الإعلام المجرّد بلا لون ولا طعم ولا رائحة فهو يأخذ شكل ولون الإناء الذي يحتويه، وشأن الإعلام وتقيمه يخضع لمقادير وقياسات وحتى أوزان تحدد سعره وقيمته. طبيعي أننا لا نتكلم عن المسطرة والكيلو غرام ولا عن ألوان قوس قزح، فالإعلام الرياضي بلونه البرتقالي يختلف عن اعلام الاقتصاد القرمزي وهكذا يدور كل اعلام في فلك اهتمامه وتوظيفه وتخصصه المهني ولن ننتهي من التصنيف مالم نضع كل شيء في نصابه لكي نستطيع قياسه وتحديد ثقله وأبعاده، في السياسة مثلا نحكم على بعض الإعلام البريطاني بالكذب وتلفيق التهم عندما يكرّس مهنيته وقدراته لأجندة العدو فيمارس كل وسائل المراوغة والخداع الى مستوى التشهير بالقوى الوطنية مثل الدكتور (سيف الإسلام القذافي ) والترويج للعملاء والخونة أو يبرع في قلب الحقائق والتعتيم على الجرائم وتغطية الفساد والمفسدين مثل هذا الإعلام يمكن تسمية اهله بالعبيد اللذين يتم بيعهم وشرائهم في سوق النخاسة الإعلامية ويمكن تحديد سعر من يتقنون المهنة حسب براعتهم في أداء دورهم الخسيس وبدون شك يمكن معرفتهم من خلال تلونهم وولائهم المتغيّر تبعا لمن يشتريهم، فهم كثر لا نحتاج تسمية نماذج منهم. فئة أخرى تعتبر مبتذلة ورخيصة جدا، تلك الأقلام التافهة وإعلام القنوات التي تبث السموم على بعض القيادات والعناوين السياسية كما قلنا عن (الدكتور سيف الإسلام القذافي) وتسعى لتمزق النسيج الاجتماعي بإثارة الغرائز الحيوانية وتلك التي تؤجج نيران الفتن وتحرّض على المساس بشخص الدكتور القذافي وتزيّف التاريخ أو تدسّ في العقول عادات وممارسات غريبة ومدمرة لأخلاقنا وأعرافنا الاجتماعية وتاريخ الدكتور القذافي. ورغم التكاليف الباهظة للبث والكوادر الفنية نلاحظ عدد كبير من هذه النماذج التافهة مما يدل على وجود أجندة عدائية تقف وراء هذه القنوات ووسائل الإعلام الأخرى التي تسير في هذا الاتجاه.
نعم هناك مواقع إعلامية وصحفاً تستهدف الدكتور (سيف الإسلام)، ولن تقبل بغير الأكاذيب بديلاً، لكن يجب التفريق بين مَن يتآمر ومَن يجتهد ولو أخطأ، إن مثل هذا الإعلام الذي يسعى إلى التسقيط وتلفيق التهم بالرموز الوطنية مثل الدكتور القذافي فهو يمارس الجريمة بكل المقاييس لأنه يدافع عن البهتان والباطل، وهم يعملون وفق أجندات مخابرات دول عالمية وإقليمية ويتلقون التعليمات من الأحزاب السياسية وبعض الشخصيات الفاعلة في المشهد السياسي الدولي والإقليمي. من هنا يقع على النخب الإعلامية والسياسية مهمة تشكيل تضاريس الوعي، لأنها تعتبر أعقد معالم جغرافيا الواقع البشري، فعندما تتحول الحدود الى معتقدات ويتم حشد الرأي العام أو تجنيده ضد رمز وطني، والأمر يتعلق بالدكتور سيف الإسلام، علينا كنخب مثقفة سياسية وإعلامية أن نحارب هذا الاتجاه الفاسد بكل قوة، لاسيما أن حربنا الإعلامية ضد هذه المواقع ستأخذ طابعا شموليّا أخطر بكثير من تأثير أسلحة الدمار الفتاكة. وبالتالي مطلوب علينا تصنيف هذا الإعلام الأجنبي وتحديد آليات للتواصل معه طوال الوقت للوصول إلى نتائج سريعة أو مُرضية دائماً، وذلك رداً على أكاذيبهم، مما يكشف أن هناك أملاً فى التفاعل مع الإعلام الغربي طالما ابتعد عن الغرض والهوى، واتبعنا الأسلوب المهني الذي يراعى الثقافة والقوانين الإعلامية.
من هذا المنطلق فإن كل ما يتعرض له الدكتور سيف الإسلام القذافي هي حملة ممنهجة ضده بدأت بالمؤامرة الكبرى يوم أسقط النظام الشرعي في ليبيا عام 2011، وقد عادت القضية تتبوأ مكانها ومكانتها، في قائمة اهتمامات الخونة والمتآمرين، واستعاد صنّاع سقوط ليبيا عام 2011 اختلاق القصص والروايات الخيالية ضد الدكتور القذافي، وأدركوا بالفطرة البسيطة أن سيف الإسلام الزعيم الوطني القادم فحاولوا التخلص منه، وكان هذا بالتحديد الفارق الذي صنعه الدكتور سيف الإسلام بعودته للحياة السياسية والاجتماعية، فهو يمثل الثمرة الأولى لمحاولة تحرير ليبيا والمواطن الليبي من احتلال دولة الاستبداد والقهر. وعلى ضوء ذلك، يمكن فهم سر هذه الهمّة الإعلامية ضد سيف الإسلام في دعم واحتضان كل المشاريع العكسية المضادة له. إنهم لا يريدون جيلاً يتذكّر أسماء أسلافه الذين ماتوا دفاعاً عن الأرض، أو يحفظ أسماء المدن وتواريخ المجازر والمذابح. من هنا كانت ماكينة الإعلام الغربي حاضرة بقوة في التجهيز للانقلاب على الصدى والتفاعل الجماهيري مع عودة سيف الإسلام، ولم تخرجها من المعادلات الإقليمية والدولية، التي تسعى إلى تقسيم الشعب الليبي. وهذا منتهى التدليس والترويج للعملاء والخونة، الذين حاربوا في صفوف جريمة الانقلاب على نظام الشهيد القائد معمر القذافي رحمه الله ببسالة؟ إحدى عشر سنة مضت على ليبيا تكشف أن ما تصنّف نفسها قوى الديمقراطية والإعلام الليبرالي الحر لا تزيد عن كونها جزءً من مؤامرة شيطانية على ليبيا وشعبها العظيم ورموزها الوطنيين.
إذن على شرفاء الأمة أن يقفوا بوجه كل تلك المنابر والمواقع الإعلامية المشبوهة والمأجورة، تلك المنابر والمواقع التي تعجز القياسات عن تحديد من هو الدكتور القذافي وماهي قيمته كقائد وزعيم وطني ليبي، لأنه لسان الوطن وضمير الأمة المكنون في ذات الأحرار ممن لا تستطيع الدوائر المشبوهة أن تشتري ذمتهم أو تسخرهم لتنفيذ اهدافها العدوانية.
في المقابل علينا الوقوق وبكل قوة اتجاه هذا الخطاب الإعلامي الاستئصالي المتطرف، حيث ما يجري الآن من هجمة على الدكتور سيف الإسلام هو على إحدى عشر عاما من الخطيئة الأوروبية التي سلمت ليبيا إلى التنظيمات الإرهابية. لهذا فإن ما تعرض له الدكتور القذافي يكفي وحده دليلًا على أنها لم تكن حرب على شخصه فحسب، بل هي جريمة بحق الشعب الليبي بأكمله.
نحن ملتزمون جدا بكل الضوابط المهنية والأخلاقية بلا تمويل سوى ما يجود به اصحاب المروءة وبما لا يسد رمق الأحرار من مناضلين يبذلون كل الجهد ويسهرون على خدمة قضايا أمتنا وأوطاننا. إن الإعلام الحُر الذي يبرز الحقائق عن شخصية (الدكتور القذافي) ومواقفه الوطنية تجاه الأمة العربية وتحديدا تجاه ليبيا وشعبها العظيم ليسمو في أعالي سماوات الشرف بما يؤدي الدكتور القذافي من أدوار مشرفة ويعبّر عن القيمة الإنسانية الخلاقة وهو يترجم هويتنا ويثبت وجودنا بين الشعوب والأمم.
نعم هناك مواقع إعلامية وصحفاً تستهدف الدكتور (سيف الإسلام)، ولن تقبل بغير الأكاذيب بديلاً، لكن يجب التفريق بين مَن يتآمر ومَن يجتهد ولو أخطأ، إن مثل هذا الإعلام الذي يسعى إلى التسقيط وتلفيق التهم بالرموز الوطنية مثل الدكتور القذافي فهو يمارس الجريمة بكل المقاييس لأنه يدافع عن البهتان والباطل، وهم يعملون وفق أجندات مخابرات دول عالمية وإقليمية ويتلقون التعليمات من الأحزاب السياسية وبعض الشخصيات الفاعلة في المشهد السياسي الدولي والإقليمي. من هنا يقع على النخب الإعلامية والسياسية مهمة تشكيل تضاريس الوعي، لأنها تعتبر أعقد معالم جغرافيا الواقع البشري، فعندما تتحول الحدود الى معتقدات ويتم حشد الرأي العام أو تجنيده ضد رمز وطني، والأمر يتعلق بالدكتور سيف الإسلام، علينا كنخب مثقفة سياسية وإعلامية أن نحارب هذا الاتجاه الفاسد بكل قوة، لاسيما أن حربنا الإعلامية ضد هذه المواقع ستأخذ طابعا شموليّا أخطر بكثير من تأثير أسلحة الدمار الفتاكة. وبالتالي مطلوب علينا تصنيف هذا الإعلام الأجنبي وتحديد آليات للتواصل معه طوال الوقت للوصول إلى نتائج سريعة أو مُرضية دائماً، وذلك رداً على أكاذيبهم، مما يكشف أن هناك أملاً فى التفاعل مع الإعلام الغربي طالما ابتعد عن الغرض والهوى، واتبعنا الأسلوب المهني الذي يراعى الثقافة والقوانين الإعلامية.
من هذا المنطلق فإن كل ما يتعرض له الدكتور سيف الإسلام القذافي هي حملة ممنهجة ضده بدأت بالمؤامرة الكبرى يوم أسقط النظام الشرعي في ليبيا عام 2011، وقد عادت القضية تتبوأ مكانها ومكانتها، في قائمة اهتمامات الخونة والمتآمرين، واستعاد صنّاع سقوط ليبيا عام 2011 اختلاق القصص والروايات الخيالية ضد الدكتور القذافي، وأدركوا بالفطرة البسيطة أن سيف الإسلام الزعيم الوطني القادم فحاولوا التخلص منه، وكان هذا بالتحديد الفارق الذي صنعه الدكتور سيف الإسلام بعودته للحياة السياسية والاجتماعية، فهو يمثل الثمرة الأولى لمحاولة تحرير ليبيا والمواطن الليبي من احتلال دولة الاستبداد والقهر. وعلى ضوء ذلك، يمكن فهم سر هذه الهمّة الإعلامية ضد سيف الإسلام في دعم واحتضان كل المشاريع العكسية المضادة له. إنهم لا يريدون جيلاً يتذكّر أسماء أسلافه الذين ماتوا دفاعاً عن الأرض، أو يحفظ أسماء المدن وتواريخ المجازر والمذابح. من هنا كانت ماكينة الإعلام الغربي حاضرة بقوة في التجهيز للانقلاب على الصدى والتفاعل الجماهيري مع عودة سيف الإسلام، ولم تخرجها من المعادلات الإقليمية والدولية، التي تسعى إلى تقسيم الشعب الليبي. وهذا منتهى التدليس والترويج للعملاء والخونة، الذين حاربوا في صفوف جريمة الانقلاب على نظام الشهيد القائد معمر القذافي رحمه الله ببسالة؟ إحدى عشر سنة مضت على ليبيا تكشف أن ما تصنّف نفسها قوى الديمقراطية والإعلام الليبرالي الحر لا تزيد عن كونها جزءً من مؤامرة شيطانية على ليبيا وشعبها العظيم ورموزها الوطنيين.
إذن على شرفاء الأمة أن يقفوا بوجه كل تلك المنابر والمواقع الإعلامية المشبوهة والمأجورة، تلك المنابر والمواقع التي تعجز القياسات عن تحديد من هو الدكتور القذافي وماهي قيمته كقائد وزعيم وطني ليبي، لأنه لسان الوطن وضمير الأمة المكنون في ذات الأحرار ممن لا تستطيع الدوائر المشبوهة أن تشتري ذمتهم أو تسخرهم لتنفيذ اهدافها العدوانية.
في المقابل علينا الوقوق وبكل قوة اتجاه هذا الخطاب الإعلامي الاستئصالي المتطرف، حيث ما يجري الآن من هجمة على الدكتور سيف الإسلام هو على إحدى عشر عاما من الخطيئة الأوروبية التي سلمت ليبيا إلى التنظيمات الإرهابية. لهذا فإن ما تعرض له الدكتور القذافي يكفي وحده دليلًا على أنها لم تكن حرب على شخصه فحسب، بل هي جريمة بحق الشعب الليبي بأكمله.
نحن ملتزمون جدا بكل الضوابط المهنية والأخلاقية بلا تمويل سوى ما يجود به اصحاب المروءة وبما لا يسد رمق الأحرار من مناضلين يبذلون كل الجهد ويسهرون على خدمة قضايا أمتنا وأوطاننا. إن الإعلام الحُر الذي يبرز الحقائق عن شخصية (الدكتور القذافي) ومواقفه الوطنية تجاه الأمة العربية وتحديدا تجاه ليبيا وشعبها العظيم ليسمو في أعالي سماوات الشرف بما يؤدي الدكتور القذافي من أدوار مشرفة ويعبّر عن القيمة الإنسانية الخلاقة وهو يترجم هويتنا ويثبت وجودنا بين الشعوب والأمم.
إرسال تعليق