د. سحر أحمد علي الحاره
سوريا / اللاذقيه
**
حَيَّـاكُمُ اللهُ مِنْ شَـامِيْ أيَا عَـرَبُ
الحُـبُّ قـامَ ينادي: الصُّلْحُ يقتربُ
ناشدْتُ فيكم وِصَالاً كان يجمعُنا
والوَصْلُ عندَ كـرامِ القومِ مُرتَقَبُ
**
بغـدادُ عـزّةُ ماضـينا لـحاضـِرِنا
واليُمْنُ مِن يـَمَنٍ والأصلُ والنَّسَبُ
في تُونـُسَ الخضرا وردٌ وأوردةٌ
شَرْيـانُها بردى والغيمُ والسُّحُبُ
جزائـرُ الشّـرفا مسعىً لصُحبَتِنا
فمُحيطُنا لخليجِ العُربِ يصطَحِبُ
ومصـرُ يا أمَّ دنيـانا وزهـوتـها
فمصرُ قصري على الأيامِ، لاعَجَبُ
**
آنَ الأوانُ إلى فجـرٍ ليُوقِظَنا
طالَ السّباتُ وطال الهمُّ والتَّعَبُ
تَشرينُ يشـهدُ أنَّ العُـربَ قاطبةً
كانتْ إلى عـزفةٍ للنـّصر تطَّرِبُ
ذاكَ العزيفُ سيبقى في مسامِعِنا
تَشـرينُ مذهـبُنا، أيقونةٌ ذهـبُ
**
ذاك العزيفُ سيبقى في مسامعنا
تشـرينُ شـاهدنا وليشـهدِ العـربُ
**
إرسال تعليق