بقلم رنا عبد الحليم صميدع الزيادي
المواقع الاعلامية لتشرين تركت الثوار واصبح تركيزها فقط على النشطاء الذين لديهم مشروع ترشيح بالانتخابات وتعال واضحك على ما يسمى بنشطاء المشروع الانتخابي الذي هو عبارة عن
١/ مجموعة واجهة للحزب الشيوعي تسقط بكل التشريين وتتهمهم بخيانة الثورة والبرود وعدم رص الصف حتى الجمهور الثوري لا ينتخب غير نشطاء الحزب الشيوعي وحتى تجبر كيانات هؤلاء الثوار على التحالف مع الحزب الشيوعي لأن من عادة الحزب الشيوعي أن يعتاش كالامبيا على جماهير غيره بعد أن هرم وفقد جمهوره فهو يريد أن يتقاسم جماهير الاحزاب والكيانات والحركات الثورية بالتحالفات معها تحت تأثير الحرب الاعلامية
٢/ مجموعة واجهة لأحزاب ثانية يمولها مستشاري مكاتب رؤوساء الكتل والاحزاب المتدعبلة من كل انتخابات هؤلاء (راضين بيش الچان بس يضمنون مقعد برلماني وابوك الله يرحمه وراهه يبيعونه لو يبقون ياكلون ويوصوصون بيه) ...
_
كلا الطرفين لا يسعون لتغيير شامل للوضع لكن هم متفقين على الوصول للبرلمان والحصول على مقاعد بحجة خلق معارضة ضد الاحزاب المتنفذة بالسلطة
في نفس الوقت الجمهور الثوري والجمهور المؤيد لثورة تشرين منقسم على نفسه ..جمهور حالم (متخيلها گمرة وربيع ما يدري جوه الطاولة الدنيا مبيوعة)... وجمهور واعي (يگولك ماكو فايدة من وجود معارضة مستقلة داخل البرلمان لأن هاي كلاوات شبعنا منها يا ما انتخبنا مستقلين ودخلوا للبرلمان اتحالفوا وي الفاسدين )
من جانب آخر الحزب الشيوعي يقتدي بالمثل العراقي القائل خلي ايدچ على اثنين خيه الطمع زين والثالث احچي وياه بالچ تفلكين والرابع مدري شنو اله تتدعبلين ..فهو حزب مفلس جماهيرا لكن امتحهن العمل كطوابير خامسة داخل أجساد المليشيات والأحزاب۔۔ بالانتخابات السابقة دخل حليف مع التيار الصدري بسائرون لكنه ظل يغازل التظاهرات ويحاول أن يكون معارضة وسلطة بآن واحد فمثل مسرحية أستقالة نوابه الأربعة ليرجع بعد شهر يطالب بمقاعده الشيوعية الأربعة في سائرون ويرشح شخصيات شيوعية تشغلها مع تخفيف الدعم الاعلامي لهم مراعاة لجمهور تشرين الذي يغازله فرغم انه قدم بالحكومة وقدم بالتظاهرات الا إنه أيضا يستخدم هذا التچطل داخل التظاهرات فهو مع تنظيم تحالف سياسي مع ثوار تشرين بقوائم انتخابية ودخولهم الانتخابات للحصول على مقاعد برلمانية لاستغفال الجمهوري الثوري خاصة وأن الشراكة مع التيار الصدري بسائرون انتهت بعد دگة المغازلة الفاشلة إذ هو باحث عن شراكات ثانية مع تحالفات التشرينين لكن بنفس الوقت الذي هو مؤيد لتنظيم التشريين كسياسين ودخولهم العملية السياسية تجده ايضا معارض لذلك حتى لا يخسر موقعه داخل الحركة الاحتجاجية الثورية التي سيعود اليها لو خرج بخفي حنين من قوائم تشرين ولم يصل لمقعد برلماني أو لم يتفق مع حليفه السياسي على تقاسم كعكة السلطة كما حدث بسائرون عام ٢٠١٨ حيث اتفق مع التيار الصدري على وقف التظاهرات لكن حرك الاتحادات والنقابات التي يقودها ممثليين عن الحزب الشيوعي للتظاهر بعناوينهم النقابية والاتحادية عندما اختلف على بعض مناصب المدراء العاميين
إرسال تعليق