل والمرأة، ثم السادس، وجوب أن يكون المستخدمون راشدين وبالغين يمتلكون الوعي ، أما الأطفال القاصرين فإن المسؤولية تقع على أهلهم.
ونبه العلامة الحسيني على أن مشاركة أي محتوى على مواقع التواصل مسؤولية شرعية، فكل حرف نكتبه أو كلمة نقولها هي مسؤولية سنقف عندها ونسأل عنها بعد صدورها ولا يمكن لنا أن نشارك بأي محتوى، قد يتضمن الكذب أو التنمر والتلفظ البذيء والشتم والسب أو نسعى للتحرش وممارسة الابتزاز وفعل التشهير بالصور أو بغيرها مايؤدي إلى انتشار الفتنة.
إرسال تعليق