الكويت
دعا مساعد العميد للشؤون الأكاديمية في كلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أ. د. عبدالله الغصاب وزير التربية و وزير التعليم العالي ومسؤولي «التربية» إلى توفير إحدى المدارس أو إحدى مباني الوزارة غير المستغلة في المنطقة العاشرة وتهيئتها بشكل الصحيح، وتوفير كل المستلزمات والأدوات الأكاديمية لتكون فرع جديداً لكلية التربية الأساسية ولفتح شعبة أمام الطلبة الذين يتأخرون دراسياً لعدم توفير شعب دراسية لهم، وذلك على غرار إعادة فتح مركز علوم البحار لطلبة كليات جامعة الكويت.
وقال الغصاب إنَّ طلبة المنطقة العاشرة يعانون باستمرار من العديد من المشاكل بسبب بُعد المسافة من منزلهم إلى الكلية في منطقة العارضية، بالإضافة إلى الازدحام الشديد والاختناقات المرورية التي تواجه الطلبة، مما يؤدي إلى تأخر الطلبة على محاضرات واختبارات، بشكل مستمر، وهو ما يتطلب منا جميعاً تضافر الجهود من أجل إيجاد الحلول لتلك المشكلة المزمنة التي تتسبب في ارهاق الطلبة وضياع الوقت في الطرق والازدحامات.
وشدد الغصاب على ضرورة فتح المدارس غير المستغلة في المناطق العاشرة أمام طلبة «التطبيقي» لاستخدامها في فتح قاعات دراسية جديدة لهم للتقليل من معاناة الطلبة والأخطار التي يواجهونها في الانتقال إلى كلياتهم بمنطقة العارضية، فضلاً عن الطاقة الاستيعابية للكلية التي لا تتناسب والأعداد المسجلة من الطلبة حيث إن القاعات في العارضية تستوعب بحد أقصى ٣٤ طالباً.
وأكد أنَّ فتح تلك المدارس لاستقطاب الطلبة هو أمر مهم للتقليل من الكثافة الطلابية في الكليات وتوفير الوقت والجهد على الطلبة وتحقيق بيئة وجودة تعليميتين مناسبتين.
وأثنى الغصاب على قرار أعضاء مجلس الأمة الإسراع في المطالبة بإنشاء معاهد وكليات تابعة للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في مدينة صباح الأحمد السكنية للإناث والذكور، مشدداً على ضرورة دعم إنشاء أفرع جديدة لكلية التربية الأساسية لها في مناطق الكويت المختلفة، مشيداً بقرارات «لجنة المرافق العامة» بمجلس الأمة في منح الدعم اللازم لإدراج مشروع إنشاء الكليات في ميزانية 2023/2024، والتدرج الزمني لهذا المشروع المهم.
ودعا الغصاب إلى ضرورة توفير الميزانية اللازمة لتسريع تنفيذ مشروع لإنشاء كليات الهيئة في مدينة صباح الأحمد من خلال جدول زمني محدد، مشيراً إلى ان إنشاء كليات جديدة لـ«التطبيقي» سيسهم في تقليل الضغط عن كليات الهيئة ونسب الكثافة الطلابية، بالإضافة إلى زيادة أعداد هيئة التدريس والهيئة التدريبية وتوفير بيئة مهيأة لجودة التعليم والارتقاء بكليات الهيئة، والمضي قدما نحو تحقيق رؤية الكويت 2035.
واختتم الغصاب بضرورة تحويل كلية التربية الأساسية الى جامعة تضم بداخلها برامج جديدة تخدم سوق العمل وتلبي احتياجاته بأعلى جودة ممكنة، وأشار إلى أنّه بالنظر إلى الدول المجاورة نجدها تضم العديد من الجامعات وحجم تلك الدول أقل من حجم الكويت من الناحية الجغرافية والكثافة السكانية مثل البحرين وقطر.. لذا لابد أن تكون فكرة تحويل كلية التربية الأساسية إلى جامعة من أولويات القادة السياسيين بدلاً من وضع حلول وقتية وهذا حفاظاً على المال العام.
وقال الغصاب إنَّ طلبة المنطقة العاشرة يعانون باستمرار من العديد من المشاكل بسبب بُعد المسافة من منزلهم إلى الكلية في منطقة العارضية، بالإضافة إلى الازدحام الشديد والاختناقات المرورية التي تواجه الطلبة، مما يؤدي إلى تأخر الطلبة على محاضرات واختبارات، بشكل مستمر، وهو ما يتطلب منا جميعاً تضافر الجهود من أجل إيجاد الحلول لتلك المشكلة المزمنة التي تتسبب في ارهاق الطلبة وضياع الوقت في الطرق والازدحامات.
وشدد الغصاب على ضرورة فتح المدارس غير المستغلة في المناطق العاشرة أمام طلبة «التطبيقي» لاستخدامها في فتح قاعات دراسية جديدة لهم للتقليل من معاناة الطلبة والأخطار التي يواجهونها في الانتقال إلى كلياتهم بمنطقة العارضية، فضلاً عن الطاقة الاستيعابية للكلية التي لا تتناسب والأعداد المسجلة من الطلبة حيث إن القاعات في العارضية تستوعب بحد أقصى ٣٤ طالباً.
وأكد أنَّ فتح تلك المدارس لاستقطاب الطلبة هو أمر مهم للتقليل من الكثافة الطلابية في الكليات وتوفير الوقت والجهد على الطلبة وتحقيق بيئة وجودة تعليميتين مناسبتين.
وأثنى الغصاب على قرار أعضاء مجلس الأمة الإسراع في المطالبة بإنشاء معاهد وكليات تابعة للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في مدينة صباح الأحمد السكنية للإناث والذكور، مشدداً على ضرورة دعم إنشاء أفرع جديدة لكلية التربية الأساسية لها في مناطق الكويت المختلفة، مشيداً بقرارات «لجنة المرافق العامة» بمجلس الأمة في منح الدعم اللازم لإدراج مشروع إنشاء الكليات في ميزانية 2023/2024، والتدرج الزمني لهذا المشروع المهم.
ودعا الغصاب إلى ضرورة توفير الميزانية اللازمة لتسريع تنفيذ مشروع لإنشاء كليات الهيئة في مدينة صباح الأحمد من خلال جدول زمني محدد، مشيراً إلى ان إنشاء كليات جديدة لـ«التطبيقي» سيسهم في تقليل الضغط عن كليات الهيئة ونسب الكثافة الطلابية، بالإضافة إلى زيادة أعداد هيئة التدريس والهيئة التدريبية وتوفير بيئة مهيأة لجودة التعليم والارتقاء بكليات الهيئة، والمضي قدما نحو تحقيق رؤية الكويت 2035.
واختتم الغصاب بضرورة تحويل كلية التربية الأساسية الى جامعة تضم بداخلها برامج جديدة تخدم سوق العمل وتلبي احتياجاته بأعلى جودة ممكنة، وأشار إلى أنّه بالنظر إلى الدول المجاورة نجدها تضم العديد من الجامعات وحجم تلك الدول أقل من حجم الكويت من الناحية الجغرافية والكثافة السكانية مثل البحرين وقطر.. لذا لابد أن تكون فكرة تحويل كلية التربية الأساسية إلى جامعة من أولويات القادة السياسيين بدلاً من وضع حلول وقتية وهذا حفاظاً على المال العام.
إرسال تعليق