برلين- قال ألفونس هورمان رئيس الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية إنه يتوقع اتخاذ القرار بشأن إقامة دورة الألعاب الأولمبية المقبلة بالعاصمة اليابانية طوكيو من عدمها “قبل نهاية مارس أو خلال أبريل المقبلين على أقصى تقدير”.
وقال هورمان إنه لا يفترض أن تقام الدورة الأولمبية بأي ثمن. وأضاف “الإجابة الوحيدة على هذا هي لا، لأن ذلك سيشمل أيضا إنكار العواقب الصحية. ولا يمكن فعل ذلك بضمير حي”.
وأكد هورمان في الوقت نفسه على ثقته بالمنظمين، وقد أبدى رفضه للانتقادات الموجهة من ممثلي الرياضيين بداعي عدم توفر المعلومات بشأن الخطط الخاصة بالأولمبياد.
وقال هورمان “الرياضي ليس بحاجة إلى معرفة كل التفاصيل لمثل هذه الخطط. أنا ببساطة لا أرى أنه من المقبول توجيه اتهامات بنقص الشفافية”.
وكانت أزمة جائحة فايروس كورونا قد اضطرت اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020، إلى الإعلان في مارس 2020 عن تأجيل الأولمبياد لمدة عام. ومن المفترض أن تنطلق الدورة الأولمبية في 23 يوليو المقبل والدورة البارالمبية في 24 أغسطس.
وتسعى اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة بشكل كبير إلى المضي قدما في الاستعدادات لإقامة الأولمبياد رغم أن طوكيو ومناطق محيطة بها لا تزال تشهد حالة طوارئ حتى السابع من مارس المقبل في ظل تجدد موجة العدوى بفايروس كورونا.
وكأن تأجيل الألعاب الأولمبية الصيفية لمدة عام وما نجم عن ذلك من تبعات اقتصادية هائلة بالتزامن مع معارضة محلية لإقامة الحدث في ظل استمرار تفشي فايروس كورونا، لا يكفي اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو حتى تضاف إلى كل هذه المشاكل معضلة أخرى تسبب فيها رئيسها بتصريح في غير مكانه منحاز ضد النساء.
وبات مصير رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو يوشيرو موري مهددا، إذ يعتزم القيمون على الألعاب الاجتماع هذا الأسبوع لمناقشة ردهم على ما أدلى به بحسب وسائل الإعلام المحلية. وأثار موري (83 عاما) حفيظة الكثيرين الأسبوع الماضي ودفع بمئات المتطوعين إلى الانسحاب بعدما قال إن النساء يتحدثن كثيرا في الاجتماعات.
إرسال تعليق