لاله خليل زاده
المستشارة القيادية في مركز التحليل للعلاقات الدولية في أذربيجان
قام رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف بزيارة عمل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بدعوة من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في 15 يناير. وفي ذلك اليوم، التقى رئيس الدولة برئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وعلي هامش الاجتماع أشار الرئيسان إلى أن أذربيجان والإمارات دولتان محبتان للسلام وأكدا جهودهما لضمان السلام والاستقرار والأمن في المنطقة. خلال المحادثة أفاد البلدان ان لديهما تعاون وثيق في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية وغيرها ، وتم التأكيد على أهمية زيادة توسيع هذه العلاقات. وتماشيا مع الخط السياسي الذي حدده رئيسا الدولتين، تمت الإشارة إلى أهمية الزيارات المتبادلة بين وفدي البلدين على مختلف المستويات.
تم التوقيع اتفاقيات مع شركة النفط الوطنية بأذربيجان (سوكار) و شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" لتطوير مشاريع في مجالات الطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح البرية، ومشاريع متكاملة لطاقة الرياح البحرية والهيدروجين الأخضر، بقدرة إجمالية تبلغ 4 غيغاواط.
الجدير بالذكر أنه يهدف تعزيزحصة الطاقة المتجددة إلى 30% بحلول عام 2030 في أذربيجان. ستساهم الاتفاقيات المذكورة تعزيزالتعاون بين أذربيجان والإمارات العربية المتحدة وكذلك تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في أذربيجان ومصادر الطاقة المتجددة، والتنمية الاقتصادية المستدامة للبلد.
ولنتذكر أنه تم التوقيع اتفاقية بشأن تنفيذ مشاريع رائدة في مجال الطاقة المتجددة بين وزارة الطاقة لجمهورية أذربيجان وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" في 9 ينايرعام 2020 وأقيم حفل وضع حجر الأساس لمحطة "كاراداغ" للطاقة الشمسية الكهروضوئية التي تبلغ قدرتها الإنتاجية 230 ميغاواط التي سيتم بناؤها في أذربيجان من قبل شركة "مصدر. كما تنفذ شركة "مصدر" أكبر شركة إماراتية في مجال الطاقة المتجددة مشروع محطة الطاقة الشمسية "قراباغ" بقوة 230 ميجاوات في أذربيجان. يتوقع ان تنتج المحطة بعد تدشينها نصف مليار كيلوات - ساعة من الطاقة كل عام، وتساهم في انخفاض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون أكثر من 200 ألف طن سنوياً.
شارك رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف في حفل الافتتاح الرسمي لفعاليات أسبوع أبو ظبي للاستدامة في عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة في 16 يناير. والجدير بالذكر ان هذه فعاليات هي المنصة العالمية المعنية بتسريع التنمية المستدامة، والتي تستضيفها شركة "مصدر" في العاصمة أبوظبي، كما يعتبر من لأحداث الرئيسية للتنمية المستدامة في العالم. .
أكد إلهام علييف الذي شكر رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة على دعوته للمشاركة في هذا الاجتماع المهم على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات بين أذربيجان والإمارات العربية المتحدة في العديد من المجالات.
وأشار الرئيس إلى أن أذربيجان اليوم لا تلبي احتياجاتها من الطاقة فحسب، بل تصدر أيضا النفط الخام والمنتجات النفطية والغاز الطبيعي والمنتجات البتروكيماوية والكهرباء، واكد أنه سيتم إنشاء قطاع جديد للبيئة في حقل اقتصاد للبلاد نتيجة لبرنامج الطاقة المتجددة.
من الجدير بالذكر أيضا، أن البلدان وقعتان أربع إتفاقيات حول التعاون في قطاع الطاقة المتجددة حتى الان:
- حول التعاون في مجال الطاقة المتجددة المتكاملة في البحر
في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة -
في مجال إنتاج الكهرباء من النفايات الصلبة البلدية -
في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة في منطقة قاراباغ الاقتصادية وشرق زنكازور -
الجدير بالذكر أنه تطورت العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف بين أذربيجان والإمارات العربية المتحدة على خط تصاعدي منذ بدايتها. تم تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين أذربيجان والإمارات العربية المتحدة التي اعترفت باستقلال أذربيجان 26 ديسمبر 1991 كواحدة من أولى الدول. وتم التوقيع حتى الأن أكثر من 30 اتفاقية حول التعاون في المجالات الاجتماعية-الاقتصادية والطاقة والنقل والأمن والسياحة والطيران والتجارة والاتصالات بين البلدين.
نظرا للمستوى المرتفع للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، يمكننا أن نلاحظ الدور الهام للجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني بين حكومتي أذربيجان ودولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير التعاون في مختلف المجالات. ينص على تعزيز التعاون في العلاقات الاقتصادية الثنائية، والاستثمار، والتجارة، والطاقة الخضراء، والزراعة، وسلامة الغذاء ، والخدمات اللوجستية، والسياحة، والصحة، والعلوم في الاجتماع الأخير الذي عقدت حتى الآن 8 جلسات من الإجتماع الأخر.
تتعاون أذربيجان والإمارات العربية المتحدة بنشاط في مختلف مجالات الاقتصاد. كما تعد الإمارات الشريك التجاري الاكبر لأذربيجان في مجلس التعاون لدول الخليج العربي. وهكذا ارتفع حجم التبادل التجاري بين أذربيجان والإمارات بمقدار 2.5 مرة مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي وبلغ 94.62 مليون دولار أمريكي، في الفترة من يناير إلى أكتوبر من العام الماضي.
حيث تتزايد العلاقات السياحية بين البلدين. هكذا، زار حوالي 17 ألف مواطن من الإمارات العربية المتحدة جمهورية أذربيجان خلال عام 2021. وزاد عدد مواطني الإمارات الوافدين إلى أذربيجان في عام 2022 بأكثر من الضعف.
لحظت ديناميات إيجابية في العلاقات الثنائية بين البلدين منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين أذربيجان والإمارات العربية المتحدة. دافعت دولة الإمارات العربية المتحدة ألتي تعتبر واحدة من أغنى دول العالم العربي عن الموقف المحق لأذربيجان في اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الدولية الأخرى منذ منتصف التسعينيات.
يمكن اعتبار دعوة الرئيس إلهام علييف لهذا الحدث المرموق مثالاً واضحًا على هذا التعاون ، إلى جانب وصفه بأنه مظهر من مظاهر الثقة والاحترام لأذربيجان ورئيس دولتها.
كمثال واضح آخر على التعاون بين البلدين، يمكن إظهار الموقف الموضوعي لدولة الإمارات العربية المتحدة في مجلس الأمن الدولي حول مشروع بيان صحفي حول طريق لاتشين - خانكيندي المار بمنطقة لاتشين في أذربيجان.
في الوقت الحالي، على خلفية الطلب الجاد على الطاقة في أوروبا فإن توسيع نطاق المشاريع الدولية لأذربيجان يزيد من سمعتها الدولية.
في هذا الاتجاه يمكننا القول أن زيارة الرئيس إلهام علييف لدولة الإمارات العربية المتحدة نتيجة وتنفيذ مشاريع مشتركة مع شركة "مصدر" المرموقة ستزيد من ديناميات التعاون في مجال الإقتصادي لدينا. ستعزز دورها ومكانتها في سوق الطاقة العالمية.
وعلي هامش الاجتماع أشار الرئيسان إلى أن أذربيجان والإمارات دولتان محبتان للسلام وأكدا جهودهما لضمان السلام والاستقرار والأمن في المنطقة. خلال المحادثة أفاد البلدان ان لديهما تعاون وثيق في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية وغيرها ، وتم التأكيد على أهمية زيادة توسيع هذه العلاقات. وتماشيا مع الخط السياسي الذي حدده رئيسا الدولتين، تمت الإشارة إلى أهمية الزيارات المتبادلة بين وفدي البلدين على مختلف المستويات.
تم التوقيع اتفاقيات مع شركة النفط الوطنية بأذربيجان (سوكار) و شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" لتطوير مشاريع في مجالات الطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح البرية، ومشاريع متكاملة لطاقة الرياح البحرية والهيدروجين الأخضر، بقدرة إجمالية تبلغ 4 غيغاواط.
الجدير بالذكر أنه يهدف تعزيزحصة الطاقة المتجددة إلى 30% بحلول عام 2030 في أذربيجان. ستساهم الاتفاقيات المذكورة تعزيزالتعاون بين أذربيجان والإمارات العربية المتحدة وكذلك تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في أذربيجان ومصادر الطاقة المتجددة، والتنمية الاقتصادية المستدامة للبلد.
ولنتذكر أنه تم التوقيع اتفاقية بشأن تنفيذ مشاريع رائدة في مجال الطاقة المتجددة بين وزارة الطاقة لجمهورية أذربيجان وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" في 9 ينايرعام 2020 وأقيم حفل وضع حجر الأساس لمحطة "كاراداغ" للطاقة الشمسية الكهروضوئية التي تبلغ قدرتها الإنتاجية 230 ميغاواط التي سيتم بناؤها في أذربيجان من قبل شركة "مصدر. كما تنفذ شركة "مصدر" أكبر شركة إماراتية في مجال الطاقة المتجددة مشروع محطة الطاقة الشمسية "قراباغ" بقوة 230 ميجاوات في أذربيجان. يتوقع ان تنتج المحطة بعد تدشينها نصف مليار كيلوات - ساعة من الطاقة كل عام، وتساهم في انخفاض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون أكثر من 200 ألف طن سنوياً.
شارك رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف في حفل الافتتاح الرسمي لفعاليات أسبوع أبو ظبي للاستدامة في عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة في 16 يناير. والجدير بالذكر ان هذه فعاليات هي المنصة العالمية المعنية بتسريع التنمية المستدامة، والتي تستضيفها شركة "مصدر" في العاصمة أبوظبي، كما يعتبر من لأحداث الرئيسية للتنمية المستدامة في العالم. .
أكد إلهام علييف الذي شكر رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة على دعوته للمشاركة في هذا الاجتماع المهم على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات بين أذربيجان والإمارات العربية المتحدة في العديد من المجالات.
وأشار الرئيس إلى أن أذربيجان اليوم لا تلبي احتياجاتها من الطاقة فحسب، بل تصدر أيضا النفط الخام والمنتجات النفطية والغاز الطبيعي والمنتجات البتروكيماوية والكهرباء، واكد أنه سيتم إنشاء قطاع جديد للبيئة في حقل اقتصاد للبلاد نتيجة لبرنامج الطاقة المتجددة.
من الجدير بالذكر أيضا، أن البلدان وقعتان أربع إتفاقيات حول التعاون في قطاع الطاقة المتجددة حتى الان:
- حول التعاون في مجال الطاقة المتجددة المتكاملة في البحر
في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة -
في مجال إنتاج الكهرباء من النفايات الصلبة البلدية -
في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة في منطقة قاراباغ الاقتصادية وشرق زنكازور -
الجدير بالذكر أنه تطورت العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف بين أذربيجان والإمارات العربية المتحدة على خط تصاعدي منذ بدايتها. تم تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين أذربيجان والإمارات العربية المتحدة التي اعترفت باستقلال أذربيجان 26 ديسمبر 1991 كواحدة من أولى الدول. وتم التوقيع حتى الأن أكثر من 30 اتفاقية حول التعاون في المجالات الاجتماعية-الاقتصادية والطاقة والنقل والأمن والسياحة والطيران والتجارة والاتصالات بين البلدين.
نظرا للمستوى المرتفع للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، يمكننا أن نلاحظ الدور الهام للجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني بين حكومتي أذربيجان ودولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير التعاون في مختلف المجالات. ينص على تعزيز التعاون في العلاقات الاقتصادية الثنائية، والاستثمار، والتجارة، والطاقة الخضراء، والزراعة، وسلامة الغذاء ، والخدمات اللوجستية، والسياحة، والصحة، والعلوم في الاجتماع الأخير الذي عقدت حتى الآن 8 جلسات من الإجتماع الأخر.
تتعاون أذربيجان والإمارات العربية المتحدة بنشاط في مختلف مجالات الاقتصاد. كما تعد الإمارات الشريك التجاري الاكبر لأذربيجان في مجلس التعاون لدول الخليج العربي. وهكذا ارتفع حجم التبادل التجاري بين أذربيجان والإمارات بمقدار 2.5 مرة مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي وبلغ 94.62 مليون دولار أمريكي، في الفترة من يناير إلى أكتوبر من العام الماضي.
حيث تتزايد العلاقات السياحية بين البلدين. هكذا، زار حوالي 17 ألف مواطن من الإمارات العربية المتحدة جمهورية أذربيجان خلال عام 2021. وزاد عدد مواطني الإمارات الوافدين إلى أذربيجان في عام 2022 بأكثر من الضعف.
لحظت ديناميات إيجابية في العلاقات الثنائية بين البلدين منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين أذربيجان والإمارات العربية المتحدة. دافعت دولة الإمارات العربية المتحدة ألتي تعتبر واحدة من أغنى دول العالم العربي عن الموقف المحق لأذربيجان في اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الدولية الأخرى منذ منتصف التسعينيات.
يمكن اعتبار دعوة الرئيس إلهام علييف لهذا الحدث المرموق مثالاً واضحًا على هذا التعاون ، إلى جانب وصفه بأنه مظهر من مظاهر الثقة والاحترام لأذربيجان ورئيس دولتها.
كمثال واضح آخر على التعاون بين البلدين، يمكن إظهار الموقف الموضوعي لدولة الإمارات العربية المتحدة في مجلس الأمن الدولي حول مشروع بيان صحفي حول طريق لاتشين - خانكيندي المار بمنطقة لاتشين في أذربيجان.
في الوقت الحالي، على خلفية الطلب الجاد على الطاقة في أوروبا فإن توسيع نطاق المشاريع الدولية لأذربيجان يزيد من سمعتها الدولية.
في هذا الاتجاه يمكننا القول أن زيارة الرئيس إلهام علييف لدولة الإمارات العربية المتحدة نتيجة وتنفيذ مشاريع مشتركة مع شركة "مصدر" المرموقة ستزيد من ديناميات التعاون في مجال الإقتصادي لدينا. ستعزز دورها ومكانتها في سوق الطاقة العالمية.
إرسال تعليق