الباشا صادق البهادلي
زينة الحديث الصدق وماا حوحنا اليه!!! الصدق تصديق القول وتطبيقه بالفعل من الفضائل النفسيه والمزايا الأخلاقية وماله من اهميه بالغه وآثار واضحه في حياة الفرد والمجتمع فهو زينة المتكلم ومثال الاستقامه والصلاح والسفينة النجاة كذلك حث عليه الإسلام ومجدته الشريعه فهو باب التقوى ومنال الحسنى كما قال تعالى (والذي جاء بالصدق به اولئك هم المتقون لهم مايشاؤون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين ) صدق الله العظيم وان كل عمل لا يقبل الابتقوى الله والصدق مفتاح التقوى هذا ماميز الصادق عن غيره بتقواه وورعه ومعرفته لله تعالى وإيمانه به مخاطبا بقوله تعالى (يا أيها الذين امنوا اتقو الله وكونوا مع الصادقين ) فالصدق مفخرة المؤمن في آخرته ودنياه ورجاء لمرضاة الله نعم هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم وكان اهل البيت عليهم السلام والصحابه والأولياء الصالحين قدوة في الخلق الرفيع ودعوا اليه بالحكمة والموعظة الحسنة وقال الإمام الصادق عليه السلام( من صدق لسانه زكى عمله كما دلانا الإمام الصادق على أصحاب الصدق في حديثه قائلا: (لاتغتروا بصلاتهم ولابصيامهم فإن الرجل ربما لهج بالصلاة والصوم حتى لو تركه استوحش ولكن اختبروهم عند صدق الحديث وأداء الامانه) ومن ضروريات الصدق الاجتماعيه أنه يجعلنا أكثر تفهما في تحقيق الغايات حيث تعيش هانئه امينه وان اللسان هو الناطق بالحديث والمعاني والأفكار والمترجم عما يدور بدواخلنا خيرا كان ام شرا وعلى صدقه أو كذبه ترتكز سعادة المجتمعات أو شقاؤها والحذر من لسان لا يؤدي رسالة التفاهم والتوافق ويكون أداة هم في بناء المجتمع مما يؤدي إلى الغش والتزوير ومدعاة الشر وتناكر وتباغض بين الناس وخير ما جاء قول رسول الله صل الله عليه واله وسلم( النجاة في الصدق ).... واتمنى لكم ولي أن يكون عملنا وجهادنا من أجل خدمة شعوبنا ان تكون خالصة لوجه الله وان تحمل صفة صدق النيه في الكلام من أجل المحبه والوئام بين جميع الناس مهما كانت قومياتهم وفي الاخير اتمنى للجميع الخير الموفقيه و السلامه......
إرسال تعليق