أقدس المدائن
تقدمت مترددة ...
ممكن ...؟!
تفضلي . لماذا ارى فيك الحيرة والخوف ؟
تكلمي بما تريدين وانا وفضولي نبحث عما تسالين ...!؟
شكرا لك انا سأختصر ولن اثقل عليك ...
سؤالي : هل تعرفين من يقطن بين ركام السنين ويشتري الذكريات ويسطر الكلام ويروي الحكايات ويسرد مواقف الخوف والتحدي بالأيام وزرع القوة والثقة بالفوز رغم المتنافسين ؟ .....
طلبك غريب بعض الشيء . كأنها أحجية تحتاج لتفكير طويل ... للبحث عما تريدين
لا الومك لكني تعبت من الركام بداخلي واريد التخلص منه ... لقد انهكني واجهدني التفكير والله المعين
وقلت في قرارة نفسي .عسى ان اجد من يريد ما في جعبتي لأخفف عن نفسي وافر بروحي وابدا رحلتي بيقين ...
ممتنه لك شكرا .... وداعا
قفي لاتملكين الصبر . عجولة لا تتوفقين
لقد اضحكتني لوصفي بالعجلة ولا اقف ...
سأقول لك مختصرا ....
انا التي وهبت نفسها لأجل شيء اسمه الوطن...
ومرت الايام والاشهر والاعوام
ولم اجد من يأخذ مني ...
لذلك قررت البحث ...
وجئت قاصدة
وجدت الكل مثلي واكثر مزدحمين
فقررت ان ارحل واخذ معي فقط المفيد
وارمي وادفن واقتل واحرق الركام
واعلن انسحابي بكل احترام
واترك لكم الوطن تعبثون به ...
عسى الله ان يرزقنا مايتمناه القلب ويقصده
وترنو له العينين بشوق حزين
سأعود عندما اجد وطني عاد كسابق عهده
وتلتف حوله ارواحا من اناس حقيقيين
رحلت .... بدون ان تلتفت الى الوراء
حتى لا يعاودها الحنين
إرسال تعليق