أقيم يوم الأربعاء 28 أيلول في مدينة دهوك وفي مقر إدارة مهرجان دهوك السينمائي الدولي المؤتمر الصحفي الأول للنسخة التاسعة من المهرجان، بحضور عدد من وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة، وأعلن القائمون على المهرجان عن موعد انعقاده في الأول من كانون الأول القادم، بدلا من موعده المعتاد، وأوضح السيد (أمير علي) رئيس المهرجان أسباب التأجيل قائلا: "اخترنا الأول من كانون الأول بداية للمهرجان في هذه النسخة بعد قراءة للوضع العام في العراق وكردستان ومدينة دهوك بالتحديد، وبناء على العزم على إقامة الانتخابات النيابية الكردستانية، والتي لم تقم في موعدها، فضلا عن موعد المؤتمر الانتخابي العام للحزب الديمقراطي الكردستاني المزمع إقامته في المدينة بداية شهر تشرين الثاني، وكذلك انعقاد مباريات كرة القدم ضمن فعاليات كأس العالم في الشهر نفسه، صدر قرار تأخير النسخة التاسعة من المهرجان، واستقر الرأي لأن تكون فعالياتها بين الأول والثامن من ديسمبر بسبب تزامنها مع الاحداث التي تمت الإشارة إليها"
وأضاف (علي) "نعبر عن سعادتنا بأننا تمكنّا لسنة جديدة من المحافظة على إقامة هذا المهرجان، وإقامة دورة جديدة من المهرجان، فاستمرار المهرجان يعد انتصارا لكادره ولصناع السينما والمثقفين والفنانين في المحافظة، فانعقاد دورة جديدة من المهرجان واستمراره يعد خطوة للأمام في تحسين الثقافة والفن فيها. ولانعقاد المهرجان أهمية كبيرة إن تكلمنا عنها جميعا سيطول بنا الامر، لكن أشير إلى أن انعقاده فضلا عن كونه خطوة للأمام في تطور الحياة الثقافية والفنية في المدينة، فإنه يخدم المدينة من الناحية السياحية كذلك، إذ انعقاد أي فعالية ثقافية أو فنية في أية مدينة يوجه الأنظار إليها، ولكن الهدف الأسمى والأساس هو التعريف بنا وبهويتنا وثقافتنا وتراثنا، فضلا عن النقاط الأخرى"
وأعلن في المؤتمر عن أن محور المهرجان هذا العام كان (الهجرة) لكونها صارت قضية عامة وعالمية، يتعرض لها العالم بأجمعها، لأسباب متعددة، وفقا للحروب والسياسات الدولية في العالم والتي تدفع بالناس لتركهم بلدانهم والهجرة بحثا عن حياة أفضل.
أما عن الدولة المستضافة في النسخة التاسعة من المهرجان فأشار رئيس المهرجان إلى أنه تم اختيار السويد والسينما السويدية ضيفا على المهرجان، للدعم الذي تقدمه للسينما الكردية.
وعن آلية اختيار الأفلام في هذه النسخة أشار السيد (مسعود عارف) الناطق الرسمي باسم المهرجان ورئيس لجنة اختيار الأفلام الكردية إلى أنه "تم اختيار الأفلام هذه السنة بطريقة مغايرة للأعوام السابقة، إذ تم ضم أعضاء في اللجنة من محافظات الإقليم الثلاث، أربيل ودهوك والسليمانية، فمن أربيل كان عضوا المخرج حسين علي، أما من السليمانية فالمخرج هوراز محمد، ومن دهوك كل من مسعود عارف وشيرزاد عبد الله، ولكون اختيار الأفلام يعد روح كل مهرجان فإن الأفلام المسجلة قيمت على أساس مجموعة نقاط هي السيناريو والقصة، والإخراج، والتمثيل والكاميرا، وأخيرا مراحل ما بعد الإنتاج، درجتان لكل نقطة منها."
وعن عدد الأفلام التي قدمت للمهرجان أشار (عارف) إلى أنه وصل للمهرجان 200 فيلم كردي، اختير منها 50 ليعرض في المهرجان هذه الدورة، وستعلن أنواعها وعناوينها في المؤتمر الصحفي القادم.
وفي خطوة جديدة يخطوها المهرجان هذه السنة أشار الناطق الرسمي إلى أنه "سيتم ترجمة الأفلام العالمية الناطقة بغير اللغة الكردية إلى اللغة الكردية، وكذلك ستعلن تفاصيل مجموعة من ورش العمل الخاصة بالسينمائيين الشباب ضمن مشروع نوهات بالشراكة مع معهد غوته، وضمن هذه المشاريع سيتولى المهرجان رعاية وتطوير وإنتاج مجموعة من الأفلام لصناع السينما الشباب"
وأضاف (علي) "نعبر عن سعادتنا بأننا تمكنّا لسنة جديدة من المحافظة على إقامة هذا المهرجان، وإقامة دورة جديدة من المهرجان، فاستمرار المهرجان يعد انتصارا لكادره ولصناع السينما والمثقفين والفنانين في المحافظة، فانعقاد دورة جديدة من المهرجان واستمراره يعد خطوة للأمام في تحسين الثقافة والفن فيها. ولانعقاد المهرجان أهمية كبيرة إن تكلمنا عنها جميعا سيطول بنا الامر، لكن أشير إلى أن انعقاده فضلا عن كونه خطوة للأمام في تطور الحياة الثقافية والفنية في المدينة، فإنه يخدم المدينة من الناحية السياحية كذلك، إذ انعقاد أي فعالية ثقافية أو فنية في أية مدينة يوجه الأنظار إليها، ولكن الهدف الأسمى والأساس هو التعريف بنا وبهويتنا وثقافتنا وتراثنا، فضلا عن النقاط الأخرى"
وأعلن في المؤتمر عن أن محور المهرجان هذا العام كان (الهجرة) لكونها صارت قضية عامة وعالمية، يتعرض لها العالم بأجمعها، لأسباب متعددة، وفقا للحروب والسياسات الدولية في العالم والتي تدفع بالناس لتركهم بلدانهم والهجرة بحثا عن حياة أفضل.
أما عن الدولة المستضافة في النسخة التاسعة من المهرجان فأشار رئيس المهرجان إلى أنه تم اختيار السويد والسينما السويدية ضيفا على المهرجان، للدعم الذي تقدمه للسينما الكردية.
وعن آلية اختيار الأفلام في هذه النسخة أشار السيد (مسعود عارف) الناطق الرسمي باسم المهرجان ورئيس لجنة اختيار الأفلام الكردية إلى أنه "تم اختيار الأفلام هذه السنة بطريقة مغايرة للأعوام السابقة، إذ تم ضم أعضاء في اللجنة من محافظات الإقليم الثلاث، أربيل ودهوك والسليمانية، فمن أربيل كان عضوا المخرج حسين علي، أما من السليمانية فالمخرج هوراز محمد، ومن دهوك كل من مسعود عارف وشيرزاد عبد الله، ولكون اختيار الأفلام يعد روح كل مهرجان فإن الأفلام المسجلة قيمت على أساس مجموعة نقاط هي السيناريو والقصة، والإخراج، والتمثيل والكاميرا، وأخيرا مراحل ما بعد الإنتاج، درجتان لكل نقطة منها."
وعن عدد الأفلام التي قدمت للمهرجان أشار (عارف) إلى أنه وصل للمهرجان 200 فيلم كردي، اختير منها 50 ليعرض في المهرجان هذه الدورة، وستعلن أنواعها وعناوينها في المؤتمر الصحفي القادم.
وفي خطوة جديدة يخطوها المهرجان هذه السنة أشار الناطق الرسمي إلى أنه "سيتم ترجمة الأفلام العالمية الناطقة بغير اللغة الكردية إلى اللغة الكردية، وكذلك ستعلن تفاصيل مجموعة من ورش العمل الخاصة بالسينمائيين الشباب ضمن مشروع نوهات بالشراكة مع معهد غوته، وضمن هذه المشاريع سيتولى المهرجان رعاية وتطوير وإنتاج مجموعة من الأفلام لصناع السينما الشباب"
إرسال تعليق