الربيعي” بدأت موهبتي الشعرية في سن الـ19 عاما والإعلام ظلمني كثيرا

مشاهدات



حاورته / سجى اللامي


شاعر شاب في الـ19 من عمره، شق طريقه بقصائد تعبر عن الهم الوطني وعن الجرح العراقي والتعبير عن الحالة الانسانية للعراقي، ومن يتعرف عن محمد الربيعي بقرب سيقف على تلة الشعر الصافي النابع من عمق الإحساس ورقة الجملة الشعرية التي تحيلنا في الكثير من الأحيان إلى عالم في غاية الروعة والجمال، نشرت له في الصحف المحلية والعربية مقالات متنوعة وقصائد حملت من جمال الصور الشعرية المختزلة لإحساس الشاعر (محمد عيسى الربيعي ) إضافة الى مشاركاته المتنوعة القطرية في عدد من المهرجانات والاماسي الشعرية الذي كان لنا هذا  الحوار معه فكانت البداية ..


_ ممكن تعرف الجمهور هوية (الشاعر محمد عيسى ) أو بطاقته الشخصية .


* محمد عيسى الربيعي من مواليد ١٩٨١ من ميسان أسكن العمارة وتحديداً منطقة حي المعلمين الجديد.

متزوج ولدي 3 بنات .

التحصيل الدراسي بكلوريوس في اللغة العربية وعملي حالياً مدرس لدى مديرية تربية ميسان.

شاعر وأديب تناولت القصة القصيرة وقصيدة النثر ولدي مشاركات عدة في مهرجانات قطرية ومحلية في مدينة العمارة. 

وايضا لدي مشاركات عدة وأذكر منها مسابقة القصة القصيرة في كربلاء المقدسة عام 2013 وشاركت في مهرجات شعرية عدة. 

ركزت على القصيدة النثرية لوجود الصورة المكثفة .

وبما إن الحداثة الشعرية في هذه الفترة تتركز على قصيدة النثر لذلك ركزت عليها أكثر من العمودية.

وأنا أجيد القصيدة العمودية لكن وجدت نفسي في زحمة الكلمات النثرية .


_اكيد لكل شاعر طفولة رافعة بالحب والشوق فما هي ابعاد طفولة الشاعر محمد عيسى . وكيف التقى لكراسة الشعر ؟


*بداياتي كانت كهواية للشعر حيث كان آنذاك عمري 19 سنة تقريبا, حينما كنت طالباً في مرحلة الإعدادية .

حيث بدأت بمحاولات بسيطة جداً ولكن بعد مضي الوقت وجدت أن كتاباتي كانت بمستوى جيد .

فهي لم تكن بسيطة لوجود البلاغة والصور الشعرية.

وقبل هذه المرحلة أيضاً كانت لدي محاولات على شكل مقاطع قصيرة ولبساطتها لم أفصح بأني أنظم الشعر.

حيث كان عمري تقريبا في هذه المرحلة 15 سنة


_من كان له الفضل بأكتشاف موهبتك الشعرية ؟


* لم يكتشف أحد وذلك لمحاولاتي الخجولة لعدم كشف حقيقة كتاباتي الشعرية حيث لم أقل أني شاعرٌ لخجلي .

وأعتبر أن عرابي ومن به كانت بداياتي هو (الأديب والقاص محمد رشيد) وهو صاحب فضل كبير على محمد عيسى الربيعي.حيث كان ينشر ما أكتب للفترة التي كان تفتقر فيها المحافظة للتسويق الأدبي في السوشيل ميديا أو مواقع التواصل الإجتماعي. فقد كان ينشر لي ما أكتب على (موقع الكوكل). ومن هنا أقدم شكري وتقديري له.

ثم بعد ذلك ظهرت القنوات التلفزيونية للفضائيات وفي البث المباشر عام 2010 بالتحديد .

وكنت دائماً أستذكر صاحب الفضل الأول الأديب محمد رشيد.

وأيضاً شاركت في مهرجانات عدة وكثيرة في المحافظة والتي يقيمها مجلس محافظة ميسان ومهرجانات مديرية شباب ورياضة ميسان والمراكز الأدبية وأخص مركز الامام الصادق (ع) الذي كان يترأسه الأستاذ الشهيد  أمجد الدهامات وشعراء كثر ومنهم أحمد شمس .

وأيضاً على جوائز عدة ومنها الجائزة الأولى في مهرجان الشعوب للثقافة الديمقراطية  والذي أقيم في العاصمة بغداد.


_هل الإعلام خدمك وأنصفك أم ظلمك كشاعر؟


*الإعلام ظلمني جداً.


_يقال ان بعض الشعراء يكتبون قصائدهم وان البعض الاخر يكتبه القصيدة فمن اي الشعراء انت وكيف تولد القصيدة لديك ؟


* لكل شاعر نفس شعري خاص به،  هناك من يميل للرمزية الشعرية وهناك من يكتب القصيدة الطويلة ولكن تدور قصيدته في نفس الإطار والفكرة

انا اميل في كتابة القصيدة القصيرة والمجزية..! اي اميل الى الصورة الشعرية المكثفة في قصائدي والى سلاسة اللغة

تولد القصيدة في زحمة القراءة .


_  من ترى من الادباء في عصرنا يستحق لقب الشاعر وما هي صفات الشاعر والاديب الفذ ؟


* في زحمة الشعراء اليوم خصوصاً في العراق من الصعب ان يظهر شاعر كبير يمتاز عن الآخرين

ولكن حسب رأيي المتواضع طبعاً الشاعر اللذي يخطف انظاري هو الشاعر (الشامل) .


_ القصيدة لديك أو الرواية تحمل بعد فما هو البعد ذاتيا من وجهة نظركم ؟


* انا شاعر قصيدة النثر في الوسط الشعري وقارئ جيد للرواية

القصيدة طبعاً تحمل بعد لان هي من تعالج قضايا المجتمع  فكرياً وسياسياً واجتماعياً واقتصادياً و و و..


_ همسة في أذان الشعراء على كثرتهم فماذا يقول لهم الشاعر محمد عيسى ؟


* التركيز على المفردة الرصينة والابتعاد ع التخبط (خير الكلام ماقل ودل) .


_  من هم الروائيون الذين تقرأ لهم وما هي قصيدتك أو روايتك المفضلة ؟


* افضل قصيدة قرأتها (في الحانة القديمة) للشاعر الكبير مظفر النواب.

وافضل رواية خطفت وقتي (موسم الهجرة الى الشمال) للكاتب السوداني الكبير الطيب صالح .


_  الكثير من الشعراء لديهم الحظ ولكن ليس لديهم المعجم الغوي كيف تفسر ذلك ؟


* كل شاعر يبحث عن ارض بكر لقصيدته، هناك منهم يمتلك خزين من الصور الشعرية لكن لايمتلك القدرة على توظيفها في الشكل المطلوب ومنهم يمتلك جميع الامكانيات للترتيب الزماني والمكاني ويطلق عليه في الاعلام انه يمتلك الحظ..! وهذا غير صحيح طبعاً الشاعر الذي يستطيع ان يحاكي ويناغم الموقف هو الاكثر (حظ) شعرياً امثال البياتي وغيره من شعراء الحداثة الشاعر الذي يريد التسلق والوصول مبكراً عليه ان يختار الموضوع وان يسير مع اهواء الشارع .


_ رسالة  شعرية تريد ان تقولها لمتابعيك ؟


* سأختبئ خلفَ اصبعي كي لا أرى العالم المجنون

العالم المهووس بالكذب بالتفاهات..

هناكَ ياصديقي ثمةَ اُناسٌ يفقهونَ الحياة..

يصنعون السعادةَ بكل أشكالها..!

كانَ يجدرُ بِنا العيشَ بفسحاتٍ اوسعُ مِن تلكَ التي نعيشها هُنا.. 

تعالَ نمضي قُدماً

عبرَ مسافاتٌ من الماضي البعيد..!

ونطفئ النار التي أشعلها الفاشلون الحمقى .

0/أرسل تعليق

أحدث أقدم