من شواطئ الفرات مابين النخيل نجمه انبثقت نحو سماء الابداع. رسَمتها الحروف السومريه المسماريه، ورثت عن اجدادها الفن والتعبير عن الفطره والموهبه لتختار طريقها بين المجرات، وحتى تكون دليل السائرين نحو المجد دليلا واضحا وحيا.
هكذا أعرجت في سماء السماوه كاتبه فطريه. ولدت من رحم الموهبه، تعلمت كتابة القصة القصيره من ذاتها دون اي دعم على العكس اضطهدت وحوربت ولم تستسلم كافحت حتى تصل لهدفها وايصال رسالتها عن حجم المعاناة والقسوه والحرمان قصص اجتماعيه واقعيه هدفها نقل رساله للعالم عن ما يتعرض له الشعب المحروم والطبقه المغيبه. عن طريق قلم الكاتبه رقيه حسين السماويه. التي دعمت وساندت الكثير، لتنقل معاناتهم. عبر حروفها. لكن لم تجد من يدعمها ويساندها لتصل لهدفها وفكرها.
رقيه بنت العشرون عاما شيوعية الهوى انسانية المعنى. كاتبه بدون تدريس تنقح نصوصها.وتصوغها بحرفيه وعنايه واتقان لغوي، وتطمح لتكون خريجة اللغه العربيه، وكاتبه عالميه. كتبت القصه القصيره من نعومة اظافرها وهي في سن الرابعة عشره من عمرها. تركت الدراسه لظروفها الصعبه وها هي تعود وبقوه لتحقق الهدف المنشود.
واليكم بعض كتاباتهامتمنين لها دوام الابداع والتميز والرقي.
موتاٌ مفجعاٌ
تك تاك هذا الصوت يدل على صوت الساعة
دق دق هذا صوت دقت الباب
دم دام وهذا أيضاً صوت نبضات القلب.
لكن لم استطع كتابة صوت بكاء الاطفال ولا اعرف كيف اعبر عنه ولا اعرف ماهو سبب بكائه عند سماعي لطفل صغير ذات التسعة شهور يبكي تقطع قلبي علية ولم أستطع أن اسئل أمه ماهو سبب بكاء هذا الطفل لكن سمعت حديثها مع زوجها قائلة :
الحمد لله انك جئت بسرعة هل اتيت بالحليب لطفل ؟
لا لم استطع لم اجد اي عمل ولا استطيع ان اشتري وليس لدي نقود ...
يا الهي ماهو الحل تقطعت احشاء هذا الطفل من الجوع وهو مريض أيضا علينا أخذه إلى الطبيب أنه مصاب بداء الرئة.
ماذا افعل ؟
بحثت عن اي عمل وبأبسط الأجور لكن لم اجد ...
لم استطع ان اكمل ماتبقى من الحديث ولم يكن بيدي فعل أي شيء
لكن في اليوم الثاني سمعت أن الطفل الذي قتله الجوع قتلة الداء الذي كان مصاب به ووالده لم يستطع حتى أن يقوم بدفنه فدفن الطفل على عين من النفط والى جانبيه نفط وظلت عيناي الطفل مفتوحتان إلى السماء تشكو إلى رب السماء موت طفلاً من الجوع في بلد العسجد الاسود !!
هكذا أعرجت في سماء السماوه كاتبه فطريه. ولدت من رحم الموهبه، تعلمت كتابة القصة القصيره من ذاتها دون اي دعم على العكس اضطهدت وحوربت ولم تستسلم كافحت حتى تصل لهدفها وايصال رسالتها عن حجم المعاناة والقسوه والحرمان قصص اجتماعيه واقعيه هدفها نقل رساله للعالم عن ما يتعرض له الشعب المحروم والطبقه المغيبه. عن طريق قلم الكاتبه رقيه حسين السماويه. التي دعمت وساندت الكثير، لتنقل معاناتهم. عبر حروفها. لكن لم تجد من يدعمها ويساندها لتصل لهدفها وفكرها.
رقيه بنت العشرون عاما شيوعية الهوى انسانية المعنى. كاتبه بدون تدريس تنقح نصوصها.وتصوغها بحرفيه وعنايه واتقان لغوي، وتطمح لتكون خريجة اللغه العربيه، وكاتبه عالميه. كتبت القصه القصيره من نعومة اظافرها وهي في سن الرابعة عشره من عمرها. تركت الدراسه لظروفها الصعبه وها هي تعود وبقوه لتحقق الهدف المنشود.
واليكم بعض كتاباتهامتمنين لها دوام الابداع والتميز والرقي.
موتاٌ مفجعاٌ
تك تاك هذا الصوت يدل على صوت الساعة
دق دق هذا صوت دقت الباب
دم دام وهذا أيضاً صوت نبضات القلب.
لكن لم استطع كتابة صوت بكاء الاطفال ولا اعرف كيف اعبر عنه ولا اعرف ماهو سبب بكائه عند سماعي لطفل صغير ذات التسعة شهور يبكي تقطع قلبي علية ولم أستطع أن اسئل أمه ماهو سبب بكاء هذا الطفل لكن سمعت حديثها مع زوجها قائلة :
الحمد لله انك جئت بسرعة هل اتيت بالحليب لطفل ؟
لا لم استطع لم اجد اي عمل ولا استطيع ان اشتري وليس لدي نقود ...
يا الهي ماهو الحل تقطعت احشاء هذا الطفل من الجوع وهو مريض أيضا علينا أخذه إلى الطبيب أنه مصاب بداء الرئة.
ماذا افعل ؟
بحثت عن اي عمل وبأبسط الأجور لكن لم اجد ...
لم استطع ان اكمل ماتبقى من الحديث ولم يكن بيدي فعل أي شيء
لكن في اليوم الثاني سمعت أن الطفل الذي قتله الجوع قتلة الداء الذي كان مصاب به ووالده لم يستطع حتى أن يقوم بدفنه فدفن الطفل على عين من النفط والى جانبيه نفط وظلت عيناي الطفل مفتوحتان إلى السماء تشكو إلى رب السماء موت طفلاً من الجوع في بلد العسجد الاسود !!
إرسال تعليق