أكد رئيس قسم التربية البدنية والرياضة في كلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أ. د. عبدالله الغصاب أنَّ خطة تطبيق التعليم الهجين» هو الحل الأمثل لعودة الطلبة للقاعات الدراسية مع بداية العام الدراسي الجديد.
وقال الغصاب في تصريح صحافي أنّه ومع تأكيدات وزارة الصحة بأنَّ عودة الطلبة للمقاعد الدراسية ستكون بداية العام الدراسي الجديد 2021/2022، فقد أصبح من الضروري استعداد المؤسسات الأكاديمية والتعليمية بتجهيز المباني والقاعات والتأكد من كافة الاجراءات الاحترازية للوقاية «كورونا»، وضرورة وضع استراتيجيات جديدة للتعليم واستعداد الكليات في الجامعات والكليات والمعاهد لعودة التعليم بشكل المناسب في ظل التعايش مع جائحة كورونا .
وذكرَ الغصاب أنَّ أفضل استراتيجية للتعليم يمكن تطبيقها في الوقت الراهن هي تطبيق نظام مفهوم التعليم الهجين والذي يُعد برنامج تعلمي رسمي يدمج التعلم في صف مع مدرس، والتعلم عن طريق الانترنت في هذا البرنامج موضحاً أنَّ التعليم الهجين أصبح أمر في غاية الأهمية من أجل الحفاظ على صحة الطلبة، بعدم تواجدهم بشكل مستمر فى الكليات، لتفادى الإصابات بـ «كورونا»، مناشداً الطلبة بضرورة الإلتزام بالإجراءات الاحترازية فى الأماكن.
وأشار إلى ضرورة عقد تشكيل لجان وعقد ندوات لمناقشة الأحداث الناجمة عن انتشار فيروس كورونا، وتأثيرها على التعليم لافتاً إلى أنَّ إلقاء الضوء على تأثير هذه الحالة على النواحي المختلفة: الثقافية والنفسية والعلمية وغيرها، موضحاً أنَّ تلك الجائحة أفرزت ثقافات مختلفة، أبرزها إجراء المحاضرات أون لاين، عن طريق التعليم الإلكتروني، عبر المنصات الإلكترونية كوسيلة لتوصيل المحاضرات للطلاب في المنازل، مؤكداً على ضرورة تطبيق التعليم الهجين للعبور إلى بر الأمان مع هذه الجائحة.
وأوضح الغصاب أنَّ الهدف من تشكيل لجان وعقد ندوات هو وضع مفاهيم للتعليم الهجين وشروطه، ومميزاته وعيوبه، والمتطلبات اللازمة لتطبيقة، والأسباب التى أدت إلى تواجده.
وشدد إلى أنَّ التعليم «أونلاين» أصبح أمر حتمي في ظل التعايش مع جائحة كورونا، موضحاً أنّه من أسس التعليم الهجين، دمج نظامي التعلم وجهاً لوجه، مع التعلم عن بُعد، بجانب تقسيم دفعات الطلبة إلى مجموعات تدريسية مصغرة، لتقليل الكثافة الطلابية.
وحثَّ الغصاب الأكاديميين والأساتذة والإداريين وتشجيعهم على الذهاب إلى أرض المعارض بمشرف اليوم لتلقي لقاح فيروس كورونا، قائلاً: إنَّ هذه الخطوة ستمثل في عودة الحياة الطبيعية إلى البلاد، مشيداً بالإقبال اللافت من قبل المواطنين والمقيمين في البلد على أخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا مع انطلاق الحملة الوطنية للتطعيم ينم عن الوعي المسؤول الذي يتسم به الجميع وحرصهم على الحفاظ على صحة وسلامة أنفسهم وعوائلهم ومحيطهم المجتمعي.
إرسال تعليق