مستشفى ابن الخطيب ما نحن إلا رقم .. نموت بالحريق أو بالرصاص

مشاهدات




زينب الحيالي


انا لله وانا إليه راجعون ...... 

لم يخطر ببال المرضى الذين لجأوا إلى مستشفى ابن الخطيب في العاصمة العراقية بغداد  تحديدًا جنوب شرقي بغداد ، التي اختيرت لحجر المصابين لكورونا فيروس ( 19 COVID ) وسعيًا للعلاج،  التي لم تُجهز بصورة كافية من قبل المسؤلين، رغم أن هنالك الكثير  من التبرعات من الدول المجاورة لسد احتياجات المرضى، لم يتصورا ان الموت ينتظرهم بين جدران هذه المشفى ، ليس بسبب كورونا بل بسبب إهمال كارثي من قبل المسؤلين، مما أدى إلى اندلاع الحريق مساء يوم السبت 24 نيسان /إبريل أدى عن استشهاد ما يقارب 130 شهيد و100 جريح آخرين، في مستشفى ابن الخطيب. 


وقد ظهرت إحدى الممرضات في القنوات وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، تقول" ان ما حدث كان سبب مرافقة لمريض كانت تحمل معها (هيتر حراري) وقد تفاعلت الحرارة مع الأوكسجين"  !!، مما سبب إلى انفجار أنبوب الأوكسجين واندلاع الحريق. 


أن ما تداولته تلك الممرضة عذر أقبح من ذنب، 

تعددت الأسباب  لأندلاع الحريق والنتيجة واحدة اولاً واخراً أن ماحدث سببه الحكومة والفساد الإداري، ويجب محاسبتهم من قبل الشعب، القرارت التي اتخذت من قبل رئيس الوزراء، استجواب محافظ بغداد (محمد جابر)، وسحب يد رئيس صحة شرق بغداد ليس الحل، بل يجب إقالة وإحالته للبرلمان ومحاسبته اولاً، 

وأيضاً محاسبته من قبل الشعب ثانياً. 


لن يسكت الشعب المظلوم بعد إلان، حيث تجمعوا وتظاهروا أمام المستشفى واقاموا صلاة الميت الغائب للشهداء،

وأيضاً طالبوا بإسقاط النظام. 


الفاجعة التي حدثت لنا في هذه الأيام المباركة للمسلمين وأيضاً من الأعوام التي مضت ،

تذكرنا بشهداء الكرادة وشهداء العبارة، الأمر محزن دوناً عن بلدان العالم نعزي بعضنا قبل أن نتبادل تهاني الأعياد الدينية، 

والأكثر حزناً وسوءً اعتادوا العرب أن يروا العراقيين يقفوا وقفة حزن وحداد لأرواح ضحايهم.

0/أرسل تعليق

أحدث أقدم