لا غرابة فيما حدث وانتشر على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي من تصرف غير لائق قامت به حرم السفير العراقي ((حيدر منصور العذاري)) سفير العراق لدى المملكة الأردنية الهاشمية واغلب الظن انه أحد أعضاء حزب الدعوة، بعد إنتشار مقاطع وصور عديدة لحرمه بعضها خادش للحياء ولا يليق بموقعها كحرم سفير تم التقاطها مع الفنان اللبناني الأصل او الاماراتي بعد ان منحته دولة الإمارات جنسيتها وتنكر في تصريح صريح لأصله وتنصله من بلده الجريح في حفلة جمعته مع العائلة المبجلة!
والغريب في الأمر أن هذه الحفلة ونظرات الإعجاب والحفاوة والصور تعطي انطباعا عن شدة الاهتمام والتعلق بالفنان العجوز الوسيم قد جرت بحضور سعادة السفير(((( الزوج !! )))) شخصيا، و حقيقة لا نعلم من قام بتسريب هذه الصور!
فهل هي من هاتف الفنان ام من هاتف سعادة السفير او من هاتف الحرم المصون ام من كاميرات الطاقم الاعلامي للسفارة العراقية؟؟
لكنها ليست الحالة الأولى لسقطات وفضائح وزارة الخارجية العراقبة والسلك الدبلوماسي الذي هوت به سياسة الحكومات المتعاقبة الى قعر الانحطاط بعد ان رضخت لإرادة الاحزاب في تسمية السفراء والطاقم الدبلوماسي خارج الكفاءة والخبرة والاستحقاق والضوابط.
فقبل عدة اسابيع استقل السفير العراقي في لبنان(( حيدر البراك)) سيارة تحمل مدفعية RBG7 في رحلة صيد في لبنان مما ادخل الرعب في الشارع اللبناني ، وغيرها من الفضائح التي لا يتسعها مقالنا لسردها.
إنهم حقا يمثلون عراق اليوم المشوه عراق حزب الدعوة وحزب الفضيلة ودولة القانون والاصلاح والحكمة والنصر والعزم وتقدم وكل الاحزاب الدينية والمليشيات وكلها مسميات كاذبة تخفي ورائها الرذيلة والفساد والتحلل والعمالة والخيانة، فلا غرابة فيما يطفو على السطح من جيفهم فهم يمثلون بيئتهم ويطبقون قيم المجتمع الذي تربوا فيه وأتوا منه والحزب الذي ينتمون له ولا علاقة لهم ابدا بالمجتمع العراقي الذي نعرفه بقيمه العربية والاسلامية الاصيلة ..
قد يسدل الستار على هذه الفضيحة كغيرها من الفضائح.
وقد جاء البيان الصحفي لوزارة الخارجية العراقية مرتبكا وركيكا و بعد ضغط شعبي واستنكار كبير، لعله سيتم بعدها القيام بإجراءآت ادارية ، واذا تفاقمت الفضيحة في ارتداداتها سيتم استدعاء السفير العذاري لمقر وزارة الخارجية للراحة والاستجمام ثم بعد فترة وجيزة سيظهر في سفارة اخرى مرضاة لحزبه!
فما موجود على الساحة العراقية من الطبقة الحاكمة وبكل طبقاتها ومفاصلها ليسوا بأفضل منه فهم نسخ مكررة للسوء والتخلف والإنحطاط والفساد والرذيلة..
كل ما يهمنا من نشر هذا المقال هو ليس تعريتهم فهم لا يشعرون بالخجل والدونية من تصرفاتهم، فقاموسهم خالي من كل القيم والاخلاق والمُثل ، بل هو لغرض الدفاع عن تاربخ عراقنا واصالته والتوضيح لاشقاءنا من الشعوب العربية والإسلامية ان هولاء لا يمثلون العراق ابدا وهم ليسوا أهله وهم يتعمدون بنشر رذيلتهم لتشويه سمعة العراق، عراق الحضارة والشهامة والأصالة والنخوة والشرف، ثم سلخه عن محيطه العربي والإسلامي والدولي وخاب فألهم وسيقذف بهم الشعب قريبا الى أقرب مزبلة أجلكم الله.
والغريب في الأمر أن هذه الحفلة ونظرات الإعجاب والحفاوة والصور تعطي انطباعا عن شدة الاهتمام والتعلق بالفنان العجوز الوسيم قد جرت بحضور سعادة السفير(((( الزوج !! )))) شخصيا، و حقيقة لا نعلم من قام بتسريب هذه الصور!
فهل هي من هاتف الفنان ام من هاتف سعادة السفير او من هاتف الحرم المصون ام من كاميرات الطاقم الاعلامي للسفارة العراقية؟؟
لكنها ليست الحالة الأولى لسقطات وفضائح وزارة الخارجية العراقبة والسلك الدبلوماسي الذي هوت به سياسة الحكومات المتعاقبة الى قعر الانحطاط بعد ان رضخت لإرادة الاحزاب في تسمية السفراء والطاقم الدبلوماسي خارج الكفاءة والخبرة والاستحقاق والضوابط.
فقبل عدة اسابيع استقل السفير العراقي في لبنان(( حيدر البراك)) سيارة تحمل مدفعية RBG7 في رحلة صيد في لبنان مما ادخل الرعب في الشارع اللبناني ، وغيرها من الفضائح التي لا يتسعها مقالنا لسردها.
إنهم حقا يمثلون عراق اليوم المشوه عراق حزب الدعوة وحزب الفضيلة ودولة القانون والاصلاح والحكمة والنصر والعزم وتقدم وكل الاحزاب الدينية والمليشيات وكلها مسميات كاذبة تخفي ورائها الرذيلة والفساد والتحلل والعمالة والخيانة، فلا غرابة فيما يطفو على السطح من جيفهم فهم يمثلون بيئتهم ويطبقون قيم المجتمع الذي تربوا فيه وأتوا منه والحزب الذي ينتمون له ولا علاقة لهم ابدا بالمجتمع العراقي الذي نعرفه بقيمه العربية والاسلامية الاصيلة ..
قد يسدل الستار على هذه الفضيحة كغيرها من الفضائح.
وقد جاء البيان الصحفي لوزارة الخارجية العراقية مرتبكا وركيكا و بعد ضغط شعبي واستنكار كبير، لعله سيتم بعدها القيام بإجراءآت ادارية ، واذا تفاقمت الفضيحة في ارتداداتها سيتم استدعاء السفير العذاري لمقر وزارة الخارجية للراحة والاستجمام ثم بعد فترة وجيزة سيظهر في سفارة اخرى مرضاة لحزبه!
فما موجود على الساحة العراقية من الطبقة الحاكمة وبكل طبقاتها ومفاصلها ليسوا بأفضل منه فهم نسخ مكررة للسوء والتخلف والإنحطاط والفساد والرذيلة..
كل ما يهمنا من نشر هذا المقال هو ليس تعريتهم فهم لا يشعرون بالخجل والدونية من تصرفاتهم، فقاموسهم خالي من كل القيم والاخلاق والمُثل ، بل هو لغرض الدفاع عن تاربخ عراقنا واصالته والتوضيح لاشقاءنا من الشعوب العربية والإسلامية ان هولاء لا يمثلون العراق ابدا وهم ليسوا أهله وهم يتعمدون بنشر رذيلتهم لتشويه سمعة العراق، عراق الحضارة والشهامة والأصالة والنخوة والشرف، ثم سلخه عن محيطه العربي والإسلامي والدولي وخاب فألهم وسيقذف بهم الشعب قريبا الى أقرب مزبلة أجلكم الله.
إرسال تعليق