شهد العالم اليوم نقطة تحول كبيرة في جميع مجالات الحياة منها ما هو جيد ونافع ومنها ما سبب ضرراً للبشرية، وما بين هذا وذاك تنوعت المفاهيم الحياتية وتغيرت معها اساليب الحياة المختلفة بسبب اختلاف مستوى التفكير فلا عجب بأن يكون للطفل افكاراً تتقدم على من هم بعمره، والذي يختلف ايضاً من بلد لأخر كلاً حسب بيئته ومحيطه العائلي، وكذا الموضوع يسري على اطلاقه لكافة المجتمعات البشرية بمختلف انواعها حيث كان للتكنلوجيا الحديثة الاثر الواضح والبارز في تغيير التلاعب بإعدادات العقل الانساني والذي نتج عنه التغير الفكري الذي يفوق مستوى التفكير في الماضي القريب. والذي ادى الى نتائج اخرى لم تكن ضمن النطاق الفكري للمشرع مما ادى تنامي الفكر الاجرامي واحدث خللاً في المنظومة الاجتماعية.
وبالعودة الى اثر التكنلوجيا لاسيما مواقع التواصل الاجتماعي التي تُهدد الاستقرار الفكري وتساهم بشكل او بأخر في تحريف بعض المفاهيم التي استقر عليها المجتمع الى اخرى تبني من خلالها افكار هدامة للقوام المجتمعي المنسجم، حيثُ اصبحت تنتهك الأمور الخاصة والعائلية لتجهلها في متداول رواد هذه المواقع والتي يُساهم البعض ممن يفتقد الثقافة في استخدام هذه المواقع ليجعل من نفسه اداة فاضحة حرمتها الاديان ومنعتها القوانين والاعراف والتقاليد المجتمعية.
ولعلنا اليوم نهتم بالجوانب السياسية وننشغل كثيراً بها ونبتعد عن اهم جانب وهو السياسة المجتمعية والتي يُعتبر الاساس الذي يستند عليه البناء الفكري المستقبلي الصحيح ويخلق اجواء بيئية سليمة.
وبعيداً عن العلنية المفرطة نتجه الى السريّة الغامضة والتي تحتاج الى البحث بمفاهيمها وجوانبها بحثاً دقيقاً واهم ما فيها هي الزواج السريّ بعقود خارجية هذا الموضوع المقلق الذي تنامى بشكل ملحوظ لأسباب عده منها تزايد حالات الطلاق بسبب خطأ بطريقة وكيفية الزواج والتي ينتج عنها عدم توافق فكري ونفسي او بسبب تأخر زواج بعضهن وضعف حالتهم المعيشية مما يجعلها للقبول بمثل هذه الزيجة وتقترن سرياً بشخص متمكن وقد يكون هذا الموضوع لا غبار عليه اذا ما كان هذا
الشخص ملتزماً بهذا الارتباط ولكن سلك جانب السريّة لأسباب خاصة به، ولكن قد يعمد البعض ممن تلوثت ايديهم بالمال الحرام وامتلأت بطونهم بأموال السُحت ويرموا الطعم ويُمثلوا ادوار العُشق ويتلاعبوا بالعقول البريئة ليصور كل منهم نفسه على انه فارس على جواد ابيض لينتشل حبيبته (فريسته) من واقعها المرير ويأخذها الى دار الأحلام (ايجار مؤقت)، باحثاً بذات الوقت على فريسة اخرى ويلعب ذات الدور الدنيء. وماهي الا للتسلية ليطلقها في اقرب فرصة محطماً امالها وامنياتها البسيطة في تكوين اسرة تعيش من خلاله دور الأمومة وهو حلم كل فتاة.
واذ يمنعنا الحياء من الخوض بمثل هذه المواضيع الانسانية المهمة الا ان الواجب الانساني يُحتم علينا ان نطرحها لإنقاذ بعضهُن من الضياع بين الضباع البشرية لخلق توعيه فكرية تُساهم في تعافي مجتمعي واستقرار فكري سليم.
وبالعودة الى اثر التكنلوجيا لاسيما مواقع التواصل الاجتماعي التي تُهدد الاستقرار الفكري وتساهم بشكل او بأخر في تحريف بعض المفاهيم التي استقر عليها المجتمع الى اخرى تبني من خلالها افكار هدامة للقوام المجتمعي المنسجم، حيثُ اصبحت تنتهك الأمور الخاصة والعائلية لتجهلها في متداول رواد هذه المواقع والتي يُساهم البعض ممن يفتقد الثقافة في استخدام هذه المواقع ليجعل من نفسه اداة فاضحة حرمتها الاديان ومنعتها القوانين والاعراف والتقاليد المجتمعية.
ولعلنا اليوم نهتم بالجوانب السياسية وننشغل كثيراً بها ونبتعد عن اهم جانب وهو السياسة المجتمعية والتي يُعتبر الاساس الذي يستند عليه البناء الفكري المستقبلي الصحيح ويخلق اجواء بيئية سليمة.
وبعيداً عن العلنية المفرطة نتجه الى السريّة الغامضة والتي تحتاج الى البحث بمفاهيمها وجوانبها بحثاً دقيقاً واهم ما فيها هي الزواج السريّ بعقود خارجية هذا الموضوع المقلق الذي تنامى بشكل ملحوظ لأسباب عده منها تزايد حالات الطلاق بسبب خطأ بطريقة وكيفية الزواج والتي ينتج عنها عدم توافق فكري ونفسي او بسبب تأخر زواج بعضهن وضعف حالتهم المعيشية مما يجعلها للقبول بمثل هذه الزيجة وتقترن سرياً بشخص متمكن وقد يكون هذا الموضوع لا غبار عليه اذا ما كان هذا
الشخص ملتزماً بهذا الارتباط ولكن سلك جانب السريّة لأسباب خاصة به، ولكن قد يعمد البعض ممن تلوثت ايديهم بالمال الحرام وامتلأت بطونهم بأموال السُحت ويرموا الطعم ويُمثلوا ادوار العُشق ويتلاعبوا بالعقول البريئة ليصور كل منهم نفسه على انه فارس على جواد ابيض لينتشل حبيبته (فريسته) من واقعها المرير ويأخذها الى دار الأحلام (ايجار مؤقت)، باحثاً بذات الوقت على فريسة اخرى ويلعب ذات الدور الدنيء. وماهي الا للتسلية ليطلقها في اقرب فرصة محطماً امالها وامنياتها البسيطة في تكوين اسرة تعيش من خلاله دور الأمومة وهو حلم كل فتاة.
واذ يمنعنا الحياء من الخوض بمثل هذه المواضيع الانسانية المهمة الا ان الواجب الانساني يُحتم علينا ان نطرحها لإنقاذ بعضهُن من الضياع بين الضباع البشرية لخلق توعيه فكرية تُساهم في تعافي مجتمعي واستقرار فكري سليم.
إرسال تعليق