حين نلمس صعوبة تحقيق أمر معين ، أو إيصال فكرة ما إلى الأخرين ، نستعين بما يسهم في تبسيط جوانب الموضوع ، ليسهل على المتلقي أستيعاب الجزئيات ، لذا سنلجأ الى الهندسة في توضيح مضمون مانسعى الى إيصاله ، علنا ننجح في ذلك ، فنسهم في ردم الهوة ، لتضيق الفجوة فتقصر المسافة .. سعياً لأعادة التائه بين المفترقات الفرعية الى الطريق السليم ، ليتدارك نفسه و يصوب وضعه من جديد ، عندها ينجوا بنفسه ، و يحظى باحترام الجميع دون استثناء ، تلك هي نعمة من رب العزة كما جاء في قوله تعالى (( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء )) ..
علمياً الخط المستقيم اقرب مسافة بين نقطتين ، لهذا فان اتباع السير على خط مستقيم دون الولوج الى المنعطفات و المزالق التي تعترض الطريق احياناً ، هو السلوك الاسلم والاصح على الأغلب ، لأن الطرق المتعرجة تبعد سالكها عن الوصول الى الهدف في الوقت المناسب ، فغالباً ما تسبب الممرات المنحنية و الملتوية ارباكاً لمن يسلكها ، قد لا يدرك خطورته في بداية الامر ، لكنه سرعان ما يلمس ذلك ، الا ان العزة بالأثم تدفعه لتبنى منطق الاصرار على مساره الخاطئ ، رغم علمه بخطأه ، ذلك حين لا يحتكم الى منطق العقل والحكمة ، فالاصرار هنا يأتي من باب الحفاظ على ماء الوجه فقط ، كونه لم يدرك حقيقة الأمر كما ينبغي ، ولم يقرأ جيداً مابين السطور ..
قد يخرج علينا من يقول لا ، ليس الخط المستقيم دائماً هو أقصر مسافة بين نقطتين ، فتحديد أقصر مسافة بين نقطتين يعتمد على هندسة الجسم المعني ، فإذا كان مسطحاً سيكون الخط المستقيم بالفعل أقصر مسافة بين نقطتين ، لكن على الأسطح الكروية ، تمثل مسافة الدائرة الكبرى أقصر مسافة بين نقطتين ، لذا ننصح من يرغب بتلقي النصيحة ، بعدم الأعتماد على الأسطح الكروية التي تحجب زاوية الرؤيا الكاملة ، ليغيب عنك تقدير الموقف بشكل سليم .. فهنالك من اعتاد الأختباء خلف المنحنيات لتصعب رؤيته حين يترصد أخطاء الأخرين ، مثله مثل الحرياء التي تتلون بلون البقعة التي تتواجد فيها لتخفي وجودها ..
في سياق متصل بجانب صغير .. هندسياً نعلم جيداً ان الرصاصة التي تطلق من فوهة مسدس او بندقية تأخذ مساراً مستقيماً للوصول الى هدفها ، هذا ان احسن الرامي التسديد و اتقن فن التصويب ، و إلا فانها تذهب سدى و يخيب رجاء مطلقها في النيل من هدفه ، ذلك ما دفع الخائبين من الرماة الى الترويج لمقولة متداولة مفادها (( العيار الذي لا يصيب يدوش )) ، فالدوشة هنا تعني القلق ، اي احداث حالة من التشتيت الذهني جراء عملية الأطلق ، و ايهام الاخرين ليستبعدوا فكرة عدم قدرة الخائبين على التسديد بدقة و اصابة الهدف ..
تلك المقولة استهوت البعض (( نؤكد على كلمة البعض كونهم نكرة )) ليطلقوا أعنتهم في كيل الشتائم ، كالرصاص بكل اتجاه ..
نصيحتنا ان تحكموا منطق العقل و الحكمة في معالجة المشاكل التي تواجهكم ، و إن تتوجهوا الى تشخيص الخلل (( بوضع الاصبع على الجرح مباشرةً )) و العمل بجد على ايجاد المعالجات الفاعلة بشكل مباشر ، كونها الطريق الأقصر ..
خلاصة القول لمن يدرك المعنى (( ان أشد الحروب فتكاً بالأرواح ، و في جبهاتها يهلك الطرفان ، هي حروب الكراهية ، أخطر ما فيها أنها ذاتية التسليح ، فهي حرب هادرة لا هدنة فيها ، لا عقل يتحكم بها ، حرب إنفعالية وقودها الغضب ، و سلاحها التعصب ، و نتيجتها الإجهاز على اطرافها دون استثناء )) ، و هذا ما وصلنا اليه مع الأسف !!
هل وصلت الرسالة ؟؟
اللهم إني بلغت اللهم فاشهد …
علمياً الخط المستقيم اقرب مسافة بين نقطتين ، لهذا فان اتباع السير على خط مستقيم دون الولوج الى المنعطفات و المزالق التي تعترض الطريق احياناً ، هو السلوك الاسلم والاصح على الأغلب ، لأن الطرق المتعرجة تبعد سالكها عن الوصول الى الهدف في الوقت المناسب ، فغالباً ما تسبب الممرات المنحنية و الملتوية ارباكاً لمن يسلكها ، قد لا يدرك خطورته في بداية الامر ، لكنه سرعان ما يلمس ذلك ، الا ان العزة بالأثم تدفعه لتبنى منطق الاصرار على مساره الخاطئ ، رغم علمه بخطأه ، ذلك حين لا يحتكم الى منطق العقل والحكمة ، فالاصرار هنا يأتي من باب الحفاظ على ماء الوجه فقط ، كونه لم يدرك حقيقة الأمر كما ينبغي ، ولم يقرأ جيداً مابين السطور ..
قد يخرج علينا من يقول لا ، ليس الخط المستقيم دائماً هو أقصر مسافة بين نقطتين ، فتحديد أقصر مسافة بين نقطتين يعتمد على هندسة الجسم المعني ، فإذا كان مسطحاً سيكون الخط المستقيم بالفعل أقصر مسافة بين نقطتين ، لكن على الأسطح الكروية ، تمثل مسافة الدائرة الكبرى أقصر مسافة بين نقطتين ، لذا ننصح من يرغب بتلقي النصيحة ، بعدم الأعتماد على الأسطح الكروية التي تحجب زاوية الرؤيا الكاملة ، ليغيب عنك تقدير الموقف بشكل سليم .. فهنالك من اعتاد الأختباء خلف المنحنيات لتصعب رؤيته حين يترصد أخطاء الأخرين ، مثله مثل الحرياء التي تتلون بلون البقعة التي تتواجد فيها لتخفي وجودها ..
في سياق متصل بجانب صغير .. هندسياً نعلم جيداً ان الرصاصة التي تطلق من فوهة مسدس او بندقية تأخذ مساراً مستقيماً للوصول الى هدفها ، هذا ان احسن الرامي التسديد و اتقن فن التصويب ، و إلا فانها تذهب سدى و يخيب رجاء مطلقها في النيل من هدفه ، ذلك ما دفع الخائبين من الرماة الى الترويج لمقولة متداولة مفادها (( العيار الذي لا يصيب يدوش )) ، فالدوشة هنا تعني القلق ، اي احداث حالة من التشتيت الذهني جراء عملية الأطلق ، و ايهام الاخرين ليستبعدوا فكرة عدم قدرة الخائبين على التسديد بدقة و اصابة الهدف ..
تلك المقولة استهوت البعض (( نؤكد على كلمة البعض كونهم نكرة )) ليطلقوا أعنتهم في كيل الشتائم ، كالرصاص بكل اتجاه ..
نصيحتنا ان تحكموا منطق العقل و الحكمة في معالجة المشاكل التي تواجهكم ، و إن تتوجهوا الى تشخيص الخلل (( بوضع الاصبع على الجرح مباشرةً )) و العمل بجد على ايجاد المعالجات الفاعلة بشكل مباشر ، كونها الطريق الأقصر ..
خلاصة القول لمن يدرك المعنى (( ان أشد الحروب فتكاً بالأرواح ، و في جبهاتها يهلك الطرفان ، هي حروب الكراهية ، أخطر ما فيها أنها ذاتية التسليح ، فهي حرب هادرة لا هدنة فيها ، لا عقل يتحكم بها ، حرب إنفعالية وقودها الغضب ، و سلاحها التعصب ، و نتيجتها الإجهاز على اطرافها دون استثناء )) ، و هذا ما وصلنا اليه مع الأسف !!
هل وصلت الرسالة ؟؟
اللهم إني بلغت اللهم فاشهد …
إرسال تعليق