سلوى العمري
هزتني رياح الحنين ..حرك وجداني الشوق لايام مضت واشخاص رحلوا تاركين خلفهم ذكرياتهم بحلوها ومرها ..اسودها قبل ابيضها ....صور جميلة عالقة في ركن الذكريات استعيدها كشريط سينمائي..اتمنى لو كان باامكاني اني اعيشها من جديد معهم ..مع ذكرياتهم وايامهم...اتمنى عودتها حتى وان كانت مؤلمة المهم ان اراهم من جديد..لكنها تبقى ذكريات حبيسة خلف جدران الذاكرة....ويادار يادار هزني الحنين يادار ...مازالت اصوات ضحكاتهم البريئة يصدح صداها في ثنايا الدار..
ومازالت العابهم في مكانها كما تركوها ...مازالت ملابسهم في خزانتها تنتظر عودتهم ..ومازلت اصنع الكعك والحلوى كل يوم علهم يعودون ...
إرسال تعليق