بقلم ميس الريم
يا سليل الفتن ..
يا رجل الصمت الصاخب
يا سر الوجع المتكدس في نهر وتيني
هل ران على قلبك أن تترك الريم بلا مأوى ؟!
كيف سولت لك الظنون..
ورشقت فراشات لهفتي
بتهمة من سجّيل !
على ساحل الشوق
قرعت باب أمنية.. حتى ارتداني الجزع
تسكعت بجسدي الهزيل طويلا
فتاه الدليل في لجّة القنوط
ما حيلتي
والوسامة شريعتك..
والتوق عقيدتي؟
وأني لأعشق الياسمين الذي..
يرتد من أنفاسك
العمر يمتصني رويدا رويدا
وأنا لا أمتص منه.. سواك
يا وترا يعبث بذنوبي
ويسوّل للروح خطاياها
لأرتد على نبضي خاوية
إلا منك
متى يستبشر طرفي..
بوصلك الأمرد
وميس..
إذ نادت بجهر القول
إني مسني الوجد
نادت..
وثغر النداء مختوم بالشمع الأسود
إني مسني العشق
كيف أمضي.. ؟!
وقد حُزّ وريد الوصل بسكين الارتياب
أم كيف أستكين..
وصوت البهتان يخترق صدري
بشهقة خاوية من الحياة
وبأنفاس ظامئة..
تلتقط رائحة النسيان !
إرسال تعليق