الديموقراطية.. كيف تكون في «التطبيقي»؟

مشاهدات



أ.د. عبدالله الغصاب


نحن على مشارف انتخابات أعضاء هيئة التدريس بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والتي تعد أكبر صرح أكاديمي على مستوى الكويت والخليج العربي وهذا يتطلب من الجميع اختيار الأفضل الذي يدرك المعنى الحقيقي للحياة النقابية بعيداً عن المكتسبات الشخصية  الاخوة والأخوات أعضاء الجمعية العمومية،  لقد عانت الكويت بشكل  عام والمؤسسات التعليمية بها بشكل خاص من سوء استخدام المفهوم الحقيقي للديموقراطية ففي هذه المرحلة نحتاج إلى قيادات نقابية تسعى الى النهوض بالعملية التعليمة ومد جسور التعاون مع جميع المؤسسات التعليمية المناظر والسلطة التشريعية والسلطة التنفيذية بعيدا عن الشعارات غير المجدية والتي قد تسهم بشكل أو بآخر في انهيار العملية التعليمية فهذه المرحلة هي ليست كسابقتها بسبب ما جاء به فيروس كورونا الذي أوقف التعليم وأسهم في انهياره وخلق العديد من المشاكل النفسية سواء على الطالب أو الأستاذ وهناك العديد من السلبيات التي يصعب حصرها.

رسالتي إلى الزملاء أعضاء هيئة التدريس اختيار الأفضل من حيث البرنامج الانتخابي وجميع الصفات التي يجب أن يتحلى بها القائد بعيداً عن أي مظهر من مظاهر  العنصرية أو القبلية أو الطائفية أو الحزبية فالكويت تحتاج قيادات تخرج من رحم الديموقراطية الحقيقية المبنية على أسس وطنية بالدرجة الاولى. 

ونحن نرجو من المرشحين جميعا عرض برامجهم من خلال ندوة تقدم للجمعية العمومية حتى نبدأ البداية الحقيقية الواقعية.

وختاماً أتمنى أن أكون أصبت الحقيقة، ونسأل الله عز وجل أن يشافي سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه.

0/أرسل تعليق

أحدث أقدم